Share |

أدب

    استفاق عقله المتهالك من حلمه المزعج وبقي جسده نائماً هنيهة, نظر للساعة القديمة مفترشةً الحائط الرطب, وبدأ الحديث مع ذاته في سره وهو يتمطى من الخمول والنعاس...إنها الخامسة وعشر دقائق, هاهو الفجر حضر مسرعاً من جديد وليس به جديد, نركل خاصرة التكرار في اليوم و الشهر والسنة, كم أتمنى أن أعود للنوم في هذا الصباح البارد, تبّاً للوظيفة وللأولاد... - متى سأتقاعد وأرتاح من هموم الحياة ... ؟

    الزمن يمضي حقا، الغريب أن كل واحد منا يظن نفسه بمعزل عن هذا المضي ، أقولها بطريقة أخرى: هذه الحياة هي مسرحية كلنا أبطالا فيها، لكن الكل يظن نفسه متفرج!! الحاصل.... هذه الفلسفة تعلمتها من صديقي زورو الذي الذي لم تفته فرصة مشاهدة فيلم سينمائي واحد ، منذ أيام الطفولة المبكرة وحتى سنين الشباب الأولى. تعلم الانكليزية من أفلام رعاة البقر(الكاوبوي)والهندية من أغاني شامي كابور ومقارعة الأعداء بالسيف من (هرقل يس). عالم كامل يحمله في رأسه الصغير.  

  خطر بباله أن يستعيرَ من كل ّ قاموسٍ مفردة, يجمعها في سلّة المشاعر, يقدّمها إليها على شكلِ سنبلةٍ  نهار العيد الجديد. نبشت في صميم ذاكرتها عن جملةٍ ما تزالُ تدغدغُ عنق الرّحمِ, أمسكتْ بها, نفثتْ فيها من وحي عشقها وهي تتمتمُ بعض الأحرف الشّاردة, ثمّ سكبتها في مَزْنِ تأمّله. السّنبلة اكتملتْ فصارت قاموساً ينطقُ بكلّ الّلغات والّلهجات. المَزْنُ انهمرتْ, في عينيّ الأرض, فباتَ الخصبُ مؤنس كلّ الفصول.

  أراد أن يجرب حظه في الزواج .... جرب حظه في الزراعة فخسر ولم  يجن سوى بذاره وأجرة العمال دفعتها خالته الموقرة التي ابتلت به ... جرب حظه في التجارة ففتح حانوت سمانة فضاع رأس ماله على الناس الذين اشتروا لآخر الشهر ومنهم لآخر العمر ولم يحصل إلا على فتات من ماله لا يكفي لأن يشتري به خروفاً أو نعجة .... ومع هذا كان قوياً يقف كالهر على رجليه ... كان في آخر سني وظيفته .... أي بعد سنة ربما أقل يكون قبال زوجته الهرمة يقشر البصل وان أشفقت على عينيه أعطته البطاطا.... وراح يفكر في الزوجة الجديدة ... زوجة لا تلد ... يكفيه ما أنجبت الأولى ...

  في منتصف اللحظة أوقفني عمر نادم عصفور وعشرة قطرات ماطرة قطار الخفافيش واجنحتي الحائرة تزف الخطايا بزغاريد الحلم عروس تعتلي سواد الثوب في زفة ربما ربما قادمة     اتسعي اتسعي يا ظلمة    

صدر حديثا عن دار الزمان بدمشق مجموعة قصصية باللغة الكردية للكاتب والشاعر الكردي سيف داود (لوند داليني) بعنوان "رامانك". تقع في 106 صفحة. تصميم الغلاف والاخراج الفني من اعمال الكاتب نفسه وقد رتبت كما يلي: الإهداء كلمة نبذة عن حياة الكاتب مقدمة للباحث ابراهيم محمود مجموعة من ثلاث عشرة قصة قصيرة Mail:lewenddalini@gmail.com Mobile: 00963933494105

   يميل العلامة توفيق وهبي إلى الاعتقاد، بأن الأيزيدية هم ورثة جزء كبير من معتقدات الميثرائية، و ذلك من خلال كتابه القيم "الأيزيدية بقايا الميثرائية"، حيث يتضمن هذا الكتاب آراء علمية عن وجود آثار الميثرائية في المنطقة الواقعة بين نهر دجلة وسلسلة جبال زاغروس، بقراءة موسعة لديانة الكرد منذ البداية وحتى ظهور الاسلام، مع بعض الملاحظات حول قسم من المذاهب ذات الأسرار الباطنية لهذه الديانة.

عن دار نشر أفستا في اسطنبول، صدرت الترجمة الكرمانجية لرواية الكاتب شيرزاد حسن المعنونة "امرأة خنّاء" التي قام بنقلها من اللهجة السورانية الى الكرمانجية اللاتينية المترجم بسام مصطفى.

صدر حديثا عن مطابع روز اليوسف في العاصمة المصرية، العدد الثاني من مجلة (إشراقات كردية) ، و هي مجلة ثقافية عامة، تعنى بالتواصل الكردي المصري.

  أيها الكردي الأخير لا تسقط القمر الأبيض من يديك… ودع غزلان الحلم ترسم وطنا أمام عينيك... والمسافة الحبلى بين عينيك والرصاصة تنهمر نهرا متكسرا