Share |

المقابلات

فنان وعازف كوردي هاجر الى المانيا قبل أكثرمن 15 عاماً مهموماً ومثقلاً بأعباء الوطن حاملاً بزقه وآلامه وحسرة حنينه من بلده الى ديار الغربة. برزت لديه العلامات الفنية وهو في ريعان شبابه حينما كان يرافق والده وهو صغيراً في الامسيات والحفلات وتركت تلك اثراً كبيراً على تكوينه الفني، انه الفنان زبير صالح الذي ولد عام 1965 في مدينة الدرباسية روزآفا كوردستان، اضطر وهو في عمر العشر سنوات وبسبب الظروف المعيشية للانتقال مع عائلته إلى مدينة الحسكة، حيث عمل هناك كما انه كان يشارك في الاحتفالات والاعراس الشعبية ونضجت معه موهبته الفنية رويداً رويداً.

حاوره: هوزان أمين شيرزاد عفريني نجل الفنان الكبير بافي صلاح صاحب عدة مواهب فنية مميزة حيث يمتلك خامة صوتية جميلة يغني ويعزف على عدة آلات موسيقية وكذلك يمتلك انامل مبدعة تمكنه من الرسم والنحت. فهو من مواليد عام 1978 قرية كوردان منطقة عفرين ( كورداغ) في روزآفا كوردستان ويقيم منذ عشرة أعوام في السويد.

(اليوم سأرقع الندوب بالأقاحي واركض كي أعبر لانهايات الملامح اهزم هذا الحزن المتربص بي منذ أول الضوء أتنفس من رئة شمالك أضم انكساراتك  ... وأجهش بين راحتيك كيتيم كمئذنة مكسورة  إلى أن  أصير بوصلة السنونو وتصبحين كل جهات اللون  انا الضوء ...  وذاكرة من مر بالاحتضار)

ياسين حسين، شاعر وصحفي كورديمن روزآفا كوردستان.يتقن فن هندسة الكلمة ووضعها في المكان المناسب، تخرج كلماته من اعماق قلبه ووجدانه، ويكتب قصائد معبرة عن الحب والانسانية والوطن، يخاطب الروح ويناجي عذاباته بإحساس شاعري جميل.  يتأمل حياته وآلامه ومدينته التي طالما يحن اليها ويعود اليها بعد فراق، ليتجول في ازقتها ويسلم على ناسها وأهلها. يلملم عذاباته وذكرياته المتراكمة بين وحلها المجبول بالذاكرة شتاءً وغبارها المتناثر صيفاً.

المخرج أكرم حيدو من مواليد 1973 سري كانيه (رأس العين) روزآفا كوردستان درس الابتدائية والاعدادية في مدينته ثم درس المعهد الطبي في جامعة تشرين باللاذقية

يوما ما قلت للفنان التشكيلي والمصور وعاشق فن العمارة والبناء ومدينة شفشاون التاريخية والتي شيدها مولاي علي بن راشد عام 1471 لايواء مسلمي الاندلس ولتكون قلعة ضد الاستعمار

 حاوره: هوزان أمين -دياربكر- ولد الاكاديمي والكاتب المسرحي قطب الدين صادقي عام 1952 في مدينة سنندج (سنه) في كوردستان إيران،

الشعب الكوردي شعب حي و محب للفن والغناء والطرب وهو خالق ومبدع لها لأن الموسيقى بالمعنى العام اداة للتعبير عن ما يشعر به الانسان من احاسيس فياضة وما يحويه الانسان في وجدانه، فما بالك بالانسان الكوردي الذي عانى من الاضطهاد والنفي فعبر تلك الاغاني يتم سرد قصص وحكايات شقاء الانسان الكوردي وعذابه، حيث يغلب طابع الحزن على الاغاني الكوردي بالاضافة الى وجود اغاني تحمل طابع السعادة والفرح حيث تحكي قصة حياة عاشقين او ثائر في معركة او واقعة حدثت في زمن ما.

الفنان التشكيلي عامر فرسو من مواليد عام 1975 في مدينة عامودا الواقعة في روج آفا (غرب) كوردستان وهو عضو أتحاد كتاب الكورد – سوريا   كونه يكتب القصص القصيرة ايضاً الى جانب ابداعه الفني وقد نشرت له مجموعة مسرحية بعنوان الشاعر و الجلاد عام 2010، فهو فنان تشكيلي مميز لا يرسم لوحة بريشة والوان بل يحاول اعادة مجريات التاريخ وقرائتها لا عبر كلمات بل عن طريق لوحة مصنوعة بحرفية عالية ينبعث منها أصالة وقدم الاحدات من خلال تقنية فنية فريدة حيث يعمل على تعتيق الخشب مع اضافة مواد والوان يعطي شكل وفكر حدث ما جرى في قديم الزمان.

