ما أجملها صدق أداها، أنسجامها مع اللحن العذب ،الكلمة ومع ذاتها، نبرتها,صوتها وقصائد شّعرية غنائية تحاكي كهوف النفس البشرية. تماما تهتف بذكريات طفولة، سيناريو أدب إنساني بحس نبوغ ، ولعل أنبله تم تدوينه بصدق وبمصداقية واقع يجسد بريشة عمالقة الأدب الروسي الأصدق في العالم كونه يجسدالواقع وصور، مشاهد حياتية.
بحكمة وصدقه الكاتب دوستويفسكي حينما قال:"لا تكبر، إنه فخ".
تعلّم (زرياب) على يد (اسحاق الموصلي) الذي كان من أشهر المغنيين والموسيقيين خلال العصر العباسي والذي بلغ أعظم المنازل وأعلى الرُتب عند ستة من خلفائه وكَبُر في كنفه، والذي بِدوره لم يبخل على زرياب بشيء يعرفه وبِحكمة يملكها، فعلّمه ودرّبه وزوّده بالقيم والسلوكيات الحسنة ليجعل منه فناناً بارعاً قلّ أمثاله.
الشاعر والملحن والفنان “فريدون أحباب” من مواليد مدينة عامودا عام 1969، بدأ مسيرته الفنية منذ أن كان في السابعة من عمره بالعزف على آلة جيتار (بوتَرَين فقط) وفي عام 1986 بدأ بتأليف كلمات الأغاني، حيث يملك في جعبته أكثر من 300 أغنية، الفنان “فريدون أحباب” ضيف البرنامج الفني(Hunervîn)، الذي يبث عبر راديوBuyerFM، من تقديم الفنان: إيبو جان.
ساهم الفنانون الكرد في الحفاظ على ثقافة وفن وقيم الشعب الكردي من خلال فنهم. والفنان محمد شيخو خير مثال على ذلك. يصادف اليوم مرور 33 عاماً على رحيل إحدى قامات الفن، الفنان محمد شيخو، لكن صوته وألحانه يعيشان في قلب الكرد.
ساهم الفنانون الكرد من خلال أغانيهم واختيارهم للقصائد في حماية قيم الأمة الكردية، وساهموا في إفشال مساعي الإبادة الجماعية للشعب الكردي. ومن أحد هؤلاء الفنانين هو الملحن والمغني والفنان محمد شيخو، الذي تمر اليوم ذكرى رحيله الـ 33.
طوى صباح فخري صفحة مسيرته الأخيرة، وترجّل عن الفن العربي الأصيل وموشحاته الأندلسية، وهو الذي أغنى الطرب لعقود طويلة. رحل آخر الكبار، الأسطورة وأحد أعمدة الفن الذي أطرب أجيالاً متعاقبة، بعد توقف قلبه عن النبض في دمشق التي أحبها وعاش فيها آخر أيامه، وترك خلفه أعمالاً فنية ومقطوعات موسيقية وأغاني حفظتها الألسنة على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن.
الرسام والمصمم العالمي المشهور فريدريخ هوندرت فاسر من مواليد 15\12\1928 ،في فينناـ عاصمة النمسا وقبل أن يكون اسمه هوندرت فقد كان (ستو) أي مائة بالسلافية و(هوندرت) مائة بالألمانية وقبل أن يبلغ سن الواحد والعشرون استبدله ب (هوندرت).
هوزان أمين - التآخي
بمناسبة الذكرة السنوية الاولى على رحيل الفنان التشكيلي العالمي عمر حمدي المعروف بـ"MALVA". نظمت هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة في روزآفا كوردستان معرضاً للوحات الفنية تحت اسم " عمر حمدي " عرض خلالها بعض من اعمال ورسومات الراحل، وحضر فعاليات الافتتاح بعض من افراد عائلته و العشرات من المثقفين والفنانين. و تم توزيع كتاب عن حياة الفنان الراحل، وتقديم مقطوعات موسيقية.
