وكأنما ولدَتْ من بطن الفن، أو كأنها سليلة الريشة واللون، فنانة بالفطرة، تعتمد على عالمها الداخلي وشعورها الباطني، فتترجم ما يختلج دواخلها إلى لوحات تتكلم فصاحة عن روح حالمة متمردة معطاءة في آن، هي ابنة قامشلو، والمقيمة حاليا في هولير، الفنانة التشكيلية الكردية “روجين حاج حسين” Rojin Haj Hussein وهذا حوارنا معها لإلقاء بعض الضوء على تجربتها الفنية:
ـ روجين الإنسانة والفنانة كيف تعرفينها، ومتى عانقت ريشتها اللوحة؟
بدل رفو:ليس من اخلاق الكردي ان يكون انتهازيا للوطن الذي احتضنه!!
بدل رفو:انا لا انقل لدول العالم هموم والام شعبي فلست بحاجة لعطف العالم على شعبي ، بل انقل له حضارة شعبي وبلادي!
المؤرخ، الباحث و الروائي الكردي الدكتور مرشد اليوسف، من مواليد 1952 محافظة الحسكة - سوريا. حصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ الإسلامي (العصر الأيوبي) في عمر يناهز 71عاما في عام 2023.
الكاريكاتير هو أحد الفنون التي يمكنها التأثير الإيجابي بالمتلقي، وتجذبه إليها كما أنها توثق الأحداث وتعد أحد أهم المصادر التي يمكن الرجوع إليه، لذلك يبرز دورها في الحروب والصراعات السياسية، فيمكن لرسام الكاريكاتير وصف المشهد كاملا أو نقل معاناة الشعوب فقط من خلال رسمته.
سلسلتنا “وجوه ثقافية “، والتي نسعى بها التعريف بالوجوه الثقافية – ما أمكن- في حوارات تمسّ جوهر عملهم ومنتجهم الإبداعي والشّخصي، ومناقشة مجمل المناخ الثقافي والفني في المنطقة، مؤكدين، أن الثقافة لا زالت تشكل الكيان الأساس لأيّ مجتمعات حيّة وَلودة، لتكون حلقتنا الرابعة من ديرك مع أحد الوجوه الثقافية والإعلامية الكاتب “دلشاد مراد”.
ـ في خضم انشغالاتك بإصدار مجلة شرمولا، أين هو دلشاد مراد الكاتب؟
رحل يوم الاحد 1-10-2023 عن عالمنا الروائي السوري خالد خليفة. تنشر قنّاص حوارا معه أجراه مايكل صافي ونشر في الغارديان قبل شهرين تحت عنوان «خالد خليفة: كل مرابع طفولتي دُمرتْ». ومن أشهر أعمال خالد خليفة الروائية «مديح الكراهية» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية. كذلك فازت روايته «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» بجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2013.
***
في إطار سلسلة الحوارات التي اقوم بها بقصد إتاحة الفرصة امام المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي والكتابة الأدبية بشكل عام والذين يعانون من ضآلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الإبداعات الثقافية ، لذلك فإن الحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم عن قرب
نحاور اليوم ضيفنا الشاعر والناقد لقمان محمود في فضاء الإبداع الذي يغوص في أعماقنا المثخنة بالجراح والمغبشة بالمواجع والمحن المشعة بالأماني والأحلام ، من هو لقمان محمود ؟
في كل شبر من روج آفا وُلد مثقف وكاتب كردي، يحمل بين ثنايا قلبه حبه لشعبه وقضيته الكردية التي يدافع عنها في كل سطر يخطّه قلمه، وخالص مسور أحد هؤلاء الكتّاب، ولتسليط الضوء على أهم محطات حياته، وما قام ويقوم به من أجل خدمة الثقافة الكردية، أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي حواراً معه، وإليكم نص الحوار:
من هو خالص مسور، حبذا لو تحدثنا عن حياتك ودراستك، وفي أي بيئة ترعرعت؟-
لم أطلبْ من الشاعر والباحث ( دلاور زنكي) أنْ يرفدني بهذه الحوارية النادرة بينه و بين رجل زاهد في كلّ شيء في الحياة إلا ( التأليف و الترجمة ) : الشيخ توفيق الحسيني . لم أطلبْ منه أنْ يرسل هذه الحوارية. لكنه عرف أني أبحثُ عنها ,
ديلان شوقي كاتبة كردية من مواليد 1970 في روزآفاي كردستان وعملت في مجال الترجمة باللغات: الكردية- العربية- التركية ومن الكتب التي ترجمتها مذكرات الشاعر والكاتب الكردي الكبير جكرخوين الذي ترجمته إلى العربية، كما ترجمت عدداً من الكتب من اللغة التركية إلى العربية بالإضافة إلى نشرها عدداً من المجموعات الشعرية بلغتها الكردية الأم، نشرت قصائد وقصص مترجمة في العديد من الجرائد العربية، اصدرت في الآونة الاخيرة روايتين باللغة الكردية، حول تلك الروايتين والعديد من المواضيع الاخرى كان لنا معها هذا الحوار .
