Share |

شهادات بعض الكاتبات و الكتاب الكرد حول منشورات - سما كرد

صور اغلفة مطبوعات مؤسسة سما

زاوية خاصة بموقع ( سما كرد ) - من اعداد الشاعر: عبداللطيف الحسيني

بمدة زمنية قصيرة أصبحَ (لسما كرد) اسمٌ كبيرٌ في عالم الطباعة , أردتُ أنْ أعرفَ انطباعات الكاتبات و الكتاب الكرد عن منشورات ( سما كرد ) تفاجأتُ بأنّ كلَ الأدباء على اطلاع كبير بهذه المؤسسة ومنشوراتها . منهم مّنْ يعيش في (النمسا – بدل رفو -) و (السعودية - مصطفى سعيد ) و (كردستان - فتح الله حسيني )و( دبي - فائق اليوسف - ) . إضافة إلى سوريا - ( نارين عمر - عمر كوجري - منير خلف - أفين شكاكي - غسان جان كير - ماهين شيخاني ) . وأردتُ من هذه الانطباعات أنْ تكونَ من مختلف المشارب الأدبية . هذه الشهادات لبعض الشعراء و الكاتبات و الرسامين و المترجمين و الصحفيين و الروائيين . و ممن نشرتْ لهم ( سما كرد) كتبا . وممن لم تنشرْ لهم حتى الآن . هذه الانطباعاتُ مختلفة من كاتب لآخر. منهم مَنْ كتبَ عن الموقع . ومنهم أراد تطويرا للمؤسسة , ومنهم مَنْ انتقد كيفية اختيار الكتاب ليضبع. كلُّ هذه الآراء دليلُ عافية ( مؤسسة سما كرد كمؤسسة ثقافية فنية مستقلة ) . هذه الشهادات تنشر لأوّل مرة . و كما وردتني بتسلسلها الآتي . :

 1 - شهادة الشاعرة ( نارين عمر )

(أوّلاً , اسمحْ لي أن أبدي إعجابي بمؤسّسة (سما كرد) للثقافة والفنون التي تعدّ صرحاً ثقافيّاً متميّزاً في عالمِ الثقافةِ والأدبِ الكرديين, لما تقدّمه من خدماتٍ جليلة للكتّاب  والفنّانين, وامتناني لكلّ القائمين عليها, بدءاً من مديرها العام ( الأستاذ محمد عارف رمضان ) وانتهاء بأصغرِ عضو

فيها.

أتمنّى أن نرى مؤسّساتٍ ثقافيةٍ أخرى تساندُ (سما كرد) وتساهمُ معها في خدمة الأدبِ  والفنّ وتقدّمهما.

 منشورات سما:

ما يميّزُ منشورات (سما كرد) أنّها منشوراتٌ متنوّعة ومنوّعة, تشملُ كافة مجالاتِ الأدبِ والفنّ والفكر ولا تقتصرُ على جانبٍ دون آخر, وتحاولُ أن تساندَ الكتّاب والفنّانين على مختلفِ فئاتهم ومستوياتهم وأعمارهم, والأهمّ أنّها تهتمّ بالمنشورات المكتوبة بالّلغة الكردية وتكمنُ في هذا خدمة الكردية.

لي ملاحظة على( سما كرد), أتمنّى من القائمين عليها أن يأخذوها بعين الاعتبار:

أتمنّى على القائمين عليها أن يعطوا أولوية الطّبع والنّشرِ للكتّاب والفنّانين المحتاجين ماديّاً, لأنّ هناك العديد منهم يملكُ الموهبة والحسّ الفنّي والأدبيّ والخيال الواسع ولكنّهم لا يملكون القدرة المادية الكافية لنشر نتاجهم المطبوع, ولاشكّ أنّ المساعدة المعنوية التي تقدّمها لهم (سما كرد) جيّدة ولكنّها تزداد أهمية إذا رافقتها مساعدة ماديّة كذلك.

