في منتصف اللحظة أوقفني عمر نادم
عصفور وعشرة قطرات ماطرة
قطار الخفافيش واجنحتي الحائرة
تزف الخطايا بزغاريد الحلم
عروس تعتلي سواد الثوب
في زفة ربما ربما قادمة
اتسعي اتسعي يا ظلمة
اتسعي لظلالي المرة..
لا شيء يبررني اليوم
لا شيئ يبررني سوى العتمة..
رفوف الموج ممتلئة
بعرق الشطآن الراهبة..
لما أقوم وما انا مقاومة..
قبل البدء أعترف
أنا نادمة..
وهل يكفي أعترافي..
لسند خوران الخاتمة
نسائم المخمل ترتدي
تراتيل نقشت
بأجنحة بجعة نائمة
سلالم الخزف تندلق
صعوبة لإستفهام الأجوية
لهب يتربع في حمى الزئير
تناسب لأسئلة رافضة
الطفل يموت..
القاتل يموت..
العاشق الحاقد
الحزين الضرير
السعيد الأصم
المغدور الشهيد
الصارخ العاجز
الحجر الضجر
الرصيف اللون
الكل يموت..
روحي المضرجة في نقاط الكلمة
وحدها لاتموت
تأخذني الهزة في ترسب طفيف
يحتضني خرير التقاسيم المهزومة
ولا أموت
ولا أموت !؟
.....
--------------------------
بعضُ شعرٍ وأنت
بفمٍ معصوبٍ ولعابٌ ملء العيونِ المبلولةِ
نفضُ بكارة الأحلام
لنترك ضبابَ الخناجر يلعق آواخر قطراتنا الساخنة..
لم تُزهر بعد لتموتْ..
ابتلعَ الشعر لهفتكَ
أبتلعني الشرود..
لا أرض لك..
لا أرض لك
هكذا أقسمَ البحر بكل من ابتلعوه صدفةً
كاذبٌ من يقول بإني والسماء متشابهين
مسافة المستحيل بيننا
كيف لمستحيلك ان يعكس اللون ؟!
صدأٌ تجاوز الحديد
اهتراءُ الماءِ في قلب الظنونْ..
زمرة الهوى عنوانكْ
عنوان كل المعابد القادمة في موتك القريبْ
بياضٌ حائرٌ يسرق الضوء أجنحة
لعصافيرك الميتة بعد ألاف السنين..
خبأتُ أحلامي في أخاديدك الممتلئة بماء المطر
عند بداية شارعك الأسودْ
في جدرانِ قفصكَ المفتوح
وعندما عدتُ لألتقطٌ الحلم
طار الماء..
ضحكت الجدران..
تعالى صوتُ العويلِ..
نمتُ في قلبكَ دون غطاءٍ
إقشعرت أَنفاسي أغرقني العرق
في كل رفةٍ ينقعني الفرحُ بثوبٍ أغمقْ
نسيتُ نيساني
ونسيتُ بأن دفءَ جدرانكَ صقيعكَ الجديد..
هكذا تذوقتُ
عذوبة السقوط
زاوية حادة في كراتِ عينيكَ الحاقدة
ليقفُ الفراتُ بينَ شفتيَّ
هواءٌ مزرقٌ وخدرٌ لأشرعتكَ المتعبة
لكلٍ منْ زاد من طفحِ الآلامِ الراقدةِ في جسَدي
لا رغبةَ لي في البكاء لا رغبة
الموتُ قائمٌ مهما تدحرجت الكلمات
لا أرضَ لكَ
لا أرضَ لهُ
كل السماءِ سماؤكَ
فاخترْ مااستطعتَ من الأمطارِ
لتفيض مراراً عيوني بكَ
أيا تعدادي المتناقص ربيعا
مقابضُ الزبدِ مفتوحةٌ
احذر انزلاقَ موجي القادمِ إليك
فلي فيكَ جوارح الغيابِ تحترقُ بأصابعكَ الآثمة
......
هكذا تذوقتُ
عذوبة السقوط
زاوية حادة في كراتِ عينيكَ الحاقدة
ليقفُ الفراتُ بينَ شفتيَّ
هواءٌ مزرقٌ وخدرٌ لأشرعتكَ المتعبة
لكلٍ منْ زاد من طفحِ الآلامِ الراقدةِ في جسَدي
لا رغبةَ لي في البكاء لا رغبة
الموتُ قائمٌ مهما تدحرجت الكلمات
لا أرضَ لكَ
لا أرضَ لهُ
كل السماءِ سماؤكَ
فاخترْ مااستطعتَ من الأمطارِ
لتفيض مراراً عيوني بكَ
أيا تعدادي المتناقص ربيعا
مقابضُ الزبدِ مفتوحةٌ
احذر انزلاقَ موجي القادمِ إليك
فلي فيكَ جوارح الغيابِ تحترقُ بأصابعكَ الآثمة
......
أفين إبراهيم