Share |

قصائد

  ( أماه ، لم لكل واحد أب أما أبي فصورة فقط ) ؟ لم لايوقظنا أبي في الصباحات؟ لم لايجلب لنا الخبز  الحار من الفرن ؟ لم لايمسك بيدي ويأخذني الى السوق ؟                     الى مدينة الألعاب                     الى بيوت الأقرباء

ياهِ يامَن سماكِ نسل الرمش هاكِ حلمي وطفولة مهدي.. مشطي بهما..ضفائر الزعتر المشتعل بشيب الروح، ياهِ يامن سماكِ نسل الرمش لكِ قلبي يامدينتي... فارعفي بهِ صمتك وهذيان عهدك لي بعض منك.. ولك بعض من سفن النجاةِ.. أشدُ بها رحالي نحو قلبك المشرد في جوار الدهشة ،

الظّنُّ عليلٌ، وغرّاتٌ تصهلُ بالمطر. صميمُ الليلِ، صميمُ الكاهن، والجثثُ المطلَّةُ على السؤال، جثثي. منكوباً بكم، انثرُ تخميناتي على أضرحتكم يا أولي الوجعِ العميم. سالفكم، خَلَفَي، وسائسكم مروّضُ أخيلةَ أنيني. عديماً، أهدُّ السواترَ على سدنتها، ناشداً قرارَ أكيدِ المنتهى. تُعبّدني حيرتي إليكم، ويكسرني قلقي الذي يعبُدني.

احلام ممنوعة طفلة صغيرة.. في احدى زوايا الدار جلست، تحتضن دميتها على صدرها قالت لوالدها: ابتاه..فلأحلم حلماً لم يحلمه احداً من قبلي.. ومنه استنشق شهيقاً عميقاً

  سأراقصكْ على تراتيل  نبضي   و أخذ بقدُّكِ إلى حيث جنَّتيْ أمضي..   مدّي إليْ الوَضّاء .. كَفَّكِ انهضي..   سوسنة القلب سقيتكِ عشقاً بأرضي..

طيور هاجرت إلى حصنها الأخير   من لدغة النواميس   من آهات طفل مد لهايته على قيلولتها   ونثر مسحوقاً مغبراً   على بيضة التناسل   حين أسدل الوطن الستار على كل الأوكار   حين جرفت المقصلة براعم كل الأفكار   حنينا إلى ساقية   ندبت خدها   نشفت حبرها...   نكست عنفوانها

-يا لصعوبةِ الكلام حين تعجزُ المفردات عن النّطق بما يحسّ به القلبُ -يا لمرارةِ التفكيرِ حين يتلعثمُ الفكرُ في حضرةِ التّعبيرِ عمّا تريدُ أن تهمسَ به الأحشاءُ. -يا لقسوةِ الموتِ عندما يأتي في غير أوانه، وفي غفلةٍ منّا فيخيّم على القلبِ والفكر حزناً وألماً يلهبان العواطف.   آرﮋن آري!   أيّها الشّاعرُ المسافر أبداً إلى ملكوتِ مشاعر الكردِ!

  ( 1 )   يا بيشمرگتنا في إيلام، وأورمي، وكركوك، وإسكندرون!   يا بيشمرگتنا في جبال بِيسْتون، وأَلَوَنْد، وهُلْگُورْد!   يا بيشمرگتنا في جبال آغِري، وأمانوس، ونَمْرود!   يا بيشمرگتنا في جبال جُودي، وقِنْديل، وحَمْرين!  

  سأحرثُ هذا الليل بمعولٍ من ماءٍ لأسكب هذا العقل المعتقل لدى الأوفياء الذين لم يعد لهم أيّ وجود.. سأتظاهر بالكبرياء وأتقنُ الجفاء.... سأنام مرات وأفيقُ من كلِّ الممراتِ لأسعُلَ وأتذكرَ التبغ والماء وطرفاً من نهدها سأمشي بعد أن أتقبل التهانيَّ مِنَ البحرِ سأفوزُ بلعبتي من النرد مع الحصى والزبدِ سأراهنه على حُبها المحبوكِ بلهاثي..

الى الشهيدة روزا اليوسف       1   لا زلتِ تزنّرينَ الشّتاءَ بالصّيف، وحفيفُ شعركِ يُربكُ الجبالَ، ويعكس مساراتِ الزّمن، يا ابنةَ القمحِ والمطر.   من عسيرِ خيالِ الصّخرِ، ينداحُ صوتكِ الثّوري، مَخملاً يُبْكي ألفَ نايٍ مسحور، وألفَ كمانٍ ممهورٍ بحزنكِ الرّخيم.  

