تذكّرتك دون سعي... همسٌ دون رؤية
قالَ(تْ)، وربّما حكى(تْ)... لا أعلم لِمَن
لم أبدأ... لم أنهي
أأسف لتعب خلق الرّؤوس
ولا أتعجّب من لعنةٍ دائمةٍ تطارد!!!
لا محاولة؛ سوى عدّ الاحتمالات أو حذفها
مُعادٌ... همسٌ، حكيٌ، صراخٌ أحياناً، وربّما بكاءٌ أحياناً أخرى
لا تعقيد قد يفيد أيّ جهةٍ ما... أيّ جهةٍ مسدّسة، الطبيعيّة بحدّ ذاتها
كلّ ذلك في إحداث معنى ما... بمعنىً ما
ما لم يُدرك لم يكن مبالاة... حجّةٌ من نوعٍ آخر
شكّ متجذّر في الحالة... كنتُ كافٍ، بعكس الوقت
القُحْب السّياسي المتوسّل... تماشياً مع كلّ عهر التاريخ
لا تأقلم، لا تناسق، لا انسجام... نتيجةٌ غير آنيّـة، وغير حديثة
لم يكن هذا كلّ ما جرى... ربّما لا أعلم قط
تركتُ بعضها وتركتُ بعضاً منّي... الأصحّ إني تُرِكت
للغليان والإرجاع والخضّ أُقيم كلّ ذلك
هويّة العهر تقاس تجاريّاً.. في الأغلب
الباقي روحيّ ونفسيّ... بالمطلق
لم أطلب النّسيان... ربما غادرَ(تْ) فجأةً
أنا لا أثق... إغراء نتيجةٍ أخرى
لاإنسانية الكثير مجتمعةٌ دائماً
التّربة بكلّ أفواهها تنادي... دون خوف
تُدنّس أحياناً، وأحياناً تطهّر
لم يتغيّر هدف العقد بعد... فقط لمن لا يفهم
ليس مهمّاً ما أريد
الخيانة وحدها لا تُقارن ولا تتراجع... تتحوّل وتتمسّخ
المهمّ أن اللعبة لا تزال تأن... ذكراها في الأوج.
.................................................
02/07/2013