Share |

المقالات الشخصية

      جيان عمر:كردي سوريّ من محافظة الحسكة تمكّن من الحصول على مقعد مباشر عن دائرة برلين الوسطى لبرلمان ولاية برلين عن حزب الخضر.

    لم يكن الأمر خافياً عن النظام السوري مطامع الجارة الشمالية في الأقليم الكردي السوري و تصورات نظام أردوغان للوضع المستقبلي في المنطقة ما جعله يسيل لعابه و التمادي و التغول و لكنه لم يستطع أن يعمل أكثر من طاقته و كان بإنتظار موافقة الدول الكبرى مثل أمريكا و روسيا

          يخرج علينا المعارض السوري كمال اللبواني بين فترة واخرى برسائل مصورة يتناول فيها مسائل متعلقة بالحرب الأهلية السورية، يقدم من خلالها أفكار واقتراحات حول سبل إنهاء هذه الازمة,

الأكراد في إيران مضطهدون لأنهم أكراد، وعقوبة الإعدام شنقاً تكون على رافعة بناء، تبقى الجثة معلقة لمدة أسبوع حتى يراها كل الأكراد. من المذهل أن الناس في القرن الواحد والعشرين ما زالوا يُسجنون كمجرمين لتعليم لغتهم الأم. لكن هذا ما يحصل، ومؤخراً حُكِم على زارا محمدي بالسجن 10 سنوات لتعليمها اللغة الكردية.  

الكل متفقون على حرية الفرد ضمن المجتمع على اساس عدم التعدي على الحق العام او في حدود لا تتعدى على حرية الاخر. واكن هناك حجج كثيرة تعطى لمن يمنع عنك الحرية باسم القداسة او المصلحة العامة و عدم ازدراء الدين و قدح الاخراو خلال التدخلات الخارجية لاهداف سياسية او الخروج عن الثقافة العامة او اي سبب يمكن ان يضيق او يمنع عنك الحرية و يحجبها في ممارسة حريتك الفكرية و الحركية، اي ليس تضيق حريتك فقط و انما تُمنع عنك ولو مساحة صغيرة لحرية من اجل ممارسة حريتك .

في كل عَقد يمر على العراقيين تظهر على مَرّه الظواهر والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ، وجميعها تسبب الذعر، ابتداءً من ظهور قطيع الخنازير في جنوب العراق والذي تسبب بمقتل واصابة العديد من الأشخاص ، فضلاً عن تدمير مزروعاتهم وحقولهم مما كبدهم خسائر كبيرة ، ولم ينعم ذلك الجنوب بالخلاص من ذلك القطيع إلا ظهرت التماسيح وبشكل مفاجئ وهي تباغت المنازل في القرى مسببة الرعب لدى الأهالي ومن يعتاش على صيد الأسماك فباتت الأنهر غير آمنة الى ان تم معالجة الأمر من قبل وزارة البيئة ، لكن هاجس الخوف من ظهور التماسيح مازال يراود الناس .

تواصل تركيا منذ عدوانها على منطقة عفرين الكردية السورية واحتلالها في 18 آذار/مارس 208، سياساتها وممارساتها المنافية للمبادئ وقواعد القانون الدولي التي وضعها المجتمع الدولي، ومنها ما يجري من هدم وجرف لعدد من منازل المدنيين فيها وبناء جدار أسمنتي يعزلها ويفصلها عن محيطها السوري، بدءً من قرية كيمار - جنوب عفرين، وصولاً إلى قرية باصوفان - جنوب غرب المدينة، وذلك وفق العديد من المصادر المحلية.  

  وبما اننا في شهر آذار، شهر المناسبات الكردية بحلوها ومرها، بودي ان اسرد لكم بشكل مختصر جداً حكاية رفع علم كردستان.. وفي هذا الشهر،

زار العراق وزير الدفاع الاميركي بالوكالة باتريك شاناهان للحديث عن مستقبل القوات الاميركية في العراق بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب قد تهدد الوجود الاميركي هناك لمكافحة الإرهاب.

