Share |

احياء الذكرى السنوية 37 لرحيل الشاعر الكبير جكرخوين على ضريحه

 

احيا اتحاد الكتاب الكرد في سوريا بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا  الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل الشاعر الكبير "جكر خوين " في منزله بمدينة قامشلو .

وحضر الأمسية الأدبية الفنية نخبة من السياسيين والمثقفين والكتاب. حيث توافد العشرات من أهالي مدينة قامشلو شمال سوريا إلى ضريح الشاعر والأديب الكردي جكرخوين، الكائن في منزله بالحي الغربي في المدينة، وذلك لإحياء الذكرى الـ “37” لرحيله.

وشارك العديد من الكتاب والمثقفين والصحفيين والنشطاء الكرد، في مراسم استذكار رحيل جكر خوين أمام ضريحه في منزله الكائن بمدينة قانشلو.

وجرت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت تخليدا لروحه، ثم تلا ذلك قراءة الكلمات التي تغنت بنضاله الأدبي، وإلقاء مجموعة من إشعاره.

ووصف رئيس اتحاد كتاب الكرد في سوريا “قادر عكيد” خلال كلمته، الراحل جكرخوين بشاعر الثنورة والعمال، مؤكداً أن قصائده ألهم الكثير من الشعراء والمثقفين، وأغنت الفن الكردي من خلال قصائد غنائية خالدة.

ولفت عكيد إلى ضرورة توحيد كتَاب الكرد في سوريا والسير على نهج الراحل جكرخوبن، مستشهدا بقول مأثور له”  

Go hûn nebin yek hûnê herin yek bi yek” " ان لم تتوحدوا فستذهبون واحدا تلو الواحد”.

وختمت المراسيم بإلقاء عدد من قصائد جكرخوبن من قبل المشاركين.

هذا وقد توفي الشاعر جكرخوين في العاصمة السويدية بمدينة استوكهولم، في 22/اكتوبر/ من عام 1984، ودفن في حوش منزله بمدينة قامشلو بحسب وصيته، وكل عام من هذا التاريخ، يستذكر الأكراد ذكراه، إخلاصاً وتقديراً لنضاله القومي على كافة الأصعدة.