اغنية شفشاون
كلمات وتصوير بدل رفو
غناء والحان محفوظ آكري
بمبادرة إنسانية وحبا لكافة شعوب العالم وبعد زيارات الشاعر الرحال بدل رفو السنوية إلى بلاد المغرب وبالأخص لمدينة شفشاون الجميلة باهلها الطيبين وللتشابه الكبير مابين طبيعة المدينة وطبيعة كردستان الحبيبة ،كتب مقالات كثيرة من ادب الرحلات وقصائدا ايضا حول المدينة وتم عرض احدى قصائده عن شفشاون على الفنان والملحن الكردي الكبير المغترب محفوظ اكري وهو بدوره لحنها وسجلها بصوته في ستوديو هكار للموسيقى في هولندا.
بعدها وعلى نفقتهم الخاصة قاما بالاعداد للتصوير في شفشاون لإنتاج فيديو كليب يليق بالمدينة الرائعة وفعلاً تم تصوير الاغنية وقام المطرب والملحن آكري بمونتاج الفيديو كليب وهو اهداء لشعب المغرب عامة ولأهل شفشاون خاصة..
وقال الشاعر بدل رفو حول هذا العمل ، لقد قدمت لهذه المدينة التي احببت طبيعتها وناسها الكثير من القصائد ولي الفخر باني وضعتها بجنب معالم الدنيا في كتابي العالم بعيون كردية وكذلك باقة قصائد بعيون كردية انسانية وماهي الا بصمات انسانية للتلاحم ما بين كردستان والمغرب!!
الفنان محفوظ آكري قال بأنه من كثرة ما قرأ من قصائد ومقالات بقلم الشاعر بدل رفو وهو نادرا ما يكتب عن الاشخاص والمدن الا حين تحتل مكانة كبيرة في قلبه ولذلك حين عرض الشاعر رفو العمل علي لم اتردد ووافقت و أرجو ان يروق لكل المشاهدين في المغرب الحبيب وأهل مدينة شفشاون الطيبين!!
لقد شاهد الاغنية الموسيقار المغربي محمد بنخجو وقال عنها:
اغنية شفشاون من كلمات الشاعر الكردي بدل رفو والحان الملحن الكردي محفوظ آكري …..جوهرة أخرى تضاف الى عقد اللآلئ التي تغنت بالمدينة ،حيث تميزت بجمعها مابين روعة الصور الشعرية التي سطرها الشاعر بدل بقلبه قبل تفكيره و عراقة المقالات العربية و ايقاعاتها التي اضافت الى اصالة المدينة . فالملحن من خلال المقام المستعمل عبر عن حنينه و شوقه للمدينة لما سمعه عنها و كذا من خلال الصور الشعرية التي خطها الشاعر.
الصحفي المصري عبدالعزيز الشرقاوي المقيم في النمسا قال عن الاغنية ،من كثرة ما كتبه الشاعر والرحال بدل رفو حول هذه الجوهرة والتي بصراحة تعرفنا انا والكثير من المصريين عليها عن طريقه انبهرنا بهذه الاغنية وباسلوبه الرهيف والقريب للقلب وبهذا يقربنا لهذه المدينة اكثر واكثر ..عمل رائع واغنية تستحق الثناء!!
النحات الكردستاني ارشد خلف فكان له رأي آخر ..بدل رفو انطلق الى الدنيا ليبرز لشعبه الوجه الجميل للعالم ولينقل لنا العالم ايضا، انسان لايعرف الحقد فهو قريب من كل الاوطان والشعوب وزاهد في حياته وماقدمة لهذه المدينة التي تعرفت كردستان عليها من خلال نتاجه ماهو الا نتاج انساني واضمامة قزحية من الادب والفن الذي سيظل خالدا للاجيال، واليوم يضاف كردستاني آخر وهو الفنان الكبير محفوظ آكري لوضع بصمته التاريخية على هذه المدينة ولي الفخر بأني عملت تمثالا رائعا لشخص بدل رفو ..اباركهما على هذا العمل الرائع
...