فيما حصل من جريمة منظمة ومدبرة بحق المدنيين الكرد في حي الأشرفية حلب والتي ذهب ضحية اجرامهم هذا عدد كبير من المواطنين الكرد الأبرياء ومن بعدها أسر المدنيين الكرد على طريق حلب عفرين وباسم من؟ العنوان هو الجيش الحر ومن يدعي بانه منهم وهما الجبهة التكفيرية المجرمة أي جبهة النصرة والتي تحاول أن تقتحم قرية قسطل جندو الكردية وأبناؤها من الكرد الايزيدين وتبيدهم عن بكرة أبيهم وكتيبة كردية من المرتزقة ومن عملاء تركيا باسم كتيبة صلاح الدين الايوبي وبعض من الجهات الحاقدة على الكرد ودورهم السليم والصائب في الثورة السورية المباركة.
الجيش الحر وعلى لسان ناطقها مالك الكردي تبرأ من هاتين الكتيبتين المجرمتين.
هل يدرون هؤلاء بفعلتهم المشينة هذه ولصالح من يقتلون أبناء قومهم!
أي حقد هذا!
الكرد وأمتهم براء من هؤلاء المرتزقة، الذين لا هم لهم الا باضعاف حركة الكرد الوطنية وأخص بالذكر حزب الاتحاد الديمقراطي، رغم بعض من أخطائها في الساحة العملية ، لكنها تسعى جاهدة للم صفوف الشعب الكردي في غربي كردستان وسوريا وتكافح بكل السبل لأن لا ينجر الشعب الكردي الى فتن طائفية ومذهبية، التي لا للكرد ولا للعرب ولا لأي كان فائدة فيها الا لأعداء الكرد والعرب ولكل المذاهب والقوميات الأخرى.
السؤال؟
من جعل المناطق الكردية امنة؟
من يحتضن العرب السوريين والهاربين من وحشية جيش الأسد وعصاباته المجرمة؟
أليس الكرد الوطنيون وخاصة للذين لهم باع طويل في التضحية سواء بالدم أو المال وأخص بالذكر ثوار ومناضلي حركة التحرر الوطنية الكردستانية وكل شرفاء أمة الكرد وأعدادهم تعد ولا تحصى.
لولا هؤلاء الحريصين على مصلحة الكرد وعلى مصلحة الشعب العربي السوري، لجعلوا هكذا كتائب مرتزقة، المناطق الكردية برك من الدماء ولجعلوا الأعداء الحقيقيين من شوفييين عرب سوريين و أردوغانيين يرقصون فيها!
لكن هيهات منهم
للكرد اليوم، لهم من يحميهم ويحافظ على كرامتهم وسلامتهم وسيردون الصاع صاعين لكل الخونة والشوفينيين ان اقتضى الأمر.
الرحمة وكل الرحمة على شهداء أشرفية الأماجد الأبطال والصبر والسلوان لكل شرفاء الكرد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا.
الخزي والعار لكتيبة المرتزقة الكردية أي كتيبة صلاح الدين الأيوبي وكتيبة جبهة النصرة التكفيرية والعميلة لتركيا الفاشية وفاشيها الكبير رجب طيب أردوغان.
النصر لأمة الكرد بجهود شرفائها الميامين.