دهوك..
على ضفاف طيبة شعب
ترسو مدينة
يا عطر تراب أمي
وآخر لحظات أغنية غرانيق
بلادي!
دهوك..
أيا سمفونية وطن
أبطالك حمر
كدماء الشهداء
من أجل رقصة
وأغان للاطفال
دهوك..
عشقتُ مدنا وشعوبا معوَزّة
لكن!! لم أر طيبة وسلاما
كشعبك!
بساطة شمس على جبين النهار
نهارات شعب!
رغم ، كل المواجع والمآسي
وقسوة نهر (هشكه رو) الغادر
يجرف ويغتال مدن الفقراء
بقيت يا دهوك ألق غربتي!
من خلف النوافذ
اقتنصت سماء النجوم
ندف ثلج
ورذاذ مطر!
في دهوك..
لم يشخ الإنسان
هناك مدينة سلام!
رغم الكأس الفارغ
والقمر الحرون
شعب لا يعرف للإستسلام
للركوع
معنى،
يرفع يده للسماء أعلى
دامت أغاني الكرد!
دهوك..رغم الأحزان
والأحلام ،
سنين تعكرت وكدرت
ظلت غصنا لغرانيق وقبوج
كردستان!
أيا شعراء بلاد الكرد!
غنوا لدهوك بكل لغات العالم
جبتُ الدنيا
رسوت موانئ الأوطان
ومتاحف البلدان!
لم أرَ لوحة أكثر بهاء
من دهوك ،
يفوح عطر أمي
سيدة التراب
دهوك..سيدة المدن!
دهوك..
إن كتب علينا عدم اللقاء يوما!
على ثغرك أرسم
أغنية غربة
وأصلي ركعة وفاء
وأصيغ أغنية لأمي!
ـــــــــ