(1)
لم يكن بكاء الرضيع للحليب، ولم يكن جسده الصغير يتألم، بَيدَ أن صيحة أمه حينما قطعوا رأس أبيه، كان سبب بكائه.
(2)
سألوا طفلا:
- أين أمك؟
- بيد داعش.
- أين أبوك؟
- داعش قطعوا رأسه.
- وأنت أين تعيش؟
- مع همومي!.
(3)
بعد أن إختطف داعش كل عائلته، رجع الى البيت لعلّه يرى صورهم على الحائط، عندما وصل.. لم يجد الحائط حتى!.
(4)
كانت رصاصات داعش تخجل أن تخترق صدور النساء والأطفال، لكنها من رعب داعش كانت لاتتجرأ أن تبرد.
(5)
وضعوا جمرة على قلب أب أبنته مسبية عند داعش، وأنتظروا...بالنهاية ما خمدت الجمرة ولم يحترق قلبه أكثر!.
(6)
ثلاثة أطفال:
- عندما أكبر سأصبح طبيبا.
- وأنا ساصبح معلما.
- إذن انا ساكون طيارا.
بعد عدة أشهر، ثلاثتهم رأوا بعضهم في أزقة التشرد!.
(7)
يتواجد الوحوش في كل مكان، في البيت.. في الأزقة.. في أماكن العمل، كلهم وحوش، حتى غير الوحوش تحولوا الى وحوش، هم على أمل أن يتحولوا بعد الموت الى ملائكة.
(8)
طفل حاف القدمين سـأل صاحب محل:
- هل هذه الأحذية مناسبة لي؟
- نعم، أنها بمقياس قدميك..
ركض لكي يخبر أمه كي تشتريها له، لكن وسط الطريق تذكر أنه يتيم الأبوين.
(9)
إن كان الشتاء يستحي لما جاء، الى أن يعود النازحون الى منازلهم.
(10)
داعشي:
- ماذا تعبد؟
السنجاري:
- أعبد خودێ.
- إذن إذهب إليه.. الله أكبر.. و قطع رأسه.
المصدر: المجموعة القصصية، (پێلا خیزێ رەش موجة الرمال السوداء)