Share |

نبوءات على معبر عامودا ...شينوار ابراهيم

 

 شوق من الشرق

ألسنة من لهيب شهب

تسبح بفضاءات عامرة بالنور

طيفها...

ينسج بين صفحات الزمان

اسمك…

يطرز بأنامل خضراء

بعيون من صمت

أملاً ضائعاً

بين أكواخ طينية...

أعمدة من رخام المتاهات...

..........

عامودا...

صور ترسم تجاعيد الدهر

لعالم يبست مقلتيه

كدموعِ نهرِ الخنزير...

........

عامودا

قديمة أنت ... جميلة

حزينة تبكين

لطفل شهرزاد.....

ربما يعود إلى ثكنات الجمال

ليغسل ضباب دخانها

الذي رسمته المتاريس....

.........

عامودا...

شامخة

في حضن طوروس

تزفّ عرسنا

على منبر

البقاءْ

في عالم يتجاهل

حتى

اسمها..