Share |

قصائد

   مخيلة النبيذ ومخيلة للنبيذ  الفكرة لاتسع الفصاء وسربُ الحمام العتيق متشبثٌ بالهواء أكثر  إذاً ...لايد يلوح للوقت ليمكث سرداب عقارب الساعة وليحنو برأسه على كفن الموتى  كما التلفاز مستودع اللقاءات العابر  يبث ذكرى قناصٍ يسلب الجثة من الجسد  عندما يعبر آخر الشارع  ينظر إلى ساعته مجدداً  ليدرك أنه بخير من الآن

  صهيل الأحلام القديمة سِراجُ شوقٍ  تبكيهِ المنافي البعيدة.. تستفيق الريح نزيفاً وحزناً.. توقاً للانسان ولخيالات الأزمنة المسكونة بذكرياتٍ لا تنطفئ مهما هدّدتها ألحان نايٍ حزين ، وحيرة همسات روح مغتربة.

  قبل ألف ضفيرة كان اسمها قبل ألف حضارة كانت هي وقبل ألف زنبقة صفراء مرصوفة في البيت كان طيفها. تغني لها أشجار التفاح والكرز يغني لها العشب النظيف وشتلات النعناع صباحاً تغني لها في المساء ألف نجمة وألف قمر.     يكفيني هذا المساء أن أقرأ وصفها الحسي بلا لغة.

    من بقايا خريف العمر من أُمنيات لم تشهد ميلادها.. من سياط اوجاع الغربة.. يُنهَشُ العُمر وتَتَفتَت ألوانه ،  أبقى أُفتش.. في شرايين الدنيا وغاباتها.. في الدروب الطويلة.. ونهاراتي مليئة بالأثقال ، اُسائلها عن مملكة أحزاني.. عن سيدة التراب.. يُغافلني العمر بدروبٍ قاهرة..

أيها الدخيل   ايها الدخيل الملثّم   توقف   لا تحسبني لوحة طينية لا تزهر   أو قطعة انتيكة   تزين بها غرفتك   انا تحفّة نادرة   وهبّة من السماء   لا تحاول تدنيس طهر الماء

دثريني...... دثريني... بأهازيج عطرك بحندس رموشك أنا الحاضر الغائب والشريد في جنان بهائك الحياة بازار سأقتفي الليلة النيازك الشريدة في متاهات الريح يرتجف كأسي النبيذ من البرد وأنحني في بساتين الهلالين لأقطف زهور البابونج والجلنار وأسرق قوس قزح من سواد الأهداب

  هضبة يُدحرجُ الصبيُّ أحلامَهُ وهو يخطفُ غبطةَ السّماءِ من زرقتها… إنْ هي إلا بحارُ ضوءِ تحاصرُ جذع الطّيةِ، أخيلةُ مدنٍ تتدفّقُ كجيادٍ برية صوب مشارف البعيد. أيَّةُ مكابدةٍ تجشّمتها الأرضُ لتقتنصَ هذا النِّهدَ في صرخةٍ متخثرة؟! تركنُ الأَمْداءُ بأثداءَ خائرةٍ، يا لهذا السَّرابِ الذي يَنْدَفِعُ في شَبَقٍ هَائِجٍ!

  1 مطفأة!!. في دخان دون نار، ترتعشُ الأصابع. في ضحكٍ خافتٍ لا نكهةَ له.. تستفسرُ عن أحوال بعضها دون هوادة، الدأب الحيويُّ يجسّد معنى الدهر، تُحاط الروحُ وتُحاصَرُ من كلِّ الجهات… بفحوى الأحلام ينسجُ الوجود.. خائرَ القوى كان يتسلق جدران الصمت..

  في حنايا المنفى ، أغتسلُ بصوت وأدعية أمي.. فتتفتح الزهور والآمال في مروج النمسا.. ليعلوا دويُ الرصاص عالياً على يأس الزمان وغدر القسوة وكوابيس الصمت الرهيب ..!! ***     *** عقود ..

  النص الأول   سريرٌ يوحي بالسرد ،   سبائكُه علامتُه ،   و بذورُ عنبٍ ،   و شوقٌ   و سلالِمُ سلام.   سريرٌ من وشوشاتِ طائرِ الشعرِ الذي يبرَأُ في الثكنات ،  

"صور شعریة متناثرة"   كُلما انظرُ الی جمالكِ أنسی بان هُنالِكَ قمرُٗ ت٘بعثَرُ الكلماتُ .. وتبدء الاسفار وتنتهي بالذكریات      ٭ ٭ ٭ يقولون في كَوكبِنا قَمرُ فأنا دائماً اری قّمرین!!!!! قمرٗ في سماءِ

  حلمُ صبّار (الصبّار هذا المُؤتمنُ على الجرح) .. ١ قَدمكِ في جدول الماء ترفُ شوق وها أنا أخيّبُ الماء جارا ظلّيّ المُقشّر المتخفي خلف الصخرة بعيييييدا قدمك لا زالت مُدلّاة في النهر وقلبي. ٢ يسيلُ الحزن

قصيدة للموت   حتمي ومطارد، الموت يأتي لنا جميعا. نفس أخير، راحة هادئة، بينما نجيب على دعوته. إنها تزحف علينا ببطء، أو يضربنا كاللص. لكن في النهاية، يجب علينا جميعاً أن نواجه هذا الحزن المحتوم. إنها تسرق من نحب، يتركنا محطمين ووحدنا.

