Share |

تكريم الكاتب والباحث الكردي المعروف ” د. عبدالرحمن مزوري

بحضور الأستاذ “سربست لزكين” عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب تنظيمات محافظة دهوك، و “د. سالار عثمان” عضو اللجنة المركزية ومسؤول قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكردستاني،وصباح بيت الله نائب مسؤول مكتب تنظيمات محافظة دهوك و عدد من المثقفين والكتاب والاعلاميين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين في دهوك، نظم مركز خاني للثقافة والأعلام، عصر يوم الخميس 13 شباط 2025 ، مراسيم خاصة لتكريم الشاعر والباحث “د. عبدالرحمن مزوري”.

 

استهلت المراسيم، بقراءة نشيد (اي رقيب) والوقوف دقيقة صمت ترحمًا على ارواح شهداء الكرد وكردستان وعلى رأسهم (البارزاني الخالد، والحي في القلوب ادريس بارزاني).

والقى الأستاذ احسان آميدي مسؤول مركز خاني للثقافة والإعلام، كلمة ترحيبية، اشار فيها الى اهمية تنظيم هذه المراسيم.

 

ومن جانبه، القى “د.سالار عثمان” مسؤول قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكردستاني، كلمة قال فيها : نود اليوم ان نعود معًا الى نصف قرن من النضال والتأليف والكردايتي والتدوين والحوار الأصيل و الشعر الثوري الجميل للأستاذ “عبدالرحمن مزوري” والذي كلنا على دراية بنصوصه وقصائده وبحوثه وجميع نتاجاته الثقافية.

بعدها تم عرض فلم وثائقي للحظور، بشأن السيرة الذاتية ونتاجات “د.عبدالرحمن مزوري” والذي تم اعداده من قبل تلفزيون دهوك.

 

وفي جانب آخرمن المراسيم، تم عقد ندوة حوارية ،بشأن اهمية نتاجات “د.عبدالرحمن مزوري” وتمت ادارة الندوة من قبل مصدق توفي وشارك فيها كل من البروفيسور محمد صالح طيب زيباري و الدكتور عارف حيتو، مؤيد الطيب، حيث قدم المحاورون آرائهم بشان اهمية مؤلفات ونتاجات الكاتب والشاعر المذكور.

كما تم خلال المراسيم، تقديم جائزتين ذهبية وكرستالية وباقة من زهور الوفاء للدكتور عبدالرحمن مزوري.

وقبل اختتام المراسيم ، القى الدكتور عبدالرحمن مزوري كلمة، قدم من خلالها شكره وتقديره لمسؤول قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومركز خاني للثقافة والإعلام وجميع من ساهم في نشر مؤلفاته ونتاجاته.

كما تم اهداء جميع نتاجات الكاتب للحضور.

يذكر ان الدكتور عبدالرحمن مزوري، دخل عالم الشعر والأدب الكردي والمجالات العلمية منذ عام (1967) حيث قدم عدد من البحوث للمكتبة الكردية في مجالات الجيوبولوتك و نوروز والتأريخ والأدبيات وقضايا اخرى خاصة بكردستان.

 

دهوك -التآخي