
افتتح دار الأدب الكردي "LiteraKurd" في ديار بكر أبوابه أمام الكتاب ومحبي الأدب الكردي في 6 نيسان/أبريل 2025، في منزل قديم داخل اسوار المدينة القديمة في ديار بكر.
ستبدأ هذه المؤسسة الجديدة عملها بهدف تعزيز اللغة والأدب الكردي. وفي حفل الافتتاح تحدث الأكاديمي سردار شنكول والكاتب محمد دجلة وناقشا موضوع "الأكراد والمدن والأدب في العصر الحديث" ورحبا بالضيوف وقدموهم توضيحاً عن اهداف ومساعي هذه المؤسسة الثقافية الجديدة.
كما ذكروا أن "LiteraKurd"هي بيت الأدب الكردي، وهي نتاج جهود فكر وعمل العديد من الكتاب والمثقفين الكرد، وتم تأسيسها لتصبح مركز اللغة والأدب الكردي.
وبحسب دار الأدب الكردي، فإن هذه المؤسسة ستسعى إلى توحيد الأدب الكردي الذي شتته الحدود السياسية واللغوية، وجمع الذاكرة الكردية التي تشتتت لأسباب عديدة، من خلال حركة جماعية.
أصدرت مؤسسة "LiteraKurd" رسالة بمناسبة افتتاح أبوابها، قالت فيها: "كما هو معروف، تلعب البيوت الأدبية في مدن العالم دورًا رئيسيًا في تطوير وترويج الأدب والمدن والأمم.
كما يهدف مشروع "LiteraKurd"إلى تعزيز اللون الصبغة الكردية في المدينة وفتح أبواب المدينة للأدب العالمي.
كما سيعمل على جمع الكتاب والقراء الأكراد وتعزيز الأدب الحديث من خلال ورش العمل والدورات التثقيفية و الكتابية كما وسيستضيف مؤسسة "LiteraKurd"لكتاب الأكراد والعالميين ويجمعهم مع القراء والمثقفين ..