في ثناياه أدخلــت مراكبي من موانئه شحنـت قــوتي أردت لــقاءً كلظى الـــجمر علمت أن اللقاء ذهب للـحشر من مخزن الصبر حملت سلاحي ومخططاً للسير وجعبة الإخلاص مع خيوط الشمس مضيت من سامقاته تنشقت هوى العطر على راحتيه كتبت وعدي

  اطل عليك ِ ... من شرفة وطني الدامية   الصباح متعب يضمد جرح ليلة عضها فأر السكون والشمعة ما زالت متقدة تلفظ أنوارها الأخيرة تارة تتحدى ... مشيئة الظلام وتارة تحلم بك تعكس خيالك على جدار  بيتي المحطم   اطل عليك ِ ... من شرفة وطني الدامية   

  1 ـ كوكتيل   تضحكين أنت، وكحيوان صغير سام ، تريني أسنانك. تضحكين أنت،       حين أقسم أنا بأني مجنون من العشق

  هل أقرأ الفاتحة ... هذا لا يكفي رحيلك المفاجئ ... باغتني ... أوجعني كنا ننتظر حنانك ... قدوم ربيعك كنا في صيفنا الخانق  نحلم أن نستظل بظلك  ريحانة أهلنا غريبة ... غادرتنا وعتبة باب الدار كانت مشتاقة أليك أواه يا قلبي ليس علي !! بل على رفيق دربك أخي جميل ماذا ستفعل به ... الأيام وهو لم يتعود مرة أن يترك يديك

    هكذا .. بدأنا بسيرورة الموت المعترينا ألقاً من دم شهيدٍ وكفن ،  نتلوى حلمه في بيوت السلام كل برهة يقين ، نمضي بهذرٍ تعب . و كلام ٍ أخرس . هكذا سنواري جفن المكيدة لوجع السنين الماضيات .. بأحداق الحقيقة .. تيك التي هرمت في جُعَبِ الحقيقة ... هكذا نمضي كل برهة يقين موت بريء و خدعةً من أرق .. فلأتوارى في قلقي الهشيم مضرماً في ياقته لهباً من كدر ..

    يعاتبني الليل غيابك حضورك ابتسامتك المسروقة يعاتبني الليل اشتياقي لك حزني الابدي دمعتي الحائرة ارسم لوحة لكم اصوات قامشلو صرخات عامودا ابطال الدلرباسية وليعاتبني الليل حزني الابدي صرختي الابدية لكم الحرية رعب خوف بكاء الطفولة رعشة الموت طفل متسائل

في صدركِ بضع سنابل قمح التهمها  عابر سبيل مقنع ديك قص عرفه طاووس نتف ريشه تنين هجره السنديان و في رأسكِ حقل ألغام فجرتها ينابيع العشق  في فوهة البركان تسطر تاريخ الحجاج على منصة على مقصلة كانت شمعة للسلطان جيدكِ نكست رايات الأغبر في قعر الوديان أشعلت الكنيس والكنائس  من زمن التتار أفاقت المجد من سباته يردد  هتافاً شعاراً أغنيةً في صفحات التجار

    سأمر قليلا على الشعر   سأمر قليلا على الفجر   آخذه من يديه    سأمر قليلا علي    لأخرجني مني إليه   سأمر بشعري الضليل  أقول له :     سأمر بكل الطيور لأسمعهن  كما يسمع الهارب المبتلى أصغريه سأمر بقلبي 

    الآن وربما كل الأوقات كما الكثير من عنادي في التوقّع الصحيح كأنّني لا أتذكّر إلا ما كان يُحسَب غير مهمٍّ أبداً أحاول... ربّما دون مجادلةٍ!! لكن؛ فقط أحاول... وأحاول والكلّ يدرك ذلك

  -1 – خطواتك احتلَت واجهات الشوارع لم يبق لأقدامي شارع   -2- لا الورد بحاجة الى قاموس ولا العدو   - 3 - اللحظة الأكثر ظلاما هي قبل مجيئك   - 4 - لو لم اكن قد عرفتك لكانت الحياة

    أبراج، قصور، أسوار من الرمال تشيدها أنامل اطفال على شاطئ البحر من أساطير بلدانهم وحكاياتهم وبركة أمواجه الهائجة. أيا بحرُ... أيّ وجع وألم مدوٍ

  طفل في المزاد         طفل لقيط ملتقط شرده الحب إلى حاوية شارع مهجور يداعب نسمة مطاردة تحمل طيوب الفردوس أريج بيادر ناكازاكي كتب عليها بأحمر الشفاه خطر الموت     يلهو مع عصفور قص جناحاه حين حمل رسالة مانديلا

  أطفالَ الحولةِ نعتذرُ نهديكم شجباً قد سمعتْهُ فلسطينُ الثورةْ في المَرّةِ تتلوها مَرةْ،

    وقفَ الظلُّ على الشرفةِ يقتاتُ من زهرة أحداق الشمسِ   فطارتْ أنشودته الصامتةُ نحو أخاديد الأرض السفلى من دائرةِ كيانِ الصخرةِ فوقَ جزيرةِ أحلامِ النومْ ،   أرسلتُ الشيخَ الى اليحرِ بحثاً عن أسماكِ الطيفِ فتاهتْ يدُه حين اصطاد الريحَ العاصفةَ شِباكاً بين الشاطئ وبين مدينته الفضلى