الكمنجات   أنا الكمنجات الحزينة لكِ،   في اّلريح أّنحني   مثلما رجال غائبون   ترتعش منهم الساعاتُّ   تمتلئ القاعة بالزهور   ورائحة أّمي   كمنجات مكسورة على قبري   وردٌ ذابل من يديكِ

  1 في حارتنا، عندما كانت تتوه حمامة، كانوا على حبل غسيل أمي، يجدونها. عندما كانت تضل دربها فراشة، كانوا يجدونها جاثمة على قلادة قرنفل أمي. عندما كانت قطرة ماء تزوغ - كانوا يرونها في دموع أمي. عندما كانت الرأفة تفقد، كانوا يلملمونها

  مثل شجرةٍ/ حيثُ لا ماء   لا ماء.   هناك أسفل الخريفِ..   حافياً   يجلسُ   القلبُ.   ***   2

  كيم ستافورد شاعر أميركي من مواليد عام 1949، تلقى تعليمه في جامعة اوريغون، وعمل أستاذا في الولايات المتحدة وخارجها. قام بتدريس الكتابة الإبداعية وأسس معهدا لها في الجامعة. شغل منصب شاعر ولاية اوريغون للفترة 2018-2020. من عناوين مجموعاته الشعرية: تاريخ غجري للعالم (1976)، و أمكنة وقصص (1987)، و ألف صديق للمطر (1998)، و إرث البداية: قصائد في بوتان (2013)  حديث الحرب يقولون ان الشعر تصعب ترجمته—

  بقايا من عطر الوطن ،   والحلم القديم..    يزدان رونقاً،جمالاً،حقيقةً،   يواكب حنين الروح وفصول الحزن    في حضن العمر…   وانت يا وطني في شغاف الروح    شجرة باسقة..

    عندما دخلنا عفرين أنا و الطبيعةُ  و ظلُّ الله على البحيرةِ..  كانت إمرأة ترتدي الريحَ ، و هي تقفزُ من فوق النهر بخفّةِ غزالة   أخرى كانت ترتدي السماء ، و هي تصعدُ سلالمَ الزيتون في مواسمِ القطاف ،  ثالثة كانت تشيرٌ إلينا ، حيث في كفيها تنامُ الأرضَ و السماءَ في الأبد.

  في مديح الأرملة   كصندوق بريدٍ مفتوحٍ أسفلهُ، إلى جوار بابٍ مغلق، منذُ ألف عام، كلَّما وضع فيه ساعي بريد رسالة، تسقط، فتتلقَّفها الرّيح. قلبي عربةٌ تنقلُ الأعنابَ والتّينَ من الكروم إلى معاصرٍ الخمر. عربةٌ تجرّها عشرةُ أفراس، كلُّ واحدةٍ؛ تصولُ في اتجاهٍ مخالف للأخرى.

      بعد صراع مرير مع المرض ودع الشاعر الكردي كرمانج الهكاري والذي كان يعد صوتا انسانيا بارزا في الاقليم رغم نشره القليل ، هذا الملف اهداء وتكريم من مترجم مغترب لروحه !   ترجمة واعداد : بدل رفو النمسا\ غراتس

      يشبهني في الضلالةِ فقط، أنا وكيفهات أسعد.  وحدنا نفهم كيف تشرق انوثةُ امرأة منذ ولادتها حتى آخر الشمس. يتبعنا الحب،  كما تتبع أصوات الكمنجات عربات الغجر. كما يتبع رائحة الهيل صوت المهباج. نكتب الحب بدمنا، نمارسه بنزقنا،  لا يتعبنا جمال أي امرأة،  فقط نشطر قلبنا إلى نصفين،

    أفضل الحلول!   حزين ومكتئب جداً السكين بجانبي البندقية محشوة بالرصاص زجاجة السم على الرف أسكن في بناية شاهقة الجسر قريب من بيتي وأنتظر أي حل من هذه الحلول سأختار الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس وصدري أيضاً

  مسافر .. يشم خجل الطرق حرائق الإغتراب    سنبلة..نفحة من عطر الامان.. تداعبها إبتسامة الصبح ، يراقصها شوقا سحر الروح المهاجرة.. وعلى ثغر حكايات النرجس.. يرسم الحزن ربيعا يتلظى بحرائق الإغتراب..