رحل الفنان الكوردي محمد طيب طه يوم الاثنين 15 آب 2016 في مدينة بون الالمانية، بعد قضاء 50 عاماً في الغناء قدم فيها مئات الاغاني الفولكلورية والثورية والوطنية
غنى وغنى له الكثير من الفنانين الكورد، ولد في مدينة ديريك في روزآفا كوردستان، ونظراً لتنقلاته الكثيرة بين مدن وبلدات كوردستان يجهل الكثيرون مكانه الحقيقي حيث ولد وعاش في روزآفا، ثم انتقل الى جنوب كوردستان ومنها الى أوربا، كان محباً لوطنه ويعتبر كل قرية ومدينة كوردية مدينته، سجل اول اغانيه عام 1963، ثم انتقل عام 1968 الى العاصمة اللبنانية بيروت ودرس فيها معهد الفنون الجميلة وأسس مع مجموعة كبيرة من الفنانين فرقة الارز للفنون الكوردية، نظراً لاغانيه القومية اعتقل على يد سلطات البعث السورية عام 1976 وبعد بقائه ستة اشهر في السجن هاجر الى جنوب كوردستان، واعتقل هناك ايضاً علي يد سلطات البعث العراقية وتم نفيه الى بغداد ليضطر مجدداً العودة الى روزآفا ومن هناك انتقل الى ألمانيا وأستقر هناك الى ان عاد عام 2005 الى جنوب كوردستان.
انضم الفنان محمد طيب طه الى ثورة أيلول في جنوب كوردستان، حيث عمل في القسم الكورمانجي لإذاعة صوت كوردستان واعد وقدم برنامج اسبوعي. فقد كان الراحل خزينة من الفن ترك خلفه أكثر من 200 أغنية كودرية وطنية وفولكلورية، لحن الكثير منها وكتب كلماتها، وستظل الاجيال القادمة تتذكره وتتذكر أغانيه.
هوزان أمين- التآخي