Share |

جمعية سوبارتو في القامشلي تحتفي بالمخرج يلماز غوني

بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين على رحيل الكاتب والمخرج السينمائي الكوردي يلماز غوني، اقامت جمعية سوبارتو الثقافية بمدينة القامشلي، أمسية فنية سينمائية في مركزها بالقامشلي بتاريخ 9/9/2013م، حضرها نخبة من المهتمين والمثقفين والاعلاميين.

بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على روح يلماز غوني وشهداء كوردستان، ثم القيت كلمات عن حياة ومآثر المخرج يلماز غوني، وعن أعماله الفنية والسينمائية والأدبية ودور تلك الاعمال في تعريف العالم بقضية الشعب الكوردي ومعاناته، من ثم تم عرض فيلمه يول (الطريق) الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي العالمي سنة 1982.

جدير بالذكر أن يلماز غوني من مواليد 1/4/1937، كما أنه فارق الحياة في 9/9/1984م في إحدى مستشفيات باريس، 47عاماَ عاشها كوني كانت حياته قصيرة بالنسبة لاعماله الكثيرة قضى منها 14 عام في السجون.

 كتب 5 روايات و 100 قصة وسيناريو افلام، وقام باخراج 23 فيلم ( من سياسية اجتماعية ناقدة، وممثل في اكثر من 120 فيلم، والافلام التي عمل بها سيناريست او ممثل او مساعد مخرج تجاوز 200 فيلم).

وهو اكثر الفنانين حصولاً على الجوائز، حصل على اكثر من 25 جائزة عن اعماله السينمائية، ووضعت صورته في المتحف العالمي للسينما حيث وصفت اعماله بالثروة واعتبرتها ذات قيمة عالية، وكان مرشحاً لنيل جائزة نوبل.

وقال عنه احد النقاد السينمائيين ( ان اعمال كوني في عمره وحياته القصيرة لا يستطيع احد انجازها في 100 عام  (

 ومن أشهر ما قاله : حتى لو لم اكن كرديا لدافعت عن هذا الشعب المظلوم.

وبعد وفاة غوني، وضعت صورته في المتحف العالمي للسينما.

وقبل وفاته بأيام، كان قد أوصى أن يتم تشييع جنازته من المعهد الكوردي في باريس، إلى مثواه الأخير في مقبرة "بيير لاشيز"، مقبرة الثوار الفرنسيين، ورافق نعش يلماز غوني الكثير من الشخصيات الفنية والثقافية والسياسية الكوردية والفرنسية والعالمية، تتقدمهم عقيلة الرئيس الفرنسي وسيدة فرنسا الأولى ( حينذاك ) مدام دانييل ميتيران، ممثلة لرئيس جمهورية فرنسا السيد فرانسوا ميتيران.

 

هوزان أمين -  جريدة التآخي - العدد والتاريخ: 6674 ، 2013-09-17