فخامة قنصل دولة الامارات العربية المتحدة في اقليم كردستان العراق ( اربيل(
السيد أحمد الظاهري الموقر
سمو الشيخ محمد بن زايد والسادة آل نهيان وشيوخ الامارات والشعب الاماراتي العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
))يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي((
صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ رحيل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة المرحوم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى جوار ربه سائلاً المولى أن يتغمده ويتغمد والده الأب الروحي للشعب الإماراتي بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته،
لكم ولقيادة دولة الإمارات الطيبة وشيوخها الموقرين وشعبها المضياف طول العمر .
نعزي أنفسنا ونتقدم إليكم بخالص عزائنا للشخصية الكريمة الذي طالت أياديه البيضاء وعلى نهج والده المرحوم الشيخ زايد إلى كردستان وإغاثة الملهوفين منذ اللجوء المليوني للكرد إلى الجبال خوفاً من بطش جيش صدام إبان احتلاله لدولة الكويت وحتى يومنا هذا إلى جانب الاستثمارات الإماراتية القوية لوطننا كردستان.
كما لن أنسى فترة إقامتي لأكثر من عقدين كرجل أعمال في الإمارات وطن الاستثمارات الناجحة والمتألقة دوماً،والتي لها الفضل الكبير علي وتألقي ونجاحي في أعمالي هناك،وإلى جانب أعمالي تكرمتُ بموافقة كريمة للسماح لنا كفسحة جميلة من الديمقراطية بتأسيس مؤسسة باسم ( سما كرد) الثقافية التي كانت تهتم بأمور أبناء الجالية الكردية الثقافية والفنية والاجتماعية.
كما كنتُ قد تشرفتُ بلقاء المرحوم في قصر سموه في مدينة العين عام 1992 حينما كنتُ أهتم بأعمال ديكورات قصوره مع مجموعة مفروشات بطي بن بشر ،لقد خسر العالم العربي والإسلامي ودولة الإمارات شخصية سياسية كريمة طيبة فإلى خلد جنان رب العالمين وادام الله العلاقات الاخوية الطيبة بين اقليم كردستان والامارات العربية المتحدة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عارف رمضان صاحب فندق كابيتول أربيل
رجل أعمال والرئيس السابق للجالية الكردية في الإمارات .