جواد مراد، فنان تشكيلي كردي سوري من اقصى شمال شرق سوريا، عاش في كنف عائلته المشربة بقيم الوطنية والقومية، تفتحت عيناه على النور في بيئة واسعة حيث الضوء و الحقول والبيادر، والجبال الزرقاء في المدى القريب، حمل تجربته من بلدته ديريك إلى دمشق العاصمة، وهناك ارتقى سلالم الفن، وتنوعت اساليبه التعبيرية بين اللوحة التشكيلية وفن الكاريكاتير، وتنفيذ اعمال الانيميشين وكتابة السيناريو، وليوثق موهبته ويعمق اساليبه، بدراسة الفن اكاديمياً،..
قفزات مهمة في السنوات العشرين الأخيرة باتجاه التأسيس لرواية كردية حديثة
الرواية الكردية في شكلها الحالي غير منتشرة لأسبابٍ عدَّة، ربما أهمها هي المقاربات التي تقوم بها سرديات الحَكايا داخل الروايات المنشورة وعدم نجاحها في الابتعاد عن الأجواء السياسيَّة، لكن، الحرب التي اندلعت في سوريا وفّرت للكُرد هامشاً من الحريَّة والكتابة باللغة الكرديَّة بعد أن كانت ممنوعة من التداول، بالإضافة إلى ارتفاع عدد دور النشر الكردية في سوريا إلى حَدٍّ ما.
(الشعر موهبة تثقله الدراسة مثل الطائر حباه الله بجناحين لكن لو تكاسل عن الطيران لتحولت موهبته لشيء آخر كالنعامة التي تمتلك الأجنحة ولا تستطيع الطيران موهبة لكن دون فائدة)
(الشعر هو إرثنا الحضاري الذي نطل منه على العالم من نافذة الخيال والشعور معا)
(قصيدة النثر كائن أسطوري تجتمع فيه كل مكونات الجمال في شتى فنون الأدب ولهذا منذ لحظة ولادته كانت له جاذبيته الخاصة به فقصيدة النثر مخلوق نوراني يحاور النفس الإنسانية)
أقيم في دهوك مؤخرا، كونسيرتا موسيقيا للفنان الكردي عدنان كريم قدم فيه مجموعة من أغانيه المعروفة باللهجتين الكرمانجية والسورانية، ومن بينها اغنيته الاشهر (هجری تۆ) وكذلك قدم مقاما بالكرمانجية هو بالأصل لمحمد عارف جزيري الذي تحمل القاعة اسمه.
طه خليل : شاعر كردي سوري (يكتب باللغتين العربية والكردية ويترجم عن الألمانية)، أصدر حتى الآن ستة دواوين شعرية. أول ديوان كان في العام 1988 عن دار الأهالي بدمشق، وقبل ثلاث سنوات أصدر ديوانه الأخير بعنوان "كحل الرسولة"، ورواية صدرت مترجمة إلى الألمانية في سويسرا والنمسا بعنوان "دفتر صديقي"، وحاز عليها جائزة "ايزلس أور" الألمانية، ومن خلالها مَنَحَهُ اتحادُ الكتاب النمساويين عضوية شرف، وهو عضو في اتحاد الكتاب السويسريين .