على كلّ حال ما أبديته مجرّد آراء شخصيّة لا أكثر لأنّني لستُ ناقدة محترفة حتى أتمكّن من تقويم مؤسّسة ثقافية كـ(سما كرد).

أتمنّى لها ولكلّ القائمين عليها ولكلّ مراسليها دوام العطاء والموفقية.)

 

2 - شهادة الشاعر (فتح الله حسيني)

(: منشورات (سما كرد) تُعد من المنشورات الرائدة حالياً في الساحة الثقافية الكوردية بعمومها، تلك المنشورات الجميلة المختلفة، المنوعة، إبداعيا ، التي أثارتْ رياحاً جديدة بروح جديدة في سبيل اغناء المكتبة الكوردية بفرعيها :العربي والكردي.

كما أني سعيد بهذه المؤسسة المستقلة التي كان لي شرف طباعة إحدى مجامعي الشعرية من ضمن منشوراتها، وهي مجموعتي الشعرية " مهدور كدم" التي رسم وصمم غلافها صديقي الشاعر العزيز (طه خليل.)

وهنا يسعدني أيضاً أنْ أجد أصدقائي المقريين، الجميلين، (عبداللطيف الحسيني ) الذي بات يكتبُ تباعاً وخصيصا لمؤسسة (سما كرد ) عبر موقعها الالكتروني الذي يشرف عليه صديقي العزيز أيضاً (هوزان محمد أمين).

مؤسسة (سما) بحق مؤسسة جديرة بالاحترام ثقافياً في زمن انقلاب الثقافة إلى زوبعة فارغة.)

 3 - شهادة الشاعر( عمر كوجري )

(على مدى أعوام طويلة – في الساحة الكردية السورية - غابت أو غُيبت الثقافة الكردية قسراً بفعل عوامل عديدة لعل أهمها التضييق الذي مارسه النظام السياسي الحاكم منذ أواخر ثلاثينيات القرن الماضي وإلى الآن، وقد كانت الحجج دائماً واهية. فقد نعت الكرد دوماً بالانفصاليين والمشاكسين، ورسمت حولهم هالة من الريبة بوطنيتهم والتشكيك بانتمائهم الوطني، وقد نجح النظام في كل وقت في إقناع الرأي العام «العربي» بـ لا شرعية المطلب الكردي، وتأليب الشارع عليه.

 

المؤسسة السياسية الكردية:

و رغم أن بعض الفترات شهدت عملية غض النظر عن نشر الثقافة الكردية، لكن دون إعطاء الحرية الكاملة، والتراخيص اللازمة، ليتحرك المثقفون والمهتمون بالشأن الأدبي لرسم معالم الثقافة الكردية التي حوصرت من كل الجهات، إلا أن الأمور بقيت على حالها، والنقطة الثانية هي افتقار الكرد لمؤسسات ثقافية مستقلة .

وكان المهتمون بالشأن الثقافي الكردي يتطلعون إلى فضاء يحقق لهم نوعاً من الحرية لبسط إمكاناتهم ، هذا الفضاء لم تنجزه التنظيمات السياسية الكردية على ساحة سوريا، وللحقيقة لم تقدم هذه المؤسسات ما يطلب منها، ولم تقرأ المرحلة جيداً لضعف الإمكانات من جهة، ولعدم إيلاء الثقافة الاهتمام المطلوب، وكأن الأمر ترف لا طائل منه، وللأسف غرقت تلك التنظيمات في الشؤون التنظيمية والانشقاقات، والخلافات على المناصب، وغيرها من الأمور التي أبقت الحركة إلى الآن في زاوية ضيقة، ولم تستطع الخروج منه.

 

المؤسسة الثقافية الكردية:

للمؤسسة الثقافية دور حيوي في حياة الإبداع الكردي، وفي هذه المرحلة بالتحديد لأن على المثقف الكردي أن يكون في معركة إثبات الذات والهوية الكردية متماسكاً .. قوياً. فالريح عاتية وشرسة، ولا حياة للضعفاء في هذا العالم. وعلى هذا الأساس من حق المثقف الكردي أن يبتهج لنشوء وتأسيس مؤسسات تخدم الثقافة الكردية دون أن تفكر بمرابح مادية ولا إلى وجاهات وكرامات ومقامات.

