وصل المخرج الأسكتلندي من أصل كردي سوري بيري إبراهيم إلى بريطانيا قبل حوالي ثلاثة عقود، وقرر تحقيق حلمه بأن يصبح سينمائيا، فبدأ بدراسة السينما في جامعة غلاسكو في أسكتلندا، ونال فيها شهادة الدكتوراه، ثم أخرج العديد من الأفلام التي حاول أن يمزج فيها بين العالمين اللذين ينتمي إليهما: الشرق والغرب.
بيري إبراهيم الذي شكل الشرق طفولته، وبنى الغرب شخصيته وأكسبه العلم والمعرفة، يجد نفسه مدينا للعالمين وساعيا إلى إجراء تجسير بعض حالات سوء الفهم بينهما.
هي أميرة من عائلة كردية عريقة، عائلة بدرخان التي كانت تحكم جزيرة بوتان وعرفت بعطائها الكبير فيما يخص الادب والثقافة الكرديين. بحكم انتمائها العائلي وزواجها من الكاتب الكردي صلاح سعد الله لم تكن ابدا بعيدة عن عالم الفكر والكتابة، كما ان اعتزازها بقوميتها لا حدود له.
مدينة نورنبيرغ..لها نكهة خاصة في احتضان الثقافات الانسانية والابداعات والفنون العالمية من خلال متاحفها وملتقياتها الثقافية ولكونها مزيج من التاريخ القديم والحديث والثقافات والانفتاح على الثقافات العالمية وفي هذه المدينة حيث الجالية الكوردية لها نشاطات كثيفة من خلال تقديمها للامسيات الثقافية والفنية.
من عفرين حيث الطبيعة الساحرة في سوريا الى فضاءات أوربا (النمسا ) حيث العوالم الفنية التشكيلية تحاول الفنانة جيهان محمد علي أن تجد لها اسلوبا خاصاً مبتكراً في الفن التشكيلي
حمل همومه المرسومة على ظهره وسلك دروب الهجرة الى اسطنبول وعرضها امام الناس في شارع الاستقلال الشهير حيث شد الانتباه اليه والى لوحاته المرسومة للملك الذي يضع تاجاً على رأسه مغروراً بسلطته ولكنه يسخر منه ومن جبروته الذي يجعله يمارس القمع على الناس،
ولد عام 1965 في قرية قريبة من مدينة القامشلي بغرب كوردستان، اضطر الى ترك الدراسة وهو في مرحلة الاعدادية بسبب عدم امتلاكه هوية والمتعارف عليهم في سوريا بالاجانب (مكتوم القيد) ويقول انه لا يملكها لحد اليوم، انتقل الى العاصمة السورية دمشق عام 1982 ومنها بدأت رحلته بين رحاب الادب الكوردي حين تعلم اللغة الكوردية وتتلمذ على يد الراحل أوصمان صبري وعلى الرغم من عدم وجود مدارس ومناهج تعليمية للغة الكوردية ومنعها من التداول من قبل السلطات السورية واظب على اللغة الكوردية بمجهوده الذاتي على الدراسة وتطوير نفسه بمساعدة بعض الاصدقاء من المثقفين في القامشلي.