توفي صباح يوم الخميس 14-7-2016 في مشفى آفرين بمدينة عفرين، الفنان الكوردي عبد الرحمن عمر المشهور بـ “ بافي صلاح” اثر تعرضه لنوبه قلبية دخل على اثرها في غيبوبه دامت عشرون يوماً ثم انتقل الى جوار به،
هوزان أمين- التآخي -ذكرت في الحلقة السابقة من سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا حينما عدنا بالذاكرة الى ثلاثون عاماً مضى على رحيل الفنان أياز زاخويي انني عازم على تناول حياة الفنان أردوان زاخويي في الحلقة القادمة كون الفنانين أياز وأردوان كانا متقاربي الشخصية عاشا في بيئة واحدة وشربا معاً من ماء الخابور
قيل عنها الكثير وكتب عليها العديد من الصحفيين المخضرمين، ولا يخفى على احد خدماتها وفنها الرفيع الذي ذاع صيته في الستينيات من القرن الماضي وظلت لعقود تغني ويصل صدى صوتها جميع ارجاء كوردستان،
هوزان أمين -سنتطرق في هذه الحلقة التي يبدوا انها تطورت تلقائياً واصبحت بمثابة وظيفة يمليها علي وجداني اتجاه هؤلاء الاشخاص الذين طالما خدموا الادب والتراث والفن الكوردي،
هوزان أمين- في السابع عشر من شهر كانون الاول الماضي، مرت الذكرى 27 على رحيل امير الطرب الكوردي وصاحب الفن الاصيل محمد عارف جزرواي، فلا بد من الحديث والتذكير بهذا العملاق في صرح الفن الكوردي، ولايجوز ان تمر هذه الذكرى مرور الكرام،
هوزان أمين-تعتبر ا لفنانة الكوردية عيشه شان واحدة من أكثر الأصوات النسائية تأثيرا في الموسيقى الكوردية المعاصرة، فقد برزت على سطح الغناء الكوردي في ظروف صعبة، وقاومت مقاومة مريرة وكافحت كفاح لا مثيل له حتى اثبتت وجودها بقدراتها الفنية وصوتها الشجي، منتصرتاً على المعتقدات والتقاليد البالية
في الـ 15 من عمره فقد والده و حمل على كاهله عبء اعالة العائلة, إلا أن تلك الواجبات لم تمنعه عن العمل في صفوف حركة حرية كردستان.
وخلال عشرين عاما مليئة بالنضال سار خلف عشق الثقافة و الفن الكردي الى جانب عشقه للرقص الفلكلوري , المسرح والسينما دفعه حبه للطفولة الى تحضير افلام متحركة للأطفال إلا أن التفجير الذي نفذته المجموعات المرتزقة التابعة لداعش في الـ 19 من الشهر الجاري في تربه سبيه ابقت المشروع في منتصف الطريق.
إنّ آلة الطنبور تعدّ من بين أهم الآلاتالموسيقية تاريخاً و أصالةً قياساً بالآلاتالشرقية كالسنتور و القانون و العود، و هي
الأكثر تداولاً و شعبية في مجتمعاتناالشرقية، حيناً تراها بدائية و حيناً آخرتجدها معاصرة بتأقلمها مع عمدة الآلات
كالبيانو و القانون، فيما لو توفر العنصرالأهم وهو مهارة العازف.
اعداد: هوزان أمين - الزائر لمدينة دهوك على طريق اربيل لا بد له من البداية مشاهدة احدى الحصون الكبيرة والواقعة في شرق مدينة دهوك وعلى مفترق طريق استراتيجي حيث يربط مدينة دهوك بمحافظة اربيل وكذلك بالمناطق الشرقي الشمالية كالعمادية وغيرها من الاقضية،
رغم كل سنوات الجدب التي مرت بكوردستان الجمال والحياة والإصرار على التميز والتألق، إلا أنها بمجرد أن حققت ذاتها بعد انتصار انتفاضتها في ربيع 1991م، بدأت تألقها واختياراتها المدنية في التطور، رغم تحديات كبيرة واجهتها وأدت إلى إشعال حرب داخلية كادت لولا العقلاء والحكماء من شعبها أن تحرق الاخضر واليابس، لكي تنطلق وهجا يديم شعلة كاوه التي أضاءت سبيل الحرية أمام الملايين، وما تزال تضيء دروب التقدم والبناء في كوردستان اليوم التي غدت نموذجا للبناء والأعمار والتقدم والإخلاص.
إلى منال الحسيني .-أهي فجوةٌ أومسافةٌ توتّر تستبدُّ بي وتحدّني برائحتِها ونكهتِها الطريّة كلّما تذكّرتُ هذا الاسمَ " سعيد ريزاني" ؟ ولا أدري أين اختبأ أوخبّأ صوتَه في لونه أولونه في أصواته ؟ فمِن أيّة جهةٍ تأتيه تجدُه كائِناً مرناً يزدحمُكَ بحضوره اللونيّ أو الصوتيّ .يلازمُني هذا الاحساسُ الغريب ,
فهمي بالايي / برلين : الترجمة عن الكردية : هوزان أمين- ولد الفنان السريالي زرو متيني عام 1949 في مدينة عامودا في جنوب غرب كردستان ، درس في اكاديمية الفن عام 1976 ، ومنذ ذلك الوقت لغاية اليوم يعيش في المانيا ،
وقد اقام العديد من المعارض في بلاد شتى مثل ( بيروت ، لندن، لوزان، زيورخ، مالمو، مونشن، و برلين)واكمل دراسته الفنية على يد البرفسور ف. كرزيميك و البرفسور ي.رويتر ، وحول نشاطاته واعماله كتب عنه العديد من الاخبار والمقالات في الصحف والمجلات الالمانية .
هوزان أمين – دهوك - يمر علينا في ال26 من شهر ايار كل عام ذكرى رحيل الفنان الكبير تحسين طه ، يصادف هذا العام مرور 17 عاماً على رحيله ، فوجدت من الاجدر بنا وتقديراً لجهود الراحل ووفاءً لذكراه العطرة استذكاره واعادة بعض محطات حياته الى مخيلة القراء .