Share |

( في ظل انتقادات ومقاطعات وانسحابات ) تأسيس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا

اللوغو الذي اعتمد في المؤتمر كرمز للنقابة ( مع تعديلات طفيفة)
اللوغو الذي اعتمد في المؤتمر كرمز للنقابة ( مع تعديلات طفيفة)

تحقيق من اعداد: هوزان أمين - أربيل - قامت مجموعة من الصحفيين الكورد السوريين المقيمين في هه ولير، بالدعوة الى تأسيس نقابة للصحفيين الكورد في سوريا وقد عقد لهذا الغرض المؤتمر التأسيسي لنقابة صحفيي كوردستان- سوريا،

في قاعة ميديا  بـ هه ولير، تحت شعار " لنعمل معاً على تعميق دور الصحافة في بناء السلام والديمقراطية" في ال 18-19 من شهر ايلول ، بحضور ممثل رئيس وزراء اقليم كوردستان السيد زيره ك كمال ، و راعي المؤتمر وزير الثقافة الدكتور كاوا محمود، واكثر من مائة صحفي واعلامي من غرب كوردستان ومن داخل الاقليم واوربا.

في البداية وقف الحضور دقيقة صمت على ارواح شهداء كوردستان، ثم القى الصحفي محمد حسكو كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر وكانت عن الوضع السياسي المتردي في سوريا عموماً وغرب كوردستان خصوصاً، ووضع عشرة نقاط كميثاق شرف مهني للصحفيين حيث سيناقش عليها المؤتمرون واختتم حديثه بالقول " بالعمل على تلك النقاط سنكون امام رؤية مهنية سليمة لوضع اللبنة الاولى لوحدة الجسد الصحافي والاعلامي في اقليم كوردستان- سوريا والذي يفرضه المرحلة الراهنة ونتيجة التطور الحاصل وثورة الاتصالات والمعلوماتية تؤدي الى ضرورة تأسيس مؤسسات مختصة ومؤهلة للعب دورها المنوط بها.

ثم تحدث السيد زيره كمال ممثلاً رئيس حكومة اقليم كوردستان قائلاً" ابارك الجهود التي ادت الى هذا المؤتمر وتمنى ان يكون المؤتمر ممثلاً لجميع الصحفيين الكورد في سوريا، ومعلوم دور الصحفي واهمية في هذه المرحلة الراهنة، كما يلعب الصحفي دوراً مهماً في حمل آلام ومعانات شعبه ونقله الى العالم، ثم عرج على تأسيس او جريدة كوردية بإسم كوردستان على يد البدرخانيين واستمرت الصحافة الكوردية بالعطاء رغم الصعوبات والمعوقات، كما تمنى من تأسيس نقابة الصحفيين الكورد في سوريا ان يلعب دوراً في توحيد الصف الكوردي، وان يعملوا باستقلالية وحياد بواجباتهم الوطنية، ويطوروا من مشاريعهم الاعلامية، وتمنى النجاح لاعمال المؤتمر.

ثم القى الدكتور كاوا محمود وزير الثقافة كلمة مقتضبة، حيث ابدى استعداده لتقديم الدعم والمساعدة لأي تحرك او نشاط يؤدي الى تطوير العمل في اي شأن يخص غرب كوردستان، وهذا المؤتمر ايضاً يصب في تلك الخانة التي نحن بصددها، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا، حيث يتطلب التعاون والوحدة في مختلف المجالات، حتى مجيء دستور ديمقراطي عادل ويضمن حقوق جميع الاقليات بما فيه الشعب الكوردي، لهذ يجب على جميع القطاعات والفئات تحقيق وحدتها، وفتح سبل التعاون فيما بينها، وتجربة كوردستان العراق غنية في هذا المجال، وهو الطريق الوحيد لتحقيق اهدافكم، يتطلب مشاركة جميع الاطراف في هكذا مؤتمرات ويجب ان تكون وسيلة لتحقيق الوحدة فيما بينكم والتي نتمنى ان يتحقق ذلك ونطمح في توحيد صفوفكم وليش تشتيتكم، ونتمنى النجاح لكم.