الكتابة هي الملعب المكتظ بأزمنة وأمكنة لا نهائية أراها دفعة واحدة وكأنها سفر إلى ما لم يعد موجوداً
هل يشكل الصوت ذاكرة مكانية، بل هل تأخذنا تمتمات الجدات التي ترسخت في اللاوعي البعيد إلى الشعرية، إلى استحضار الصورة ورائحة وملامح المكان؟ تمتمات المرأة العارفة التي تفتح باب الصبر للدخول نحو الحياة، والتي تصلنا من اللاوعي السحيق؟
مشهد سلس يشدك إلى جمال الهطول وأنت تسمع حبات المطر وهي تسقط على زجاج الخاطر، مع كل قطرة تنساب حكاية تخال أنك سمعتها ذات مرة لكن شوقاً دفين يغريك بقراءة المطر ثانية، لتجد نفسك تجري بلهفة في جدول يحمل أشياء مجهولة تنتمي اليك، خيالات سقطت منك منذ زمن، أسماء باردة تريدها أن تندثر، عناوين دافئة ما زالت تراودك، دقائق وتفاصيل في زوايا من حياتك لم تنتبه إليها.
شاعر سوري شاب رائع وجميل دخل القلوب من خلال كتاباته التي تحاكي الواقع وتدغدغ الأحاسيس وهو من الشعراء الذين يتقنون افضل ترتيب للكلمات حين يكتب وحين يتحدث بلطف مع الآخرين. على المستوى الشخصي فهو أنيق ومرتب. انه شاب في بداية الخمسينات. مشى الشيب آلاف الخطوات في شعره. دون أن يصدر ضجة واحدة. المتقن لفن العيش يجعلك تتفائل وتدرك ان هناك حياة ممتعة تنتظرك بعد الخمسين. هو الشاعر مروان شيخي ضيفنا وضيفكم لهذا اليوم
مروان حسام الدين شيخي
مواليد سوريا مدينة عامودا 1966
خريج معهد إعداد المعلمين 1989
نشأت في بيت دافئ مهتم بالأدب والثقافة ومشجع لكل موهبة تبحث عن جمال في اللغة والشعر والأدب، وبعد أن هيأت روحها وفكرها ثقافيًا، أطلقت العنان لقلمها ووظفته في خدمة الناس،
جان بابير، شاعر وروائي ومخرج سينمائي كردي، ولد في 27 آذار عام 1970م في قرية (بوزيك) بمدينة كوباني في غربي كردستان. صدر له حتى الآن، شعراً ورواية:
شطحاتٌ في الجحيم (شعر)، 1998م – دمشق.
الأوتاد (رواية)، 2000م – دمشق.
ديوان شعر باللغة الكردية (Gewiriya Helbeste Za)، 2001م – بيروت.
تحمل تجربة الشاعر والناقد السوري المقيم في السويد لقمان محمود، الكثير من الجمال والمعاني الإنسانية، والتساؤلات ذات الطابع الفلسفي عن الوجود وصراعات الحياة.
في حوار أجرته معه "الجريدة" قال لقمان، إن الشاعر بحاجة إلى العزلة كي لا تموت القصيدة في قلبه، معتبراً أن الحياة في منفاه بالسويد منحت شعره طاقة مختلفة، وأن العالم حين يخلو من الشعر فإنه يخلو من الإنسان... وإلى نص الحوار:
-كيف كانت لسنوات نشأتك الأولى في سورية أصداء على قصائدك وتفجير منابع إبداعك؟
“حليم يوسف” ابن مدينة عامودا درس في كلية الحقوق بجامعة حلب، ويقيم في ألمانيا منذ العام 2000، يكتب باللغتين الكردية والعربية وحائز على جائزة الرواية الكردية في العام 2015.
يرى الروائي “حليم يوسف” في حواره مع شبكة آسو الإخبارية، أن التطورات التي شهدتها المنطقة في السنوات السابقة، والتي ظهرت آثارها بشكل كبير من حيث حرية استخدام اللغة الكردية، لعبت دوراً كبيراً في نهوض الرواية الكردية التي بدأ يظهر كتّابها عبر نتاجات ملفتة في محاولة منهم لإنتاج رواية كردية لا تقل عن الروايات باللغات الأخرى.
أقدم تصوراتي ورؤاي بعيدًا عن أي رقابة
“هيثم حسين” كاتب وروائي كردي سوريّ، من مواليد عامودا 1978، تخرّج من معهد إعداد المدرّسين قسم اللغة العربية بالحسكة 1998 ويقيم في المملكة المتحدة.