توفي يوم الأحد 3/11/2013 الكاتب والمحامي حسن دريعي أثر جلطة دماغية أصابته بمنزله بمدينة عامودا، ووري جثمانه الثرى بحضور أهالي المدينة والعديد من الشخصيات الوطنية والأدبية.
وكان دريعي أحد الناجين من حريق سينما عامودا 1960 حيث شكلت المحور الأساسي لأعماله الأدبية الأولى.
والمحامي حسن دريعي من مواليد مدينة عامودا 1948أتم مراحله الدراسية فيها و تخرج من دار المعلمين في الحسكة ونال شهادة الحقوق من جامعة دمشق ومارس المحاماة 19 عاماً.
والكاتب دريعي له العديد من الأعمال المنجزة المنشورة والغير منشورة "عامودا تحترق الجزء الأول يتحدّث فيه عن طفولته ، وعن مأساة حريق سينما شهرزاد في عامودا 13-11-1960 و كان لديه مشروع تأليف الجزء الثاني من كتاب "عامودا تحترق" وثائقيّاً أنهى كتابته، ولم يشأ القدر خروجَ الكتاب إلى النّور في حياته كما له الكثير من المقالات الادبية التي نشرت في العديد من المجلات والجرائد والمواقع الالكترونية".
يذكر أن دريعي له إلماماً بالفن التشكيلي حيث له العديد من اللوحات التي شملت مواضيع اجتماعية، شخصيات سياسية (غيفارا، لينين، ماركس...)،مواضيع ثورية.
عامودا-هاوار نيوز