المثقف الكردي يرحب بمؤسسة ثقافية وضعت نصب عينها نشر إبداع الكرد، وخاصة المبدعين الذين أحسوا بقنوط وسأم من ظروفهم التي لا تواتي لينشروا كتبهم على حسابهم الشخصي، في ظل أزمات مادية خانقة تعصف بشرائح كثيرة لا تجد رغيف يومها، ومن هذه المؤسسات المستقلة التي آلت على نفسها خدمة الثقافة الكردية لا بد من ذكر « مؤسسة سما كرد للثقافة والفن» التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، ويديرها باقتدار الأستاذ الحاج عارف رمضان.

 

فمنذ زمن طويل ونحن نتمنى أن يولي الميسورون من الكرد الجانب الثقافي أهميته، وهذا ما حصل حقيقة مع هذه المؤسسة التي وضعت نصب عينها الأخذ بأيدي الكتاب الكرد الذين رأوا فرصتهم في نشر كتبهم بمساعدة سما كرد التي قدمت العون المادي بالتعاون مع دار هيرو في بيروت التي يشرف عليها الشاعر والصحفي الكردي طه خليل، حيث تجشم عناء فرز، وقراءة كتب كثيرة بتشكيل لجان قراءة من الأدباء لإقرار الكتب المرشحة للطباعة. وكذلك عناء السفر من القامشلي إلى دمشق وبيروت، والبقاء فيهما لأيام وأسابيع لمتابعة وطباعة الكتب، وتنسيقها، والإشراف عليها منذ اللحظة الأولى، وحتى إصدارها بذلك الشكل الأنيق والجميل.

 

وهو في الآن ذاته مدير الطباعة والنشر في مؤسسة سما، حيث نشرت سما ودار هيرو سنة 2007 أربعة عشر كتاباً باللغة العربية والكردية في مختلف ضروب الإبداع من شعر وقصة ومسرح وتاريخ ورواية، والكثير من هؤلاء – وكاتب هذه السطور منهم – كان سيجد صعوبة بالغة لو ترك الأمر له، فإمكانات الكتاب محدودة بل معدومة في أحايين كثيرة.

لقد اطلعت على معظم تلك الكتب المنشورة عن دار هيرو، ومؤسسة سما كرد، فإضافة إلى أنها قدمت للضوء أسماء كانت شبه غائبة في الوسط الثقافي الكردي بسبب ظروفها، فإن المؤسسة أيضاً اهتمت ولأول مرة بالأناقة والفخامة في إصداراتها التي وزعت في كردستان العراق ودبي وسوريا ولبنان، في وقت يحتار المبدع الكردي في كيفية توزيع كتبه إلى أبعد من قريته وحارته.

 

وفي هذا المقام واصل موقع سما كرد مشكوراً والذي يشرف عليه الأستاذ هوزان أمين بنشر نشاطات المؤسسة وتسليط الأضواء على الكتب الصادرة، وتزويد المواقع الكردية المهتمة بأخبار الكتاب وكتبهم، ونشر مقالاتهم ومساهماتهم.

أتمنى أن تزداد رقعة المؤسسات الثقافية الكردية المستقلة لتلعب دورها الكامل في تنشيط الحراك الثقافي لتساعد المبدعين من أبناء شعبنا، وتأخذ بيدهم ليكون نشر كتبهم مقدمة لتشجيعهم في مجال الكتابة، والتواصل مع الألق والإبداع الحقيقي. )

4 - شهادة الشاعر (منير خلف )

ربما يصعب عليّ في هذه العجالة أن أحيط بكل ما يُنشر في موقع (سما كرد) لكنني على يقين أن هذه السماء لم تأتِ من فراغ وأن الذين يحاولون أن يفعّلوا الحراك الثقافي والإبداعي في أرضها المنتظرة هطول آمالها يدركون تماماً واجبهم نحو سمائهم لتبقى مليئة بصفاء الروح ومزدانة بجمال الكلمة وسحرها الآسر.