كنت احد الحاضرين في المؤتمر واجريت هذا التحقيق الخاص بجريدة التآخي، واخذت آراء بعض الصحفيين المشاركين، واعتقد من خلال تلك الآراء التي اردت ان تكون جامعة سواء من اللجنة التحضيرية او اللجنة الادارية للمؤتمر، أو الاعضاء الذين كانت لهم آراء مخالفة ولهم حججهم ومبرراتهم، سيتشكل رؤية موضوعية عن هذا المؤتمر الذي حدث لغط كبير حوله قبل واثناء وبعد انعقاده، وجرى مقاطعات وعدم مشاركة اطراف او صحفيين محسوبين على احزاب سياسية ليست لها اعضاء في التحضير لهذا المؤتمر، و بحجة ان الدعوة من قبل صحفيين ممثلين لاحزاب سياسية وليسوا مستقلين، وحصر اللجنة التحضيرية من المقيمين في هه ولير، وذهب البعض الى ابعد من ذلك حيث اتهموا المعدين للمؤتمر بانهم محسوبين على الاتحاد السياسي الذي تشكل من ثلاثة احزاب سياسية كوردية ( البارتي- الوحدة - الازادي)، حيث قامت قبل ذلك بتأسيس اتحاد الطلبة والشباب الكورد في هه ولير وتقوم ببناء مؤسساتها التي تبغي من ورائها تشكيل قوة تشمل مختلف القطاعات الشبابية والثقافية والاعلامية والجماهيرية، على غرار حزب الاتحاد الديمقراطي التي تملك قوة عسكرية ممثلة بوحدات حماية الشعب ولها مؤسسات ثقافية فنية وادبية واقتصادية واسست في الآونة الاخيرة اتحاد الاعلاميين الاحرار وعبر تلك المؤسسات التي ولدت على ارض غرب كوردستان وليس خارجها، تسير امور الشعب الإقتصادية والإدارية والعسكرية والأمنية والتعليمية والإعلامية والقضائي وتقوم بحماية غرب كوردستان من الجماعات الارهابية التي تريد دخول غرب كوردستان.

في البداية التقيت بالصحفي جوان ميراني احد اعضاء الهيئة التحضيرية للمؤتمر والذي انتخب نقيباً للصحفيين في نهاية المؤتمر، وسألته عن آلية التحضير لهذا المؤتمر وكيفية المبادرة الى ذلك اجاب قائلاً " بادرنا نحن مجموعة من الصحفيين الكورد من غرب كوردستان واتخذنا القرار بضروة ايجاد جسم اعلامي موحد لجميع الصحفيين الكورد في سوريا، لهذا وجدنا من الضروري ان يكون لنا نقابة ايضاً اسوة بغيرنا من الشعوب، وعقدنا سلسلة من الاجتماعات نحن اعضاء اللجنة التحضيرية المؤلفة من ستة اشخاص، وناقشنا جميع الامور من حيث الحضور، بغض النظر عن انتماء الصحفي الى اية جهة سياسية، واعتقد قمنا بدعوة الجميع ولم نستثني احداً او نقصي احداً، فقط اخذنا معايير الصحفي وعمله كاساس لدعوته الى المؤتمر، وتعلمون جميع المدعوين صحفيين ويعملون في مؤسسات اعلامية سواء راديو او جريدة او حتى في التلفزيون، ونأمل ان يلاقي هذا المؤتمر النجاح ويصبح صوت وصورة جميع الصحفيين في غرب كوردستان.

