* في التاسع من شهر أيلول رحل الممثل والمخرج السينمائي والكاتب يلماز كوناي وكأنه تقصد بذلك أن يجمع بهذا الشهر أكثر من ذكرى ليخلق من أيلول ملحمة لزمن الكرد و كردستان.
منذ بدايات التغيير في شمال شرقي سوريا، والبدء برسم ملامح مرحلة تاريخيَّة جديدة، قفز فنٌّ إلى الواجهة لكن بخجل، وما إن مرَّت السنوات، حتَّى بات المتفرِّج على المشهد يرى تغييراً ملحوظاً وانتقالاً من الهواية إلى الاحترافية، وبات الفن الذي نتحدَّث عنه، أي السينما الأقرب إلى نبض الشارع، ومحاولة الغوص في ذاكرة الشمال المهمش الذي عانى الأمرَّين في مواجهة سواد التنظيمات المتشددة، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
أثار الفيلم الوثائقي "أكراد طوكيو" لمخرجه الياباني فومياري هيوغا جدلا واسعاً لم تنتهِ تداعياته حتى الآن، فقد استفز موضوعه الحكومة التركيّة وأرّقها لعرضه والاحتفاء به في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية لأن ثيمته تتمحور حول القمع والاضطهاد والتمييز العنصري الذي يتعرّض له كرد تركيا، الأمر الذي يدفعهم إلى الهجرة ليس إلى بلدان أوروبا القريبة نسبياً وإنما إلى مشارق الأرض ومغاربها من أجل أن يعيشوا حياةً حرةً كريمة لا ينغصها الاستبداد، ولا يربك هدوءها زوار الصباح،
صفعتُ عقودَ حياتي ونسيتُها ، لكن لن أنسى ومعي في نعمة التذكّر أولادي وأحفادي. الحكايةُ هي هكذا:" نشرتُ مقالاً عن محرقة سينما عامودا بمجلة الحوار في عهد المرحوم اسماعيل عمو،فدُعيتُ من قِبل فرع الأمن العسكري بعامودا..لم تبقَ شتيمةٌ في قاموس المُكلَّف بالتحقيق معي إلا و تلقّيتُها صاغراً ومهزوماً وساكتاً..ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى شبيهه في القامشلي فكانت الشتائمُ أشدّ من سابقاتها ،ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى ربيبه في الحسكة فتحوّلت الشتائمُ إلى الاهانات والصفعات..وهكذا كان الشأن معي مع الأمن السياسي وأمن الدولة في المدن الثلاث.
حاتم علي إنسان حقيقيّ صاخب. مثقّف. خزينته المعرفيّة تمتلئ على الدوام. هادئ الصوت والطباع. يناقش ويحاور والبسمة تغرق بين شفاهه. معتدل في القضايا الفنّيّة الساخنة والعنكبوتيّة.
يبدو أنّ موضوعة “الحرب” السوريّة، وتحديداً بعد تحوّل الثورة من الحالة “السلميّة” إلى الظاهرة “المسلحة”، تُشغل مُعظم السوريين العاملين في المجالات الإبداعيّة كافّة؛ في مُحاولةٍ منهم، تكاد أن تكون خجولة في أغلب الأحيان، لتقديم صورة عن مُعاناةِ شَعبٍ تكالبت عليه كل قوى الشرّ في العالم.
في احدى زوايا المدينة الرومانسية والتاريخية (كولونيا) الالمانية وتحت ظلال كاتدرائيتها الشهيرة ونهر الراين وفنون المانيا كان للحديث نكهة مع مبدع كوردي شق دربه الفني من ازقة مدينته الصغيرة الشيخان والتي تسمى بمدينة التعايش السلمي، تلك المدينة التي نهلنا منها عشقنا للثقافة والفنون وحيث الشاعر الكبير (مشه ختي) ينتصب شامخاً على بوابة مدينتها ومعابد الايزديين تفوح منها عطر العادات والتقاليد والطقوس والاعياد، انه الفنان المبدع (نوزاد شيخاني) المسافر دوماً يحمل وجعه الكوردي عبر عدسته وفنه في مهرجانات العالم وكان هذا الحديث:
هوزان أمين- شهدت دهوك يوم الاربعاء 9- تشرين الاول اكبر تظاهرة سينمائية عالمية بافتتاحها مهرجانها الدولي الثاني للافلام السينمائية، تحت رعاية رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان البرزاني، في قاعة الكونفرانسات بجامعة دهوك، بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة،
ووزير التربية ونائب محافظ دهوك ورئيس المهرجان ايوب رمضان، وبعض ممثلي الدول الاجنبية في الاقليم، وعدد كبير من صناع السينما والفنانين من اكثر من 40 دولة، وجيش من الصحفيين الكورد من الوكالات ومصادر الاخبار في الاقليم والعراق وخارجها، وحشود كبيرة اكتظت بهم قاعة الافتتاح.
هذا الفيلم الكردي من إيران
أمير العمري
ما بين الحقيقة والخيال، الواقع والحلم، الكوميديا والتراجيديا، الهجاء السياسي والتأملات الشعرية، تدور أحداث هذا الفيلم الإيراني البديع "111 فتاة" 111Girls الذي اخرجته ناهد قوبادي، شقيقة المخرج الإيراني الكردي بهمن قوبادي (صاحب "زمن الجياد السكرانة" و"نصف القمر") وساعدها في الإخراج بيجان زمنبيراBijan Zmanpira.