كلماتي...
المرسومة بهيئة بركانٍ..
كـ نهر من الأحزان..
المنثورة حروفاً تحاكي القصائد.
ليست لشخص بعينه...
ولا أعني بها أحد.
كل مافيها يعنيني...
هي...
ألمي..
أوجاعي...
كثير من الحزن..
قليل من العقل...
والكثير،الكثير من الجنون...
يتناثر...
يتطاير...
يعلو...
يتأرجح...
ينهمر...
يتساقط مزقاً...
لبقايا تشبه الفرح.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فوضى مستعرة في ذات المكان ..
لهيب ذاكرة ..
احتراق أمنيات ..
طوفان جنون ..
يخترق المكان .
وفي ردهات المجهول ..
استعار صخب وثرثرة ..
انتظار رحيل ..
غير ذي عودة .
هو ذات الطريق إذن ..
في مواسم العصف ..
يفضي بنا في متاهات الاغتراب ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إلى المولودة من خاصرتي ..
من بين ضلوعي ...
من جهة قلبي ..
إلى الإشراقة التي تنير دربي ..
تبدد سحائب الهم من حياتي ...
إلى الجزء الأهم في تكويني ...
إليكِ يا أطهر جزء ..
وأنبل جزء..
إليكِ .. ولكِ وحدكِ ..
سأكتب الحرف ..
مابقي حرفي.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قلق يغطي جدران المدينة ....
وجوه شاحبة تتساقط في أزقتها...
تتلاعب بها الرياح تتقاذفها.
هو الخريف إذن...
يقتحم أبواب الحياة المتردية..
يوقظ بقايا طيورٍ ...
لم تزل في أعشاشٍ متهالكة غافية...
فتعلن النفير....لــ رحيل غير ذي عودة....!؟
::::::::::::::::::::::::::
غداً...
بعد أن تختفي آخر ابتسامة من وطني ...
ستحط الحرب أوزارها...
ويركن الأخوة الأعداء آلة الموت..
في مستنقع وهم الانتصار.
لن يجدوا من غنائم اقتتالهم...
إلا الخيبة والدمار.
::::::::::::::::::::::::::::::
في عتمة الليل...
على حافة نافذة الأمل...
فراشة بلون النجوم...
تعانق وردة...
فتشرق في الروح شمس فجر جديد.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من صفحة الكاتب عبدالوهاب رجب