ومن بين ابرز الحاضرين في المؤتمر والقادم من مدينة كوباني بغرب كوردستان، الصحفي فاروق حجي مصطفى، حيث ادلى برأيه حول هذا المؤتمر، وعن ضرورة هذا المؤتمر في الوقت الراهن قال" لا ليس شرطاً بالضرورة ان يكون لكل الصحفيين الكورد نقابة ربما يكون هناك هيئة جامعة للصحفيين تحت اسم رابطة او ملتقى او اي مؤسسة اخرى، لان للنقابة مدلول قانوني ولا اعلم لأي درجة تنطبق مواصفات النقابة الى اجتماعنا هذا، فالنقابة تحتاج الى شرعنة معينة، اي يجب ان يكون هناك سلطة تشريعية للامر، ولكن بالرغم من كل ذلك نحن نمر في ظروف استثنائية ولدينا شرعية ثورية وقومية، لاجل خلق واقع صحفي كوردي سوري، كان يجب حضور جميع المؤسسات الاعلامية في كوردستان سوريا، ولكن للاسف لم يحضر الجميع، واتمنى ان يخرج المؤتمر بقرار تأسيس لجنة متابعة للتحاور والتشاور مع بقية الاطر، لتأسيس اطار جامع يضم كل الصحفيين الكورد في سوريا، لاجل ان نعكس واقعنا المختلف ونشرحها للغير، فلكل مجتمع له خصائصه و شؤونه وشجونه، حتى يتسنى لهم العمل الى جانب رابطة الصحفيين السوريين"

ثم سألته عن عدم حضور اغلب المؤسسات الاعلامية، في ظل مقاطعة بعض الاطراف، الا يعتبر هذا المؤتمر شرخاَ لوحدة الصف للصحفيين؟ اجاب قائلاً" بكل الاحوال انا اعتبر الانسحاب هو الوجه الآخر للهزيمة كان يجب على المقاطعين الحضور، وطرح آرائهم في مثل هكذا مؤتمر، ربما كنا نخرج بصيغة افضل مما هو عليه الآن، ولكن هناك من قاطع واعتبر هذا الامر سلبي للغاية، وانا لا اريد من الصحفي ان يمارس سلوك الحزبي، لانني اعتبر احد اكثر الاسباب في تردي الوضع السياسي الحزبي السوري هو مسألة الانسحابات والانقطاعات، هذا بالطبع يؤدي على انعدام التشاور والتحاور، لهذا اتمنى من الجميع نقل صورة ايجابية، ونكون المبادرين الى التوحد، ونتجنب ثقافة المقاطعات"

ثم التقيت بالكاتب والصحفي المعروف ابراهيم اليوسف، حيث يعتبر اهم الوجوه المشاركة في المؤتمر كونه يمثل فصيلاً صحفياً آخر تحت اسم " رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا وقال " ان الزملاء الذين قاموا بالاعداد لهذا المشروع هم صحفيين كورد سوريين مقيمين في اقليم كوردستان، وكما يبدو انهم اطلعوا على نقابة الصحفيين الكورد في العراق، ولدى هذه النقابة مشروع بأن يكون لها فروع في الاجزاء الاخرى من كوردستان، وهذا حق مشروع طبعاً، وهذا المشروع من حيث الجوهر ممكن مناقشته وتقييمه، وكان من المفترض ان يطرح هذا المشروع قبل فترة على وسائل الاعلام، ويأخذ بآراء الصحفيين سواء داخل الوطن او خارجه، وتتمخض تلك الحوارات الى كيفية التوجه الى هذا المشروع "