إن (سما كرد) حلم كنا ننشده في سماء الأحلام فاقتطفنا رطبه الجنيات على أرض مهيئة لاحتمالات أحلامنا القادمة

لكن ما يؤلمني أحياناً أن بعض كتّابها يُخطِئون في أبسط المسائل المتعلّقة باللغة العربية  .

وأعتقد أن أكثرنا يعلم من هم الذين حافظوا على هذه اللغة وجدّدوا فيها وألبسوها حرير التطوّر والتحليق وكي نكون في المقدمة ينبغي أن نلمّ بهذه اللغة التي نكتب بها أصواتَ قلوبنا وحضارة جراحنا حتى نثبت وجودنا الأبيض أمام هذا الكمّ الهائل من الكتّاب من أبناء العربية كما أقترح - من باب المسؤولية - أن يتم تعيين بعض المبدعين المشتغلين باللغة للإشراف على أبوابها كلّ حسب اختصاصه لتصبح الأمور أكثر جدية وكأنها مؤسسة ورقية وعدم نشر ما لا يستحقّ أن ينشر حتى لا نُسيء إلى أنفسنا ونتّهم من قبل الآخرين بأننا لسنا أهلاً في الكتابة بهذه اللغة وبما أننا نكتب باللغة العربية في القسم العربي علينا أن نبذّ بها أهلها ونكون في المقدمة في كل زمان ومكان , إنني أبارك كل من يحمل القلم ويكتب في (سماكرده) لأنه بذلك على الأقل يطرد ذباب التخلف والجهل عن أعين البلاد التي تحلم ببناء غد أفضل وأجمل للأجيال القادمة .

نعم أحيي كل غيمة خضراء تصعد من كلّ قلم صادق باتجاه (سماكرد) وأشدّ على يده بقبضة من قرنفل)

 5 - شهادة الشاعرة ( أفين شكاكي)

( كما هو معلومٌ لدى الجميع أنَّ مؤسسة (سما) هي مؤسّسة مستقلة وحديثة الولادة حيث عملتْ جاهدة , ومنذ تأسيسها على مساعدة المبدعين من خلال خطط سنوية تضعها للمؤسسة بأنْ تقومَ بطباعة كتاب كلَّ شهر , يعني هذا طباعة اثني عشر كتاباً في السنة , وهذه الكتبُ تكونُ إمّا مجموعاتٍ شعرية , أو قصصية وترجمة أونصوصا روائية وباللغتين العربية والكوردية , وأعتقدُ أنَّ كلَّ ما نشر عنها كان بمستوى الطموح والإبداع الفني .وقد كانت مجموعتي الشعرية /قوافل المطر / من المجموعات التي طبعت ضمن خطة عام /2006/ ومما لا شك فيه أنَّ مؤسسة (سما ) ومنذ انطلاقتها قبل أربعة أعوام استطاعتْ أنْ تثبت لكل المثقفين والمبدعين بأنها منبرٌ ثقافيٌّ وفني , و اجتماعي بحكم وجود مقر المؤسسة في دولة الامارات العربية المتحدة وبقيامه بالعديد من النشاطات الاجتماعية التي تهم الجالية الكوردية حيث تقيمُ حفلاتٍ بأعياد النوروز وغيرها , الشكر والامتنان لكل العاملين في المؤسسة إدارة وكوادر ولجانا , وأتمنى لهم التقدم والنجاح الدائم )

 6 - شهادة الكاتب ( فائق ابراهيم اليوسف)

