Share |

عقرة...بيار قرني

 

عقرة يا مدينة العشق و الهوى

يا لهفة الحياة في أسمى معانيها

يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد

من ذا يحاول فك قوافيها

دعيني أكتب قصتنا على المدى

و للعناقيد و الأزهار أرويها

هذي قلعتك لا زالت شامخة

و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها

أراه واقفاً هناك

ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها

و هذا أبي يضجر من دخانه

و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها

و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ

لو ضحكت لذاب الثلج في فيها

و هناك كان مقعد جدي

آهٍ... كم إشتقتُ لحكاياتٍ كان يحكيها

و في الحديقة نرجسٌ و قرنفل ٌو ريحانٌ

كانت جدتي تربيها

و أنهر المطر إذ تجري خلف دارنا

تأخذ أحزاننا في مجاريها

ماذن الجامع الكبير تناديني

و للماذن مثلنا ماسيها

كيف أتخلص من هذا العشق

و قصتنا لا زالت تحكى في أغانيها

كيف أهرب منها؟ و أنا جزءٌ من  أيامها...

من ساعاتها... من ثوانيها

أيـــا قصة عشق خرافية

لا أدري كيف بدأتها و كيف سأنهيها؟

 

________________