الفنانة (تمارامغايوفا باشيايوفنا) من مواليد 1984 ، تعيش في ريف ألماتا ناحية جمبول، كوردية من كورد كازاخستان و بالرغم من انها لم تكمل دراستها المتوسطة الا انها تعمل المعجزات ، ترسم لوحات فنية و تكتب بالفارسي و العربي ووو و هي لم تعرف ماذا تكتب و لديها أكثر من 100 لوحة منقوشة بأحرف فارسية و عربية وأغلب لوحاتها منقوشة بآيات قرآنية و هي لا تعرف ماالذي ترسمه ، و اجرينا معها هذا اللقاء.
س- هل من الممكن ان تتحدثينا من هي تمارة باشا؟
ج- تمارة باشا كوردية الاصل و أفتخر بأصلي ومثلي مثل بقية الكورديات لا أمتاز عن أحد. و لم أكمل دراستي بسبب مشاكل حصل بيني و بين المدرسين و المدرسات وبسبب معرفتي بالغيب و لكني أعرف الكثير و أرسم لوحات و لم أعرف مادا تعبر لوحاتي.
س- أنت ترسمين و كيف لم تعرفي ماالذي تعبره لوحاتك؟
ج- بصراحة لم أصارح أحد لكنني الان ساصارحكم بكل شئ عني و عن طفولتي و فني و معرفتي بالغيب .
س- و هل تعالجين و تعرفين بالغيب أيضاً؟
ج- نعم أريد اصارحكم ليس من أجل شهرة أو شئ أخر فقط أريد ان أروي لكم ما كان في داخلي .
س- بالتفصيل ان سمحت!!
ج- جيد، قبل كل شيئ حين كان عمري 6 أشهر قال والدي و والداتي و جدتي في الليل كان يلمع سريري ويبرق و هم فكروا أني أحترق حين تقربوا مني فشاهدوني بأني نائمة فأستغربوا بعد أن أبتعدوا مني مرة أخرى لاحظوا نفس الشئ.
في المدرسة كنت أعرف كل شئ قبل أن تتكلم المدرسة كنت أجاوب أو كنت أقول للمدرسة ستشرحين الدرس الفلاني و هي أستغربت و طلبت حضور والدي و قالت له بأن هناك أشياء غريبة مع أبنتك ، والدي نصحني بأن لا أشاغب في المدرسة ، و كان عمري 9 سنوات ثم مرضت جدتي و قالوا لها بأنها مريضة جداً و أنا لمستها و سمعت الصوت في داخلي علي أن أعمل لها مساج و ستشفى و فعلاً ثاني يوم نسيت مرضها، ثم أحد أقربائنا لم تنجب الاطفال أكثر من 13 سنة و زارتنا و كان عمري 14 سنة و غمضت عيني و نظرت إليها و رايت في أحشائها 5 أطفال. فقلت له يا خالتي ستلدين 5 أطفال ؟
س- هل هي طلبت منك أن تنظرين اليها ؟
ج-لالالا ، هي زارتنا فقط، و بعدها قالت طيب و أبتسمت ، و فعلاً الان عندها 5 أولاد- و هناك الكثير من الأمثلة و عالجت الكثيرين و حصلت على جائزة من رئيس كازاخستان بأنني أحيائية و أجد بعلم الغيب.
و حين أصبح عمري 15 سنة كنت جالسة في البيت لوحدي و شعرت بأن كرة نارية دخلت إلى بيتنا و اصابتني الغيبوبة و حين شعرت بنفسي شاهدت ناساً مجتمعة حول بيتنا و قال لي أهلي بأن البرق ارسلت الى دارنا كرة نارية و كنا مرعوبين بان أحترق البيت و أنت فيها.
و بعد ذلك شعرت بأشياء كثيرة و أصبحت أكتب بالعربية و لم أعرف ماذا تعني و حاولت أعرض كتاباتي على ناس ليعرفوا ماذا أكتب لكنني لازلت في الحيرة دون أن أعلم ماذا أكتب.
أما بالنسبة للوحات فقط أمسك بريشة و هناك من يحمل يدي و يرسم و أسمع صوتا في داخلي و يقول لي حركي الريشة هكذا فقط الجسم امتلكه انا و الباقي في اشياء في داخلي يرسم و يحركني ، و لم أعرف بصراحة هذا من فضل ربي . و أعرف الكثيرون لا يصدقونني و لكن أنظروا إلى لوحاتي و سوف تعرفون كل شئ بنفسكم من أين لي معرفة بالعربية والفارسية ؟ طبعاً أتهمونني باني مجنونة و هناك من قال يوجد في داخلي الجن، و لكن في الحقيقة لا شئ ما هو ينقلني أنا كالملائكة و يدفعنني إلى الخير و ليس الشر
س- هل تقبضين على مبلغ معين من الدين تساعدينهم أو تشفيهم ؟
ج- لا فانا أرفض أستلام أي شئ من أحد. .
س- لماذا لم تقومين بمعرض لك و تعرضين لوحاتك ؟
ج- أحاول في هذا العام اقامة معرض يضم حوالي مائة لوحة بعضها لم ينتهي بعد و أغلبها جاهزة- و بإذن الله ساقيمه في هذا العام.
س- هل تمت ببيع لوحاتك . أو هل عرض احدا عليك عروضا لشراء اللوحات؟
ج- نعم بعت أحدى لوحاتي للرجل أيطالي و الاخر لكازاخية- و قد قدموا الي بعد ان شاهدوني في التلفاز والصحف والمجلات.
س- كلمة اخيرة ؟
ج-أتمنى أن ينال وطننا استقلاله دون هدر دماء و أتمنى الخير للجميع و أشكركم وهذه أول مرة أكشف أسراري ليعرف أبناء جلدتي و العالم.
حاوره د. محمد أحمد برازي
كازاخستان- ألمأتا
خاص للكورد ناس