(لعبتْ مؤسّسة (سما ) للثقافة والفنون، وخلال فترة زمنية قصيرة جدا، دوراً يفوقُ ممّا كان متوقعا منها، كمؤسسة ثقافية تعملُ ضمن إمكانيات فردية محدودة، ناهيك عن أنها مؤسسة مستقلة،غير تابعة لأية جهة ، وتعمل بتمويلها الذاتي . فهي من خلال جهود طاقمها الإداري استطاعتْ طباعة 30 كتاباً حتى الآن، ومنها ما يُعدُّ من أمّهات الكتب الكردية، وباللغتين العربية والكردية، إضافة لبعض من الكردية وإليها , إنها بحقٍّ رئة ثقافية مهمّة في الخارج، وكانتْ ستقدّمُ المزيد ( بالتأكيد) لو أتيح لها العملُ داخلَ المناطق الكردية، دون القيود الرقابية المعروفة التي تعاني منها المطبوعاتُ الكردية، بل وكافة القنوات الثقافية.)

 7 – شهادة الصحفي ( غسان جان كير )

( في فضل الكتاب : تأليفا وطباعة وقراءة )

كثيرة هي العبرُ التي نستخلصها من قراءة كتاب ( كليلة و دمنة ) فمن هذه العبر , أنّ الطبل , وإن كان يُطرب , فهو لا يُغني عن الجوع , ومنها أيضا , أنّ الكذوب لا بد أنْ يفتضح أمره يوما ما , ومنها أنّ الملك , وإنْ اعتمد على مستشارين فاسدين , فسيكون من النادمين , و منها – على سبيل الطُرفة – أنّ من ينصح الآخرين , ولا يجد لنفسه النصيحة , سيكون أيضا من النادمين والخاسرين .

أما أهم عبرة في هذا الكتاب فهي أنّ مَنْ يبحث عن المجد فعليه بالكتاب .فقد مات ( دبشليم ) ملك الهند , وربما لم يبقَ من ذريته أحدٌ , ولكن بقي اسمه مُمجدا , بأنه آمر الفيلسوف ( بيديا ) بتأليف كتاب يحفظ للملك اسمه .

ومات مؤلف القصص ( بيديا ) , ولكن اسمه بقي خالدا , في أنه أوصل رسائل الشعب إلى الملك من خلال القصص الشيّقة , على ألسنة البهائم . ومات الملك الفارسي ( كسرى ) , ولكن دعمه ( المادي والمعنوي ) ل ( برزويه ) في نسخ الكتاب وترجمته من الهندية إلى الفارسية , جعل كل مَن يقرأ هذا الكتاب , بأن يشكره .

ومات ( برزويه ) , ولكن مجابهته للمخاطر , وهو يدخل خلسة للمكتبة الملكية لاستنساخ كتابٍ , يُعتبر كنزا وطنياً , جعله بطلا حقيقيا على مدى الدهور . ومات مُترجم الكتاب , من الفارسية إلى العربية , الذي وإن سُميّ ( بابن المُقفع ) تصغيراً لشأنه , كونه ابن شخص أُحرقت يده لأنه سرق المال العام , فإنّ قيامه بهذه الترجمة – إضافة لمؤلفاته الأُخرى ) , قد جعل منه شخصية لا يُعرف عنها سوى الإبداع في الكتابة .ومات الكثير الكثير من قراء هذا الكتاب , ولكن يقيناً , قد تركوا وراءهم أثراً , { وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } .

 

8 - شهادة القاص و الرسام ( ماهين شيخاني )

لاشكَّ أنّ مؤسّسةُ ( سما كرد ) للطباعة و النشر, ساعدتْ وما تزالُ تساعدُ الكثير ممّن يعانون من مشاكل الطباعة والتوزيع ويالاخصّ الكتاب الذين يعانون من مشاكل اقتصادية , وعدم قدرتهم على هذه التكاليف , كثيرٌ من الكتاب والشعراء كانوا يحتفظون بمخطوطاتهم للظروف ذاتها بالإضافة للقيود الرقابية الصارمة التي يعاني منها الكتابُ و المطبوعاتُ الكردية , وان كانت باللغة الكردية أوالعربية. أما الآن فبريق الأمل ظهر أو بالأصح شمسُ الأمل ظهر من خلال هذه المؤسسة الثقافية وجعلت في فترة زمنية قصيرة أنْ تبعدَ السحبَ السوداء الكئيبة من رؤوسنا . وأثبتت اسمها بكلِّ جدارة على سماء الثقافة