حوار وترجمة: هوزان أمين
الكاتب جيا مازي من الكتاب المعروفين على صعيد كوردستان الشمالية وله باع طويل في العمل الادبي ولا سيما في القصة والادب الشفاهي الكوردي، ولد عام 1960 في مدينة مازي داغ التابع لمحافظة ماردين وبدأت تظهر كتاباته منذ تسعينيات القرن الماضي وصدرت له لغاية اليوم العديد من النتاجات الادبية، صدرت له مأخراً كتاب جدير بالقراءة والاهتمام بعنوان" حقل من الفلكلور الكرودي- منطقة ماردين) وبهذه المناسبة التقينا به واجرينا معه الحوار التالي:
كريم جميل بياني من رواد كتابة الرواية الكوردية في منطقة بهدينان ولد في دهوك عام 1959 تخرج من الجامعة التكنولوجية في بغداد عام 1979 وكان يقوم آنذاك بأعداد وتقديم برنامج اسبوعي حول القصة القصيرة للاذاعة الكوردية في بغداد،
الدكتور رشيد فندي كاتب وباحث لغوي كوردي ولد في دهوك عام 1948 واكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة فيها والاعدادية في الموصل، وعمل مدرساً في عدة مدن في دهوك و هه ولير وعمل عشرون عاماً في ادراة المدارس الاعدادية والثانوية واتم دراسة المرحلة الجامعية في السليمانية والموصل وتخرج من كلية الجيولوجيا عام 1981،
اينما تحل في دهوك لا بد لك من سماع اذاعة صوت دهوك، سواء اذا تنزهت في حديقة عامة او ركبت سيارة تكسي او رغبة منك في معرفة احوال محافظة دهوك وما يجري فيها لا بد لك من سماع إذاعة دهوك،
يعود له الفضل في البحث ونبش تاريخ أجداده الكورد في الأردن، وطبعها في كتابه المعنون:"الكورد الأردنيون ودورهم في بناء الأردن الحديث"، هو أيضاً صاحب "الموسوعة الكبرى لمشاهير الكورد عبر التاريخ" التي تصدر في أجزاء متسلسلة منذ عام 2008م
جميل وجذاب بخلقه وطبعه وحلو الكلام في حديثه، وانيق في سلوكه ومبدع في اشعاره انه الشاعر شيخموس سفر الذي ولد في مدينة ماردين عام 1977 ترأس جمعية الكتاب الكورد في دياربكر عام 2012، ويترأس حالياً القلم الكوردي،
اجرى الحوار: هوزان أمين-أمل الكوردي كاتبة وباحثة من مواليد مدينة السلط الاردنية عام 1968، وهي من اصول كوردية من عائلة قره شولي او قرجولي حيث هاجر اجداداها من كوردستان تركيا الى دمشق ومنها الى الاردن، تحمل الدكتورا الفخرية للقيادات الانسانية والعالمية،
حاوره: هوزان أمين
لا بد ان للزمان والمكان اثرهما البليغ في مخيلة الكاتب، ومن خلالها يستطيع ان يسرد تلك الاحداث ويحيكها ويصنع منها مادة ادبية، ومن خلالهما يكون بمقدوره ان يبرز أشكالاً من العلاقات الاجتماعية، والصراع بين مكوناتها عبر اساليب وتقنيات يمتهنها هو ويتلقاها القارئ ويفسرها حسب ادراكه.
عندما نتحدث عن السينما الكوردية، بدون شك نتذكر سينمائيين ومخرجين ساهموا في تطوير هذا الفن في كوردستان، ولا بد لنا حينها من ذكر مانو خليل الذي اشتهر كمخرج سينمائي كوردي سوري واشترك ونال جوائز عديدة في مهرجانات عالمية.
ولد في مدينة القامشلي عام 1964 وانهى دراسته الابتدائية والثانوية هناك، ثم انتقل الى جامعة دمشق لدراسة التاريخ والحقوق، ولكن لحبه وشغفه بالسينما ذهب عام 1986 الى جيكوسلوفاكيا ودرس في اكاديمية السينما قسم الاخراج وتخرج منها.