واستمر بالقول" عندما دعونا قالوا لنا ان الامر عبارة عن مشروع للنقاش فقط، ولكن تفاجئنا الآن بان هناك رغبة من الحضور ان يتحول هذا المشروع الى نقابة، بالطبع انا مؤسس رابطة الكتاب والصحفيين الكورد شاركت بإسمي ولست مخولاً با امثلهم، لان عددهم يناهز الاربعمائة، وانا في موقف محرج جداً، لا استطيع ان اقف بالضد او مع، انا قدمت الى هنا لابارك لهذا المشروع لانه خاص بالكورد السوريين، وانا هنا كضيف، لان رابطتنا ومنذ تأسيسها عام 2004 واجهت النظام، ودافعت عن الصحفي وكان لسان حالهم والمدافع عنهم، وآتي الآن واشطب على تاريخ 9 سنوات من النضال هذا ما لااستطيع فعله، وهذا تجني على تاريخ هذه الرابطة، وثاني مؤسسة اعلامية تأسست هي مؤسسة صحفيين بلا صحف، حيث تأسست في القامشلي كيف الغي هذه المنظمة، واثناء الثورة ولغاية اليوم ولدت منظمات كثيرة ومنها اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا، من حقهم التشبث باتحادهم، كما ان هناك اتحاد الصحفيين الاحرار، بمعنى ان هناك عدة هيئات، لا يمكن ان يمحوا، ماذا سيكون موقعهم في هذه النقابة، بالرغم من ذلك ان هذا المشروع مشروع ممتاز جئنا الى هنا والتقينا العديد من الزملاء، واجد انه من الضروري تعميق الحوار من اجل توحيد كلمة الصحفيين الكورد في سوريا، وآمل ان لا يلعب هذا المؤتمر لتفريق الصحفيين، ويكون عاملاً جامعاً لهم.

كما اخذت برأي الكاتب والصحفي عمر كوجري احد اعضاء اللجنة الادارية في المؤتمر وسألته عن النتائج المحتملة لهذا المؤتمر واجاب قائلاً" طبعاً لهذا المؤتمر اهمية كبيرة، لان هناك عدة روابط واتحادات في غرب كوردستان، ولكنها غير شاملة وتفتقر الى التأمين عليها من الناحية المادية والمعنوية، حتى على الصعيد النشاطات، هذا المؤتمر الذي سيتمخض عنه نقابة سيكون اطاراً اعلامياً شاملاً، وبعدها سيم التواصل مع المؤسسات الاخرى في الداخل والخارج وسيتم تجميعهم ضمن اطار واحد وشامل، وطبعاً سيكون هناك بيان ختامي للمؤتمر، وجميع المقررات ستكون لصالح الصحفي الكوردي في غرب كوردستان ومن ضمنها حمايتهم ودعمهم ومساندتهم خلال عملهم الصحفي سواء من السلطة او من المؤسسة التي يعمل بها.

كما كان للصحفي سوار أحمد رأي حول هذا الموضوع، هو ايضاً احد اعضاء اللجنة الادارية في المؤتمر قال " ايماناً منا نحن مجموعة من الصحفيين المشاركين في هذا المؤتمر بتأسيس اطار شامل لصحفيي كوردستان سوريا ارتأينا ان نقدم مشروعاً يؤاتي الظروف الحالية المعاشة في سوريا عموماً وغرب كوردستان خصوصاً، فجاء هذا المشروع بمبادرة مجموعة من الصحفيين في اقليم كوردستان وبرعاية وزارة الثقافة في الاقليم، كما تجدون عدم مشاركة نسبة من الصحفيين في هذا المؤتمر لا يسقط الشرعية عنه، وسيظل المؤتمر ابوابه مفتوحة لجميع من لم يشارك في هذا المؤتمر وكذلك الاطر الاخرى التي تأسست قبل هذا الوقت، وسيتمخض عن هذا المؤتمر لجنة متابعة للتواصل مع المؤسسات الاخرى، لتشكيل اطار شامل للصحفيين في غرب كوردستان، لكي تصبح هذه النقابة نواة لجمع شمل الصحفيين جميعاً، وكما تعلمون قبل تأسيس نقابة صحفيي كوردستان العراق كانت هناك مؤسسات كثيرة للصحفيين، ونجد اليوم جهة وحيدة شاملة وهي نقابة صحفيي كوردستان تمثلهم  وسنتواصل مع الزملاء في نقابة صحفيي كوردستان العراق للاستفادة من تجاربهم وآرائهم، وان شاء الله نقدم مشروعاً يرقى الى مستوى ما يريده الصحفي في غرب كوردستان.