وبهذه المناسبة اسمحوا لي بملاحظة ألا وهي : اختيار الكتب والدواوين الشعرية بمسؤولية , وعدم ضياع فرصة الانتظار للكتاب المبدعين ونشر كتب حسب المزاجية والانتماءات كما في التنظيمات السياسية وللأسف الشديد.

كل الموفقية والنجاح للأستاذ (محمد عارف رمضان) ولجميع القائمين في المؤسسة ولكل المثقفين والقراء.)

 

9 - شهادة الكاتب ( بدل رفو)

( تعد مؤسسة (سما ) إحدى واجهات الثقافة الكوردية باللغة العربية والكوردية وكذلك تعد جسرا كبيرا لمرور القارئ العربي إلى عوالم الأدب الكوردي ،ففي الفترة الأخيرة تمكنتْ هذه المؤسسة من أن تطبع اصدارات لبعض الكتاب والأدباء الكورد والذين ليس بوسعهم طبع الكتاب على نفقتهم وهذا دليل واضح وكبير على حبِّ واخلاص صاحب المؤسسة السيد الحاج (محمد عارف رمضان) والذي لا يربطني به سوى حبنا المشترك لوطننا وشعبنا , ولم ألتق به شخصيا , وقد كرس جزءاً من ماله في خدمة الثقافة الكوردية بعكس بعض الاثرياء الذين سلكوا درب التملق والضحك على ذقون أبناء شعبنا الكوردي واستغلالهم .. من القلب أُهنئ هذا الرجل ومؤسسته التي سيكتب عنها يوما التاريخ , واتمنى له المزيد من الابداع والنشاطات لموقعه الذي يُعد مدرسة كاملة وفيها كلُّ صنوف الأدب والفن وينابيع كوردستان.

 8 - شهادة القاص و الرسام ( ماهين شيخاني )

لاشكَّ أنّ مؤسّسةُ ( سما كرد ) للطباعة و النشر, ساعدتْ وما تزالُ تساعدُ الكثير ممّن يعانون من مشاكل الطباعة والتوزيع ويالاخصّ الكتاب الذين يعانون من مشاكل اقتصادية , وعدم قدرتهم على هذه التكاليف , كثيرٌ من الكتاب والشعراء كانوا يحتفظون بمخطوطاتهم للظروف ذاتها بالإضافة للقيود الرقابية الصارمة التي يعاني منها الكتابُ و المطبوعاتُ الكردية , وان كانت باللغة الكردية أوالعربية. أما الآن فبريق الأمل ظهر أو بالأصح شمسُ الأمل ظهر من خلال هذه المؤسسة الثقافية وجعلت في فترة زمنية قصيرة أنْ تبعدَ السحبَ السوداء الكئيبة من رؤوسنا . وأثبتت اسمها بكلِّ جدارة على سماء الثقافة

وبهذه المناسبة اسمحوا لي بملاحظة ألا وهي : اختيار الكتب والدواوين الشعرية بمسؤولية , وعدم ضياع فرصة الانتظار للكتاب المبدعين ونشر كتب حسب المزاجية والانتماءات كما في التنظيمات السياسية وللأسف الشديد.

كل الموفقية والنجاح للأستاذ (محمد عارف رمضان) ولجميع القائمين في المؤسسة ولكل المثقفين والقراء.)

