هوزان أمين- اجتمع لفيف من المثقفين والكتاب الكورد من مختلف مناطق الجزيرة في مدينة القامشلي في الصالة الملكية بتاريخ 11-10-2013، وذلك بهدف تأسيس اتحاد لهم، وكان هذا الاجتماع بمثابة عقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الذي انعقد تحت شعار (الكاتب ضمير الشعب)، كما حضره عدد من المؤسسات الثقافية وممثلين عن المجلس الوطني الكوردي، مجلس شعب غرب كوردستان وعدد من الاحزاب الكوردية.
بعد الوقوف على ارواح الشهداء القيت بعض الكلمات التي ثمنت على دور المثقفين والكتاب في نهضة شعوبها وعلى وظيفة المثقف في الوقت الراهن وضوروة قيامه بواجبه في هذه المرحلة التي تمر بها سوريا، ثم القيت برقيات التهنئة التي وصلت الى المؤتمر.
ومن النتائج التي تمخضت عن المؤتمر بعد ساعات من التداول والنقاش تم انتخاب هيئة إدارية لاتحاد الكتاب الكورد في سورية وهم على الشكل التالي:
أمين السر: هيبت معمو، المسؤول المالي: محمد أمين سعدون، المسؤول الثقافي وشؤون النشر: صالح حيدو، المسؤول الإعلاميّ: محمد شيخو، مسؤول العلاقات الداخليّة: يونس حمي حسين، مسؤول العلاقات الخارجيّة: محمد عبدي، أمين العضويّة: وجيهة عبدالرحمن
ومن ثم اصدر بيان ختامي لاتحاد الكتاب الكورد في سوريا بتاريخ يوم الأحد 13 تشرين الاول 2013 وصلت الى جريدة التآخي نسخة منهوهذا نصه:
البيان الختامي لاتحاد الكتاب الكورد في سوريا
انعقد المؤتمر التأسيسي العام للكتاب الكورد في سوريا بتاريخ 11-10-2013 في مدينة قامشلو في الصالة الملكية تحت شعار (الكاتب ضمير الشعب) في الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة، بحضور عدد كبير من الأعضاء من مناطق كردية عديدة ، وقد حضرت جلسة الافتتاح الفعاليات السياسية و العربية و الأشورية و الاجتماعية و الدينية و الثقافية و النسوية.
بدأ المؤتمر دقيقة صمت على أرواح الشهداء بمواكبة النشيد القومي الكوردي – أي رقيب، كما ألقيت عدة كلمات باركت جميعها انعقاد المؤتمر و تمنت له النجاح، و اختتمت جلسة الافتتاح بكلمة شاملة للجنة اعداد المؤتمر.
باشر المؤتمر أعماله الاعتيادية حيث ناقش في البداية مسودة مشروع النظام الداخلي و ساد المؤتمر جو من النقاش و الحوار و اتسم بروح عالية من المسؤولية و اوصى المؤتمرون بأكثرية الأصوات – بتشكيل لجنة لتعديل النظام الداخلي – وفق الملاحظات و الاقتراحات الواردة.
و قد خرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الحريصة والمتصلة بشأن اللغة الكوردية – على نحو خاص – ناهيك عن التراث و التاريخ الكوردي الذي شوه من خلال السياسات العنصرية و الشوفينية التي انتهجتها الأنظمة المتعاقبة ، كما وأهاب المؤتمر بالكتاب و المثقفين الكرد القيام بدورهم في توحيد الصف الكوردي عبر الكلمة المسؤولة بعيدا عن المهاترات التي تفضي إلى شرزمة صفوف الكتاب الكورد ، كما اوصى المؤتمر أن يكون باب عضوية الاتحاد مفتوحا أمام من تبقى من الأخوة الكتاب الذين لم يتسن لهم الحضور لأسباب خارجة عن إراداتهم ، كما دعا إلى تمتين أواصر العلاقات الأخوية مع اتحادات الكتاب في أرجاء كوردستان الأخرى ، وفي ختام أعمال المؤتمر تم انتخاب الهيئة العامة – مؤلفة من خمسة عشر عضوا – و الذين يحق لهم الترشح لمكاتب الهيئة الادارية.
قامشلوفي 12 – 10 – 2013
المصدر: جريدة التآخي العدد والتاريخ: 6697 ، 2013-10-23