بناء على دعوة من بعض المؤسسات الكوردية في أوربا خلال شهري أب و أيلول، قام الشاعر الكوردي بدرخان السندي بعقد سلسلة من الندوات والامسيات الشعرية في بعض المدن الاوربية حيث استهل جملة نشاطاته بعقد ندوة ثقافية في جمعية الثقافة الكوردية في مدينة ميونخ الالمانية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية على الابادة التي تعرض لها الكورد الايزيديون في منطقة شنكال .
ثم حضر الكونفرانس الذي نظمه مؤسسة البيت الايزدي ومؤسسة القلم الكورديPEN في مدينة اولدنبيرغ الالمانية والذي انعقد تحت شعار (نحن ايزديون - انعكسات ابادة الانسان الشنكالي وثقافته في الادب الكوردي) حيث شارك في الكونفرانس عدد من الشخصيات السياسية والرسمية والاكاديمية الالمانية المرموقة فضلاً عن عدد كبير من المثقفين الايزديين وممثلي الاحزاب الكوردستانية. والقى الدكتور السندي عددا من القصائد الشعرية ذات العلاقة بشنكال والايزديين .
ثم لبى دعوة مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن، حيث أقام الشاعر بدرخان السندي محاضرة عن أهمية ثورة أيلول في سبيل التحرر الوطني الكوردستاني وما أجراه من تحولات اجتماعية وفكرية في المجتمع الكوردي، وقرأ على الحاضرين بعض من قصائده التي تمجد ذكرى ثورة أيلول المجيدة، وقد نالت المحاضرة استحسان الجمهور كثيراً.
كما أقام في العاصمة البلجيكية بروكسل محاضرة عن الدولة الكوردية والقى بعض القصائد الشعرية، ثم أقام ندوة ثقافية في المكتبة الكوردية في العاصمة السويدية أستوكهولم تحت عنوان (الجنايات المترتبة على منع قيام دولة كوردستان ) ثم قدم قراءات شعرية مؤثرة وانهيت الندوة.
هذا ومن الجدير بالذكر ان الشاعر والكاتب الكوردي بدرخان السندي قامة شعرية عالية في كوردستان حيث تخرج من قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة بغداد 1966، ونال شهادة الدكتوراه عام 1979م من جامعة ويلز في إنكلترا ودرس في جامعة بغداد وحصل على درجة (الاستاذية) في اختصاصه (علم النفس) وله مؤلفات شعرية كثيرة وغنى قصائده كبار الفنانين الكورد، كما ألف العديد من الكتب عن سيكولوجية الانسان الكوردي وتاريخه وترأس تحرير جريدة التآخي لمدة عشرة أعوام.
هوزان أمين- التآخي