أوراقُ الشَّجرِ ..في
إِنْقِهال دَمِث ..
وأرواحُ العشّاقِ كالرّاغبينَ
يَحذو صَوبَ عَرْشِ الهِيامِ
وأنا أَمْتطَي أمواجَ اليَّمِّ
بغِبَطةِ وَزهْزَقَة .. أتَحدّى
مُهْجةً الحَياةِ
والرّوحُ في الأزَلِ الطَّلَيقِ
من عُنصرِ النّورِ والريّاحِ
وأحْتَضَنتْ أحْشايَ
أسْراَر الهيامِ والرّدّى
وقَصائِدي تَحْدُقُ في الأُفقِ
حينَما كانَتْ أزهاري بَراعِماً
تُودّع الغَرامَ
جُلّهُمْ إِسْتَشْهَدوا في حَلبْجة ..
ودَعوا الدّنيا المتَهِلّلة
بِلا عُرس...