توقف قلب الشاعر الكردي الكبير خليل محمد علي (ساسوني) مساء يوم الأحد الثالث من كانون الاول 2017 في أحد مشافي مدينة “باطمان” تركيا عن الخفقان وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وفي تصريح خاص لموقعBûyer أوضح الدكتور محمد علي وهو نجل الراحل أن مراسيم التشييع تمت في مقبرة قرية (نو ينيكوي– yeni köy) التابعة لمدينة باطمان, وفيها دفن والدة الشاعر الراحل أيضاً وأغلب أفراد العائلة، أما مجلس العزاء فسيكون في مدينة باطمان.
مضيفاً أن والده كان يخضع للعلاج بالكيماوي من كتلة في الصدر “سرطان الرئة ” منذ شهر آذار من هذا العام بمعدل خمسة أيام أسبوعيا في مدينة آمد، لأنه لم يكن بمقدور الأطباء إجراء العمل الجراحي, لأنه كان قد خضع للعمل الجراحي في دمشق بنفس المرض منذ حوالي تسع سنوات.
والشاعر الراحل ساسوني مواليد مدينة القامشلي عام 1944م. أتمّ دراساته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارسها. خريج كلية الحقوق بجامعة حلب عام 1970م، لكنّه لم يتمكن من تسجيل نفسه في نقابة المحاميين لعدم ورود اسمه في جداول المواطنين السوريين نتيجة الاحصاء الاستثنائي الجائر في الجزيرة عام 1962م حيث جرد بموجبه الآلاف من الجنسية السورية.
انتسب إلى نقابة المحاميين عام 1981م بعد أن تمكن من استعادة حق المواطنة، ومارس مهنة المحاماة حتى عام 2009م، حيث أُحيل إلى التقاعد لأسباب صحية.
وكان الراحل قد سافر إلى تركيا من أجل العلاج من مرض سرطان الرئة.
ليس لديه أية نتاجات مطبوعة بسبب ظروف خاصة به.
من أهم أعماله المخطوطة:
– ثلاث مجموعات شعرية باللغة الكردية.
– جكرخوين.. الحي الخالد: دراسة نقدية لأدب جكرخوين باللغة العربية.
– مجموعة من الأغاني الفلكلورية (جمع وإعداد) .
- 4مجموعة من الحكم والأمثال الكردية (جمع وإعداد) .
حصل على العديد من الجوائز منها:
– جائزة اللجنة التحكيمية لأفضل قصيدة في (رثاء البارزاني الخالد بمناسبة مئويته) عام 2003م.
– جائزة مهرجان الموسيقا الكردية في السليمانية عام 2005م، كمهتم بالفلكلور الكردي.
- 3جائزة جكرخوين عام 2009م.
- 4جائزة مهرجان الشعر الكردي (10/2/2011م) .