مؤسسة سما للثقافة والفنون تهنئ الصحفيين الكرد بمناسبة عيدهم

بمناسبة الذكرى 112  على صدور اول جريدة كردية بإسم "كردستان" بتاريخ 22 نيسان 1898 في القاهرة على يد مؤسس الصحافة الكردية وواضع بنيانها الامير مقداد مدحت بدرخان ، نتقدم بإسم مؤسسة سما للثقافة والفنون في دبي بالتهنئة الحارة لكافة الصحفيين الكرد في كردستان والعالم بهذه المناسبة الغالية.

على مدى اكثر من اربعة اعوام يستمر موقع مؤسسة سما بالتواصل مع المثقفين والكتاب والمهتمين الكرد، بل الاكثر من ذلك فتح قنوات الحوار والتواصل مع المثقفين العرب وهذه احدى اهم سمات واهداف مؤسستنا ونجحت الى حد ما في ابراز الجانب الثقافي والفني والانساني للمجتمع الكردي واعطائها رونقها وجمالها الحقيقين وتوضيح ذلك للرأي العام العربي والدولي واستطاعنا عبر مسيرتنا الاعلامية وضع اللبنات الاساسية لذلك رغم المعوقات التي تعترضنا وتحاول دوماً ان تكون حجر عثرة في طريقنا ، وما المحاولة الاخيرة من قبل الالوية التركية المتخصصة في قرصنة المواقع الكردية ، باعتراض مسيرة الموقع ومحاولة اسكات صوته إلا جزء من المخطط والمؤامرة من قبل اعداء الكرد في اعتراض مسيرة التقدم التي نحاول ويحاول العديد من المؤسسات الاعلامية الاخرى الوصول الى مستوى راقي وحضاري في الاعلام الذي يعتبر السلطة الرابعة في البلدان المتقدمة وتستطيع التأثير على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتحاول ابراز نقاط الخلل داخل السلطة والمجتمع وايجاد البدائل لها.

نؤكد لكل محبينا ومتابعينا اننا معكم وسنمضي قدماً ولن نأبه بتلك المخططات القذرة من جانب اعداء الكرد وسنستمر في العطاء والازدهار.

كما اننا نستعد في هذه الايام وبهذه المناسبة العزيزة اطلاق موقع سما كرد بثلاث لغات و بتصميم جديد وعصري يتلائم مع متطلبات العصر والتقدم التكنولوجي في مجال الاعلام الالكتروني مع اضافة ميزات وخدمات جديدة تتيح للمتصفح العديد من الخيارات للحصول على المعلومة بسهولة ويسر.

وفي النهاية لايسعنا إلا ان نتقدم بـ:

-          تحية اجلال واكبار للعائلة البدرخانية التي قدمت الغالي والنفيس في خدمة الثقافة الكردية في شتى المجالات ولا سيما الصحافة.

-          تحية الى نقابة الصحفيين الكرد في اقليم كردستان التي تصون حقوق الصحفي وتؤهله لكي يسعى دوماً الى البحث عن الحقيقة ونشرها في ظل اجواء الازدهار الاعلامي ( المرئي والمكتوب والمسموع ) في اقليم كردستان.

-          تحية الى روح شهداء القلم والفكر ، الذين ضحوا بحياتهم من اجل كشف الحقائق في ميادين النضال، وفي ظروف قاسية من القمع والتنكيل في تركيا والى اليوم وعلى رأسهم شيخ الصحفيين الكرد موسى عنتر.

-          تحية الى معتقلي الرأي وحرية الفكر، ونتمنى الحرية للصحفيين الكرد المعتقلين في سوريا.

مؤسسة سما للثقافة والفنون -دبي

21-4-2010

21 نيسان, 2010 05:18:00