يتم توزيع جوائز الصحافة الكوردية منذ 24 عام في دياربكر، وذلك اثر مقتل شيخ الصحفيين الكورد موسى عنتر في آمد (دياربكر) في 20 من شهر أيلول عام 1992 وسجلت الجريمة ضد مجهول ومنذ ذلك الوقت تم تخصيص جائزة بإسمه (مسابقة جائزة موسى عنتر للصحافة) من قبل جمعية الصحفيين الاحرار في دياربكر منذ عام 1993 ويقام كل عام مراسيم رسمية يتم فيها أختيار الفائزين في الصورة الصحفية، والكاريكاتير ، والاخبار والتقارير .. الخ
تم توزيع جوائز هذا العام في مركز جكرخوين الثقافي في دياربكر بحضور سياسيين وصحفيين وممثلي المؤسسات الثقافية والاهلية، استهلها رئيس جمعية الصحفيين الاحرار كلمة قائلاً انه يتم الضغط على الصحفيين في تركيا بعد موجة العنف التي ضربت البلاد وهناك العشرات من المعتقلين في السجون لاجل اخفاء الحقائق وتخويف الصحفيين.
من الجدير بالذكر ان الكاتب والصحفي الكوردي العم موسى عنتر كما كان يلقب. ولد الراحل في قرية ستليلي التابعة لمدينة نصيبن ( محافظة ماردين) عام 1918. ناضل طوال حياته من أجل حقوق الشعب الكوردي وكان ناقداً لاذعاً لسياسة الحكومة التركية اتجاه الاكراد وعرف بمقالاته الساخرة المليئة بالعبر والتجارب، ألف العشرات من الكتب ( مذكرات- قصص- روايات- قاموس) في الـ 20 من شهر ايلول من عام 1992 اغتيل في احدى ازقة مدينة دياربكر، والتحق بقافلة شهداء الحرية والقلم والصحافة الكوردية.
هوزان أمين- دياربكر