Share |

أُفقُ الشّتاء …قصيدة بقلم : محمود عبدو عبدو

محمود عبدو

 

لأصدقاءٍ خلفَ القُضبان"حسين عيسو وشبال إبراهيم و.."

قالَ الغَدُ: عندما تكونُ غارقاً بشمُوعِكَ

برُؤاك

 عليكَ بي

 

ليتها تُشرقُ الآن

 كشجرٍ يُضيءُ نَشوةَ اللغة

هبّني"حسين, شبال,.." أغنيةَ نار

قَوسَ قزحِ انتظاركم

 

الزّائرونُ يلوونَ أعناقهم للريح

يَميلونَ كصحراء

الصّفارُ يَستريح

وقصائدٌ كأفعى تَتلوى دونَ ماء

فالسَّرابُ يمضي إلى مقهى الوقتِ

دُوننا...

 

جاءني حلمٌ بريءٌ يَحلمُ كطفلٍ

بجنةٍ فيها الأفقُ مشاع

والحرفُ والمطرُ مشاع

الكتابةُ, البكاءُ, الأغنياتْ

 

أخرجُ من احتمالاتي

ضفةً موحلة

يا "حسين"

يا "شبال",..يا"..."

 ياااا عبد الله...

مَنْ غنّى لنا غيركم

 مَنْ أسرى بحرفهِ من بياضِ الورقِ

إلى جناحِ الطير

مَنْ أوصدَ الحزنَ في ثلاث " ك ر د "

 

يا قادماً على جسرِ الغدِ

                       لن تكونَ رقماً في زنزانة

                        لن تكونَ نداءَ السّجان.

 

مائدتي تحملُ يقظةَ الدّفتر

وكأسَ ماء

أنتم وأنا

                فالكرديُّ يَمضي دونَ أن يتركَ المكان.

1/4/2012 م  

mehmudabdo@gmail.com