تسارع تطور الاحداث السياسية في الاونة الاخيرة نتيجة الازمة السورية الكارثية التي خلقتها في الدرجة الاولى النظام الاسدي الشوفيني والديكتاتوري

لطالما كانت تطلق شعارات الأمة العربية الواحدة من المحيط إلى الخليج من أبواق  البعثيين  في سوريا والعراق والناصريين في مصر , مع عدم تقبلهم إلى الآن فكرة الدولة الكردية ولا حتى القبول بفيدرالية تضم الكرد

      ستعود القضية الكردية في سوريا إلى الساحة الدولية وبزخم لا يقل عن الماضي، وستتأرجح ما بين النجاح والضياع، وهي مرهونة بيدنا مثلما هي في أكثريتها بيد القوتين، روسيا وأمريكا.

منذ الإعلان عنه وحتى الآن، لم تتوقف ردود الفعل المنددة بالقانون رقم (10)، الذي أصدره السلطات السورية في 2 نيسان/إبريل 2018، من قبل العديد من الأوساط الشعبية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية. كما ولم تتوقف أيضاً التصريحات "الرسمية السورية" المخففة لآثاره وتداعياته، والمستعدة لتعديل بعض بنوده، وخاصة تلك المتعلقة بالمُهل والوكالات وغيرها الكثير من الأمور المثيرة للجدل فيه.

يُلخص جون بولتن المزاج الأمريكي الجديد إزاء قضايا الشرق الأوسط، وتحديداً الموقف العام من إيران. حيث بات يتدخل في تحديد سلوك الحكومات الأوربية ويدعوها إلى الالتزام بالقرار الأمريكي، وعدم التعامل الاقتصادي مع إيران تحت التهديد والوعيد بفرض العقوبات على تلك الشركات. في المقابل فإن أهم ما تخشاه أوربا هو المصير المجهول لشركاتها العملاقة "إرباص" و"توتال" و"بيجو" و"فولكسفاغن" التي لم تدخر وقتاً للتفاهم الاقتصادي مع إيران بعد الاتفاق النووي لعام2015.

تركيا على ابواب انتخابات مصيرية بعد عدة اسابيع وفيها يتحدد مصير الرئيس التركي اردوغان وحزبه .   اردوغان لم يعد لديه اي افق سياسي الا معاداة الكرد ليس في تركيا وحدها بل في كل الجغرافية الكردية لاسيما السورية منها واحتلال عفرين وتغيير ديمغرافيتها اكبر شاهد على ذلك .   الاتراك سيخوضون الانتخابات في معسكرين متضادين .  

كثرت التحليلات في الأوساط التركية في الفترة الأخيرة عن دور الصوت الكردي وتأثيره على تحديد الأطراف التي ستخرج فائزة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في تركيا والتي ستجرى في 24 حزيران القادم بعد أن كانت مقررة في تشرين الثاني من العام القادم.  

دخل الجيش التركي مدينة عفرين بعد اجتياحه القرى والبلدات المحيطة بها. فعل ذلك بجحافل من الجنود وعدد كبير من أفراد الجيش السوري الحر، بعد أكثر من شهرين من قصف متواصل جواً وبراً.   فعل الجيش التركي ذلك لسبب واحد ووحيد، يعرفه العالم أجمع: أن سكان المنطقة أكراد.  

هناك شيء في تركيّا يكافح الأوهام بصددها. شيء عابر لنظام سياسيّ بعينه ومتّصل ببعض الأساسيّات التي قام عليها البلد. هذه الأساسيّات إن لم تتغيّر بقي التعويل على تركيّا كاصطياد الهواء.