رقيق الشعور، مرهف الحس، رائع التصوير مفعمة بالروح الوطنية هكذا يمكنني ان اصف قصائد الشاعر الكوردي دمهات ديركي الذي ولد في غرب كوردستان،

هوزان أمين- اعلامي وناشط كوردي سوري جريء وقنوع ويعرف قدراته ومهاراته ولا يتردد عن تولي أي عمل باحترافية ويظل يكافح دون كلل، قام بتخريج عدة دورات تدريبية للصحفيين المبتدئين، وهو عضو نقابة صحفيي كوردستان العراق وعضو الأتحاد الدولي للصحفيين ورئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة صحفيي كوردستان سوريا

هوزان أمين- دهوك: كاتب نشيط يعمل بصمت ولا يظهر كثيراً وقدم خدمات كبيرة للادب الكوردي خاصة في منطقة بهدينان لا سيما في مجال التراث والفولكلورحيث يبحث ويسجل ويحفظ القصائد والقصص والملاحم الكوردية وكذلك كل ما يلاقيه حرصاً منه على عدم ضياعها،

حاوره : هوزان أمين: الشاعر عزيز غمجفين من مواليد مدينة الحسكة غرب كوردستانعام 1965،أنهى دراسة المعهد الكهربائي عام 1985، ضليع باللغة الكوردية وبالادب الكوردي بشكل عام حيث تعود بداياته الشعرية الى أعوام الثمانينات،

هوزان أمين – دهوك: الكاتب مصدق توفي من مواليد محافظة دهوك عام 1957 درس المرحلة الابتدائية ولم يقدر على اتمام دراسته بسبب ظروف الفقر والحرب في كوردستان العراق، بدأ بنشر المقالات الادبية والفكرية منذ بداية السبعينيات في الجريدة

الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم من مواليد عام 1955 في غرب كوردستان في قرية آشور بناني التابعة لمدينة عامودا وهو ينتمي الى عائلة اخذت ناصية العلم

  كاتب مهتم بالتاريخ الكوردي وشغوف بالادب الكوردي الكلاسيكي  ولد في قرية ديرشي التابعة لقضاء العمادية ( آميدية)، درس العلوم الدينية وختم القرآن الكريم منذ صغره في جامع القرية وبعدها وفي سن الثامنة

شاعر معروف علىصعيد كوردستان والعراق ولد في دهوك عام 1957  ودرس كلية الحقوق في جامعة بغداد، وعمل اثناء دراسته في القسم الكوردي بإذاعة بغداد، ومعروف بقصائده الوطنية والثورية وتحولت العديد من كلمات قصائده الى

هوزان أمين-دياربكر يستمد مواضيعه التشكيلية من الطبيعة وجمالها وكائناتها ويضيف اليها بعضاً من خياله، يتأمل المشاهد لوحاته بعمق يرى فيها البراري والمساحات والابعاد الواسعة التي ترسخ جزءاً من ذاكرته التي بقيت هناك على تلك البراروي والجبال والوديان المحيطة بقريته انه حسكو حسكو الكوردي الذي ينحدر من الجبل وينحت في الجبل ليعطي الطبيعة اجمل الوانها ورونقها ويلهمه الطبيعة بدوره الدفىء والحنان والامل بغد افضل يجسدها في لوحاته التي اصبحت قريبة الى حديقة يجمع فيها الكائنات ويعيشون في محبة وسلام.

من كوباني مدينة التضحية والتصميم والارادة، مدينة اختزلت وطناً كاملاً، سمع بها العالم اجمع وبات اسم كوباني معروفاً ومعلوماً للجميع انه احد ابنائها الذين لعبوا بترابها وصنعوا منها بيوت وقلاع مقاومة،

هوزان أمين - دياربكر من على أسوار دياربكر التي انطلقت منها قصص الحب والفروسية وملاحم الانسان الكوردي عبر التاريخ ومن هذه المدينة التي انضجت فيها روح الكوردايتي وثارت على الظلمة والطغاة وانطلقت منها الانتفاضات والثورات الكوردية التي كانت تطالب بالحرية، هذه المدينة المفعمة بالحياة طوال أكثر من أربعة آلاف عام ولا زالت تضج بالحيوية والنشاط وهي قبلة المثقفين والكتاب ومنها برز ادباء ومثقفين وكتاب كورد تركوا آثار كبيرة على الادب الكوردي.