 تعتبر هذه البادرة ليست الاولى من نوعها، حيث سبق وان عقدت مؤتمرات وملتقيات وروابط واتحادات للصحفيين الكورد السوريين، وتأسست بموجب ذلك عدة مؤسسات للصحفيين الكورد في سوريا، منها رابطة الكتاب والصحفيين الكورد، و اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا، واتحاد الاعلام الحر والتي تأسست مؤخراً بالاضافة الى منظمات حقوقية واعلامية اخرى لا مجال لتعدادها جميعاً، اذاً لم يكن هذا المؤتمر سوى اضافة مؤسسة اعلامية اخرى الى الجسد الاعلامي الكوردي في سوريا، والذي يعكس الواقع السياسي والحزبوي في سوريا، ويزيد من الشرخ بين فئات المجتمع الكوردي في سوريا، بدلاً ان تكون الخيمة الجامعة والمظلة التي ستؤي الصحفيين الكورد السوريين في المستقبل، واثارت تلك النقطة العديد من اللغط والنقاش بضرورة اقامة مؤتمر موحد جامع لتلك المؤسسات الصحفية ومن ثم الدعوة الى مؤتمر عام يتم بموجبها اقرار النقابة، ولكن ربما كان هناك استعجال في الامر بضرورة تشكيل النقابة مهما كلف الامر لاسباب نجهلها، هذا ناهيك عن مستوى الحضور وقدراتهم وكفائاتهم المشكوك فيها بالاضافة الى عدم تعريف الصحفي بالشكل الصحيح وحضور الكاتب والرسام والفنان بصفة صحفي، وما صدور بيانات مناوئة للنقابة من بداية ولادتها إلا تأكيد على وجود خلل ما، وبيان المجلس الوطني الكوردي في سوريا والذي جاء فيها " لكن ما يؤسفنا في ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، ويثير إستغرابنا هو مبادرة بعض الجهات هنا وهناك وبشكل فردي إلى إجهاض مثل هذه الأطر بالإعلان عنها بشكل مشوه تحت مسميات فضفاضة، الأمر الذي يساهم في تعميق الإنقسامات بين شرائح المجتمع الكوردي في سوريا وتشتيتها بدلاً من توحيدها".

كما كان لانسحاب حوالي 25 صحفي من المؤتمر بسبب اعتراضهم على بعض قوانين النظام الداخلي، واحلالها، ووجود مخطط جاهز معد له حتى قبل عقد المؤتمر ويتم السير عليه، بحضور اناس تابعين وعلى دراية بالامر، زاد على الطين بله، ووضع اللجنة الادارية في حرج، إلا انهم استمروا بالعمل وفق برنامج معد ولم يكترثوا لامر الانسحاب، وجرى الامر وفق ما خطط له.

بالطبع كل ذلك لا يمحي عنها صفة شرعية ممثلة للصحفيين في غرب كوردستان اذا ما ارتأت العمل بجد ونشاط والابتعاد عن الاجندات الحزبية الضيقة، وتقييم الواقع الاعلامي في غرب كوردستان برؤية موضوعية شاملة، تأخذ المصلحة الوطنية والقومية الكوردية فوق كل اعتبار، وما التأكيدات بجدية العمل والتفاؤل الذي بدى على وجوه النقيب جوان ميرني ونائبه عمر كوجري والسكرتير مسعود حامد إلا ضمانة وتأكيد على العمل لاجل مؤتمر عام يضم جميع المؤسسات الاعلامية، وحسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، على "انهم سيعملون للتواصل مع كافة الأطر والمؤسسات الإعلامية في غرب كوردستان والصحفيين الذين لم تتثنّ لهم ظروفهم حضور المؤتمر، وعلى انهم جادين في العمل نحو إعلام حر ومهني يدافع عن كرامة الإنسان السوري بمختلف مشاربه وإثنياته وطوائفه، وانهم سينحازون للحقيقة وتتبع المعلومة الصحفية بدقة وصرامة بعيداً عن العواطف والأهواء الشخصية التي لا تخدم الصحافة الصحيحة" كفيل بإزالة كل تلك التهم والآراء التي الفقت بالنقابة وغدأ لناظره قريب.

 

المصدر: جريدة التآخي العدد والتاريخ: 6683 ، 2013-09-30