وقفَ الظلُّ على الشرفةِ يقتاتُ
من زهرة أحداق الشمسِ
فطارتْ أنشودته الصامتةُ
نحو أخاديد الأرض السفلى
من دائرةِ كيانِ الصخرةِ
فوقَ جزيرةِ أحلامِ النومْ ،
أرسلتُ الشيخَ الى اليحرِ
بحثاً عن أسماكِ الطيفِ فتاهتْ يدُه
حين اصطاد الريحَ العاصفةَ شِباكاً
بين الشاطئ
وبين مدينته الفضلى
دكدك فصفص .. بضبض سعسع....!؟
نارا .. يا ولد لمنع الحمل...
جئنا من آخر القرى المهجورة
المسكونة بالغراب .. لنستنشق النـَفـَس
وفي زمن هجر وضجر
وتماثيل ننطق الصمت..
منذ الولادة
ويشب ... بنا طرقات الغربة
في منتصف اللحظة أوقفني عمر نادم
عصفور وعشرة قطرات ماطرة
قطار الخفافيش واجنحتي الحائرة
تزف الخطايا بزغاريد الحلم
عروس تعتلي سواد الثوب
في زفة ربما ربما قادمة
اتسعي اتسعي يا ظلمة