9 - شهادة الكاتب ( بدل رفو)

( تعد مؤسسة (سما ) إحدى واجهات الثقافة الكوردية باللغة العربية والكوردية وكذلك تعد جسرا كبيرا لمرور القارئ العربي إلى عوالم الأدب الكوردي ،ففي الفترة الأخيرة تمكنتْ هذه المؤسسة من أن تطبع اصدارات لبعض الكتاب والأدباء الكورد والذين ليس بوسعهم طبع الكتاب على نفقتهم وهذا دليل واضح وكبير على حبِّ واخلاص صاحب المؤسسة السيد الحاج (محمد عارف رمضان) والذي لا يربطني به سوى حبنا المشترك لوطننا وشعبنا , ولم ألتق به شخصيا , وقد كرس جزءاً من ماله في خدمة الثقافة الكوردية بعكس بعض الاثرياء الذين سلكوا درب التملق والضحك على ذقون أبناء شعبنا الكوردي واستغلالهم .. من القلب أُهنئ هذا الرجل ومؤسسته التي سيكتب عنها يوما التاريخ , واتمنى له المزيد من الابداع والنشاطات لموقعه الذي يُعد مدرسة كاملة وفيها كلُّ صنوف الأدب والفن وينابيع كوردستان.

 10- شهادة الروائي - ( مصطفى سعيد )

(مؤسسة (سما ) نموذجاً

لعلنا نُدرك حين نمعن في أزمة الكتّاب والكِتاب, التي مراراً ما تجرى لها عمليات تجميل وتحسين, وتكون عمليات مؤقتة لإخفاء عيوبها, ولكن سرعان ما تظهر تجاعيد الجهل المزمنة. والأزمة تبدأ من القارئ لتصل إلى الناشر والمنشور, أقصد, ناشر همومه وإبداعه, كمثقف, وناشر آخر يرتجي الربح من أناسٍ صار الكتاب في آخر اهتماماتهم, و حالة الاقتناء عند بعضهم, يصبح الكتاب كقطعة زينة أخرى تضاف إلى مكتباتهم..

 

ولو قفزنا عن الحقائق المؤلمة, بأن أغلب القراء الذين يقتنون كتاباً لا يكملون فصلاً واحداً منه, سنصطدم بهمٍ أشرس منه, بأن الصورة بدأت تترسخ لدى الغالبية العظمي من الناس, بأن الكتاب لم يعد له مكان في زمن التكنولوجيا, وهذه القناعات لا يمكن تبديلها في جلسة نقاش أو حوار, ولأني فكرت بتأليف كتاب عن أزمة القراءة وعن بعض الخطط في التنمية البشرية, ولكني تراجعت في آخر لحظة, لأنني سأصطدم بجدارٍ أثخن, لكن ربما مستقبلاً سأعد محاضرات مرئية وأنشرها في أوانها, لأن الوسائل البصرية حتماً سبقت الكلمة, ولأن الأزمة أعمق وأبعد بكثير مما قد نتصور, ولكن وما يفرحنا بأن هناك من يتطابق بالتفكير معنا ويشاطرنا أحلامنا, ليبذل الجهد والوقت والتعب في سبيل إحياء الكتاب, ونموذجاً على ذلك, مؤسسة (سما ) للنشر, التي أزاحت هماً كبيراً على عاتق المثقفين الكرد, حين كانوا يحتارون ويجاهدون, وأنا منهم, لنشر أعمالهم, في مختلف دور النشر, ويصطدمون بواقعٍ مؤلم, لأن الكتابة والثقافة باتت في آخر جدول أعمال المعنيين والحكومات, وعلينا ألا نستغرب حين نستعرض الإحصائيات والأرقام الفلكية التي تنفق على التسليح و الإعلان وعلى التبغ, مقارنة مع ما ينفق على التعليم, وهذا ما أعنيه بأن الأزمة أكبر من أن تعصر في ورقة, وفي النهاية أقول وأكرر بأن الإنسان لم يبنِ شيئاً دام أكثر من الكتاب, كل البروج والأبنية والمتاحف والشوراع ربما تزول, لكن الكتاب يبقى, إن لم يكن لك, سيكون للذي بعدك, وأنهي بما قاله عباس محمود العقاد: لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب،إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقا..ً)

 

 alanabda9@gmail.com

13 شباط, 2009 09:33:00