بحضور مشاركة عائلة الراحل وأقربائه وأصدقائه وعدد كبير من المثقفين والمهتمين ، أقيمت مراسيم الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب والمناضل ، الشاعر موسى زاخوراني في قاعة فندق الكابيتول بهولير عاصمة إقليم كردستان.
في البداية رحب عريف المناسبة الشاعر سمكو بوطاني بالحضور وشكرهم على وفائهم ، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعلى روح المناضل الراحل موسى زاخوراني مع عزف النشيد القومي اي رقيب.
بعدها ألقى مدير مؤسسة سما للثقافة والفنون ومدير فندق الكابيتول الأستاذ عارف رمضان كلمة ، شكر فيها الحضور وتمنى وجود الراحل في هذا الوقت وخاصة بعد رحيل النظام المجرم في سوريا وتغييره، وقال بحضوركم و وفائكم فروحه حاضرة بيننا ، ونخبره هنا إن الدكتاتور الذي سجنك وعذبك قد سقط .
من جانبه ألقى الدكتور شوكت سندي المحاضر في جامعة زاخو كلمة تحدث عن قيمة الكتابة وقيمة الأدباء ودورهم في إيقاظ الشعوب، فقال إن الكلمة هي ثورة والقلم ثورة ، وأعطى العديد من الأمثلة عبر القصص الواقعية التي حدثت معه و والده البيشمركة في إقليم كردستان ، وقال إيضا مخاطباً روح الراحل : فلتكن روحك سعيدة ، فها هي قلعة الظلم والاستبداد في سوريا قد إنهارت وقد أشرقت شمس الحرية .
وذكر أنه قد أعد بحثاً سينشره قريباً عن حياة واعمال ونضال الراحل موسى زاخوراني.
وألقى الشاعر أسعد عنتر “بافي تالاز ” كلمة بأسم اتحاد كتاب كردستان سوريا، ترحم على روح الفقيد وتحدث عن مناقبه وأخلاقه الراقية وعن عذاباته، وقد ألقى قصيدة عن الوحدة الكردية وتكاتف الكرد وهذه كانت وصية المرحوم له بإلقاء هذه القصيدة في كل محفل .
من جانبه تحدث الأستاذ جدعان علي رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا عن مناقب الفقيد ودوره في الثقافة والنضال وأنه أبن أوسكي زاخوراني المناضل الفذ الغيور على شعبه ، وعرج في حديثه إلى أهمية تكاتف الكرد في سوريا وتظافر الجهود لخدمة تحقيق الحقوق القومية لشعبنا الكردي والاتفاق على ورقة كردية بين جميع الأطراف الكردية بما فيها المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية ، وقال إيضاً ، نبشر روح الراحل أن النظام رحل والحرية قادمة .
وألقى السياسي عبدالرحمن أبو صديق الراحل كلمة تمحورت كلمته عن علاقته بالراحل وتواصله الدائم معه خاصة في أيامه الأخيرة .
بينما تحدث الإعلامي والشاعر رفعت حاجي عن حياة الراحل ودوره في الثقافة والحركة الكردية وألقى قصيدة شعرية .
كلمة آل الفقيد ألقاها الأستاذ سليمان زاخوراني شقيق الراحل ، شكر فيها الحضور على وفائهم وألقى قصيدة شعرية من قصائد الراحل .
وقبل الختام قدمت عائلة الراحل عبر المهندس جيا زاخوراني شهادتي تكريم ، الأولى للدكتور شوكت سندي الدكتور المحاضر في جامعة زاخو
والثانية لروح الراحل عمري لعلي استلمها أبنه الشاعر سمكو بوطاني، وذلك تقديراً لجهودهما .
وفي الختام قدم فيلم سينمائي عن حياة الراحل .
إعلام المجلس الوطني الكردي
هولير.. رائد محمد