Share |

الكـلّ لـك : خاشع رشيد

 

 

الآن وربما كل الأوقات

كما الكثير من عنادي في التوقّع الصحيح
كأنّني لا أتذكّر إلا ما كان يُحسَب غير مهمٍّ أبداً

أحاول...

ربّما دون مجادلةٍ!!

لكن؛ فقط أحاول... وأحاول

والكلّ يدرك ذلك

وذلك ما يحرق الصّفحة، وكلّ طرق النّشر

وأحاول العيش أيضاً يا أمّـي

ترى مِن... مَن؟

هل كنت أنت يااا " أنا "؟

كنت أو لا؟

هوىً من دون خطى

... لمدينتي الباقية أبداً

ماذا لو أتت هذه الليلة

لبست الأكحل واختلست نفسها من العادة

ليس كما كلّ اتّفاقيات الموت

كي تتغيّر أحلامنا

أو نبقى مستيقظين للأبد

هكذا كوني... جميلةً وملاكاً

كما لا يريدون

لعنةٌ وإقياءٌ على أقصر الجّهات

وعلى غدر التّاريخ

 سأهمس ...

 وربّما سأصرخ  ...

 سأحاول أن أقترب...

بل قد أكون، دائماً...

حتمٌ وحسمٌ

الأمر... ولاموضوعيّة لاحقة

سبقٌ وجرّ

في خيوطه المتناقضة سلفاً

تمحورٌ، فعطش جنسيٌّ هاربٌ من أزمنةٍ محدودة

غابت عنها اختلاف قصص الماضي الدّائم

ونامت على أسرّتها فوضىً... ادّعت الفراغ

تلك المناقشات الصّداقيّة

ربّما سنحاول نسيانها في أقرب زمن

هذه؛ أزمةٌ متروكةٌ في الخفاء!!

وأنا لا أزال أنتظر 

وأرى العودة إلى المكان الطّبيعي

عودة الكلّ إلى صيحة الولادة!!                             

...................................................

 

 

 

  ( Bêkes Reşîd )

bekes1979@hotmail.com