عندما يفسح المجال للكوردي تنبري مواهبه، وأكثر من انبرت مواهبهم أولئك الذين انتقلوا أو أقاموا خارج كوردستان، وذلك للظروف المفروضة على كوردستان الحائلة دون تفتق مواهبهم،
في كازاخستان، حيث تعيش جالية كوردية تقدر عددها بما يزيد عن مائتي ألف كوردي، هؤلاء الكورد منهم من احتل مراكز مرموقة في الدولة ومنهم من برز في المجال العلمي ومنهم من خصتهم الدولة بأوسمة تقديرا لما قدموه من خدمات عادت على الدولة الكازاخستانية بسمعة أو فوائد جمة.
فالأكاديمي عزيز زيا بدرخان حاز على جائزة الدولة الذهبية من الدرجة الأولى، وذلك في السابع والعشرين من شهر نيسان/إبريل لعام 2012م، وقد قلده هذا الوسام رئيس الجمهورية نور سلطان نزربايف بنفسه في الأول من شهر أيار/ مايو من هذا العام، وذلك للجهود التي قدمها لدولة كازاخستان.
يعتبر الأول من أيار/مايو عيدا رسميا للدولة، على أساس أنها يوم وحدة الشعب الكازاخستاني، ويتم الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام، حيث تعطل الدوائر الرسمية، وفي هذا اليوم يتم تقليد الأوسمة لأولئك الذين قدموا خدمات جليلة لكازاخستان في شتى المجالات.
نبذة عن الأكاديمي عزيز زيا بدرخان عالييف:
هو من مواليد كازاخستان ضاحية جمبول عام 1953م، درس الابتدائية والمتوسطة في مدينة ألماتا، وأكمل دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد بامتياز، وفي الحقبة السوفيتية شغل عدة مناصب مهمة، بعد استقلال كازاخستان عمل مديرا عاما لشركة سييلك سيتي كومباني، كما شغل منصب رئيس الفدراسيون الكوردي يكبون عام 1993-1997م، وحصل على عدة جوائز منها جائزة حرمات، متزوج وله ولدين وابنة هم: بدرخان، ونادير، وخانم، حاليا لديه شركة خاصة يترأس إدارتها، وله صلات قوية مع الكورد في أجزاء كوردستان الأربعة بالإضافة إلى علاقاته مع الشخصيات الكوردية داخل وخارج كوردستان.
د، محمد أحمد برازي