حاوره: هوزان أمين- الفنان روني جان فنان محبوب وله شعبية واسعة لدى الشباب، انيق وجميل وصوته عذب جذاب، واشتهر بحسه الغنائي الرائع، ولد في مدينة الدرباسية بغرب كوردستان( سوريا) ومنذ نعومة اظافره عرف بموهبته، ومارس الغناء وتعلم العزف على آلة الطنبور، في الفرق الفولكلورية التي كانت تخرج في الاعياد الوطنية وفي الافراح الشعبية،
يعد الاستاذ صبحي احمد من اساتذة اللغة الكوردية المعروفين ومن الذين لهم باع طويل في البحث والدراسة حول اللغة الكوردية، وألف العديد من الكتب حولها، يقيم اليوم في هولندا بعد ان هجر اهله واحبته قسراً نتيجة الضغوطات التي لاقاها من النظام البعثي في سوريا، قبل اكثر من خمسة عشرة عاماً، حيث طرد من وظيفته حينما كان معلماً للغة الانكليزية في مدارس مدينة ديريك، وحبس 6 اشهر على خلفية نشاطاته واهتماماته الكوردية.
محسن قوجان شاعر معروف على الصعيد الثقافي الكوردي، ولد عام 1954 في قرية بامرني التابعة لمحافظة دهوك، درس في مدارس دهوك، واكمل تعليمه في جامعة الموصل حيث تخرج من كلية الهندسة الزراعية عام 1976،
تختلف الاحاديث واللقاءات من ضيف الى ضيف وحين يكون اللقاء مع احد المبدعين الكورد في حقل الترجمة وطرق ابواب اعمال الحائز على جائزة نوبل للادب (اورهان باموك) و يشار كمال وعزيز نسين يكون للحديث نكهة خاصة،بكر شواني العاشق لمدينة كركوك،
الروائي الكردي السوري «حليم يوسف» يقول إنه لم يهجر الكتابة بالعربية لكنها أصبحت في المرتبة الثانية
ولد حليم يوسف في عامودا 1967 سنة النكسة العربية لأب كردي هرب من تركيا إلى سوريا وأم كردية سورية ومع ذلك لم يكن الأب يجيد التركية ولا الأم تجيد العربية، وظلت الكردية لغة التواصل للعائلة الصغيرة رغم مشاريع التعريب في المناطق الكردية في سوريا.
الحوار مع محمد سليم سواري.. الروائي والقاص والإعلامي الكردي.. حوار مع أحد رواد القصة القصيرة في كردستان وفي بهدينان، تجربته مع القصة القصيرة والقرية والرواية لافتة وكتب عنها بعض النقاد فيما ظلت بغداد التي ترك فيها ذكرياته وحبه ووجعه ليستقر به المطاف أخيراً بعيداً عنها وعن كردستان التي يحملها بين أحضانه وفكره.
ضمن لقاءاتي مع المبدعين الكرد في بلاد المهجر ومن أجل التواصل مع الوطن الأُم كان هذا اللقاء الصريح مع سواري:
في ظل ما تعيشه سوريا من اقتتال ودمار ونقص في مستلزمات الحياة الضرورية، ربما يكون الحديث عن الشعر والادب عموما نوعا من الترف غير المناسب في زمانه ومكانه، ولكن للشاعر لقمان محمود - ابن مدينة عامودا الكوردية السورية- رأي آخر فهو يرى ان " الشعر سيبقى ضروريا طالما الخلود للكلمة لا للسلاح و ستبقى القصائد ضرورية، طالما الكلمة هي أمل المستقبل" هكذا يرى الشاعر الحياة من منظور قد يبدو مختلفا لدى البعض.
حاورها : هوزان أمين - الشاعرة والناشطة الكوردية السورية شيلان حمو من مواليد 1967 في منطقة القامشلي، أنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في القامشلي،
حاوره : هوزان أمين- اسمه الحقيقي عبدالرحمن عمر، ولكنه لقب بـ بافي صلاح ( ابو صلاح) واشتهر به، ولد عام 1952 في قرية كوردا بمنطقة جندريس في غرب كوردستان، تعلم الغناء منذ نعومة اظافره،
حاوره : هوزان أمين - اطلقت عليه صفة الكاتب، لشمولية مع تعنيه تلك الكلمة، ولكن بالنسبة لـ هوشنك اوسي، يتطلب تعريفه بالكاتب والشاعر والسياسي والصحفي ..الخ،