  كان ظهور «داعش» مصيبة كبرى ابتليت بها المنطقة. لكن انحسار هذا التنظيم الرهيب أعاد التذكير بحقيقة مرة، وهي أن مصائب المنطقة لم تبدأ مع «داعش» لتنحسر بانحساره. ولا مبالغة في القول إن «داعش» شكل بممارساته الدموية الهمجية ستاراً من الدخان أتاح لقوى كثيرة إخفاء الأسباب الحقيقية لحرصها على التسلل إلى الملعب السوري أو التدخل فيه علانية.

     في خضم المشاكل التي تتعرض لها كردستان، وخسارتها للكثير من مكتسباتها الحاصلة عليها بمساعدة الدول الكبرى، أصبحت التحليلات والتأويلات شبه مقرفة، خاصة تلك التي أدت إلى تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن الكرد في أحلك الظروف، وغضها الطرف عن التدخل الإيراني -التركي السافر في القضية العالقة بين بغداد وجنوب كردستان، مع ذلك لا بد من عرضها وإلقاء الضوء على نقاط الضعف الكردي وأخطاء القيادة، أو قراءتهم الخاطئة لمواقف ومصالح الدول الكبرى، للخروج باستنتاج صحيح، عله يساندنا في مسيرتنا المستقبلية. 

في أقل من شهر خسرت اثنين من أبرز أصدقائي الأكراد. الموت غيَّب مام جلال طالباني، والاستقالة أبعدت الأخ مسعود بارزاني عن قيادة الأكراد وقضيتهم العادلة... الاستقلال. الاستفتاء على الاستقلال أيّده ثلاثة ملايين كردي، أو غالبية ساحقة من أكراد شمال العراق، إلا أن الولايات المتحدة خذلت الأكراد، حلفاءها في الحرب ضد الدولة الإسلامية المزعومة، والعالم الخارجي بقي صامتاً، في حين أن تركيا وإيران وقفتا بحدّة وشدّة ضد استقلال أكراد العراق خوفاً من أن يصاب أكراد البلدين بـ «سوسة» الاستقلال.

لنساير الخطاب العربي - الإسلامي  الذي يعتبر بناء دولة كوردستانية بمثابة إسرائيل ثانية، حسنا إذا كان نضال الكورد من اجل حقهم المشروع في تقرير مصيرهم مجرد مؤامرة علينا السؤال عن الجهات التي  تقف وراء هذه المؤامرة هل هي الإمبريالية والصهيونية العالمية أم العرب والمسلمون أنفسهم من صنعوها، ولعلنا نعرف المتآمرين الحقيقيين لو أجرينا مقارنة بين موقف إسرائيل من الفلسطينيين وقضيتهم  وبين موقف الدول الغاصبة لكوردستان  وهي  تركيا والعراق وسوريا وإيران من الكورد وقضيتهم.  

  الكلام الذي يُلقى جزافا بأن كردستان المستقلة هي إسرائيل ثانية، كلام خطأ يتجاهل الحقيقة والحق. كُرد العراق وتركيا وإيران وسوريا ليسوا شعبا غريبا أتى ليستوطن بلادا ليست بلادهم باسم حق إلهي مزعوم. إنهم أبناء الأرض وأصحابها، شعب حُكم عليه بالاضطهاد، وقُسّمت بلاده بين الدول المجاورة، وصودرت لغته وثقافته، وعاش على إيقاع قمع لم يتوقف. وهو لا يطالب اليوم إلّا بحقه في تقرير المصير.

تراجع الأدب الروسي - بعد تفكك الاتحاد السوفيتي - عن موقعه المتقدم في العالم عموما ، وفي العالم الناطق بالإنجليزية خصوصاً. ويقال ان القاريء الأميركي - من الجيل الجديد - يكاد يجهل هذا الأدب تماماً ، ولا يستطيع أن يذكر اسم كاتب روسي معاصر واحد. والسبب الرئيسي لهذا التراجع هو ان الادب الروسي اصبح اليوم ادباً محلياً بكل معنى الكلمة.