في ذكرى رحيله الرابعة والعشرين, استذكر أبناء غرب كردستان رحيل فنانهم الكبير, صاحب الأغناني الثورية والقومية محمد شيخو الذي قضى معظم حياته في خدمة الثقافة والأغنية الكردية, وفي خدمة الثورات الكردية وشارك بأغانيه وصوته في نضال الشعب الكردي نحو الحرية.
حيث شهدت مدينة قامشلو يوم أمس عدة فعاليات ونشاطات لأحياء ذكراه الرابعة والعشرين، حيث زار صبيحة أمس الاحد 11-3 الكردستانيين وبمشاركة أعضاء مركز محمد شيخو للثقافة والفن, وأعضاء من كونفدراسيون الطلبة الكرد الوطنيين ضريح الفنان الراحل والذي يقع في مقبرة الهلالية.
والقى حميد شيخو شقيق الفنان الراحل كلمة شكر فيها الشعب الكردي الذي بقي مخلصا لصوت ومقاومة محمد شيخو كما اكد شيخو على ان نضال شقيقه لم يكن من اجل المال او أي شيء أخر بل كان في سبيل قضية الشعب الكردي وحريته.
واشار شيخو أن استذكار الشعب كل عام لذكرى وفاة أخيه هو بحد ذاته دليل على أن صوت محمد شيخو سيبقى خالدً مهما حصل.
واستذكر الكردستانيين الفنان الراحل محمد شيخو على ضريحه بغناء أغانيه القومية.
ومساء أمس وللهدف نفسه أقام مركز محمد شيخو للثقافة والفن مراسم استذكار بحضور عائلة محمد شيخو والمئات من أبناء قامشلو, وبعد الاستماع إلى اغنية "كولي" بصوت الفنان محمد شيخو عرض المركز فيلما وثائقيا تحدث عن حياة الفنان الكردي الراحل وتطرق إلى مراحل نضاله في سبيل قضيته، كما تحدثت كلبهار سعدون باسم مركز محمد شيخو عن اهمية الثقافة والفن بالنسبة للشعب الكردي وتطرقت الى الظروف التي كان المركز يعمل فيها من اجل احياء الثقافة والفن الكرديين اللتان عملت الدولة البعثية على قمعها بكافة الوسائل والطرق.
كما نوهت سعدون على أن تسمية مركز محمد شيخو بهذا الاسم هو واجب وطني تجاه هذا الفنان العظيم ، ثم اختتم المركز فعالياته بأغاني الفنان الراحل التي غناها جميع اعضاء قسم الموسيقى.
بدورهم قدم 20 عضواَ من مركز محمد شيخو للثقافة والفن اغاني محمد شيخو بأسلوب كورالي.
من جهة أخرى نظم في نفس اليوم جمعية سوبارتو للثقافة والتراث عرضا في مركزها بمدينة قامشلو, قدمت فيها وبحضور العشرات من أبناء قامشلو فيلما وثائقيا يتحدث عن تاريخ ومراحل حياة الفنان الكردي الراحل محمد شيخو.
أما في مدينة ديريك فقد اقيمت مساء أمس الساعة الرابعة في صالة مركز كونفدراسيون الطلبة الكرد الوطنيين في ديرك امسية غنائية استذكارا للفنان الكردي محمد شيخو في الذكرى ال 24 لرحيله.
و حضر الامسية العشرات من الطلبة و المثقفين من منطقة ديرك و بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على رواح الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعوب.و من ثم عرض على الحضور سينفزيوناً تضمن لمحة سريعة عن حياة الفنان الراحل محمد شيخو و بعض من أشهر أغانيه. و قدمت فرقة الشهيد سرحد مجموعة من أغاني الفنان محمد شيخو و بعض الفقرات الموسيقية .و تحدث أحد أعضاء فرقة الشهيد سرحد عن مدى ارتباط الفنان محمد شيخو بشعبه وعن المعاناة التي تعرض إليه الفنان محمد شيخو.
ANF