يعمل مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني على تدريب أكثر من 70 طفلاً على الغناء والعزف على الآلات الموسيقية، حتى بات المركز مدرسة للموسيقا يقصدها أطفال وشباب المدينة.
وبعد أن أعادت إدارة مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني افتتاح مركزها القديم، الذي تضرر إبان الحرب التي شهدتها مدينة كوباني قبل أكثر من عامين ونصف من الآن، أصبح المركز مقصد الشباب والأطفال من أبناء المقاطعة الذين يريدون تعلم الموسيقا والعزف على الآلات.
حيث يفتتح مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني بإقليم الفرات الفيدرالي دورات لتعليم العزف على الآلات الموسيقية والغناء بشكل دوري، كان آخرها دورة افتتحت أواسط شهر آب.
الدورة الأخيرة انضم إليها 70 طفلاً وطفلة من أبناء مدينة كوباني تتراوح أعمارهم بين سن الـ13 والـ16، والتدريبات فيها مقسمة على 3 أقسام؛ قسم يتدرب على الغناء (صولفيج)، قسم يتدرب على العزف على آلة الغيتار وقسم آخر للتدرب على آلة الطمبور (البزق).
يلقي دورات الموسيقا 3 معلمين، أحدهم المشرف وهو الفنان العازف والمغني الكبير رشيد صوفي، إضافة إلى اثنين آخرين أحدهما من المكون العربي من مدينة منبج يعلم الأطفال دروس الصولفيج والبيانو.
يتلقى المتدربون في مدرسة الموسيقا, وهي اسم أطلقه مركز باقي خدو على قسم الدورات ضمن المركز، التدريبات 3 أيام في الأسبوع، حيث مضى على افتتاح هذه الدورة أكثر من 15 يوماً، ومن المقرر أن تستمر إلى منتصف شهر أيلول الجاري قبل افتتاح أبواب المدارس.
رشيد صوفي المشرف العام على الدورات الموسيقية قال بأنهم يدربون الأطفال حالياً، ومن ثم سيخضعونهم لاختبارات بعد انتهاء الدورة، سيختارون الناجحين منهم لتشكيل فرق غنائية وموسيقية.
ولفت صوفي إلى أنهم سيخضعون الذين لم يتجاوزوا الاختبارات لدورات تدريبية أخرى على أمل أن تتطور موهبتهم ويشكلوا منهم فرقاً غنائية إضافية.
وإلى جانب دورات تعليم العزف على آلتي الغيتار والطمبور (البزق) يفتتح مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني بشكل دوري دورات لتعليم العزف على آلات؛ العود، الكمان، البيانو وغيرها من الآلات الموسيقية، حيث أصبح المركز مدرسة للموسيقا يقصدها أبناء مقاطعة كوباني.
ANHA