تحت عنوان “سبع رصاصات” مركز كمال درويش الثقافي في عامودا، افتتح معرضا فنيا لأعمال الفنان التشكيلي علي مراد، يوم أمس السبت الثاني والعشرين من سبتمبر/ايلول الجاري.
وضم المعرض أكثر من 25 لوحة بمقاسات وألوان مختلفة، اعتمد على أفكار المدرسة التجريدية في رسم لوحاته، وسمي المعرض باسم “سبع رصاصات” نسبة إلى سبع سنوات من الأزمة السورية.
وأوضح الفنان “علي مراد” الذي يعمل في مدرسة التجريد المرحلة الأخيرة من الفن لـBuyer: بأنّه لايريد أن يشرح لوحاته للناس كما الكاميرا بل يريد خلق ثقافة بصرية عند الرسام. مشيرا ” أريد أن يهتم جميع الناس بالفن ودعم المواهب الشابة وذلك من خلال تقديم الإمكانات اللازمة لهم ويبذل قصارى جهده في سبيل تطويرهم وهذه مسؤولية أخلاقية ؛ لبناء جيل كبير يبدع في المشهد التشكيلي “. متمنيا أن تصبح مدينة عامودا بلد المليون فنان كما سميت ذات يوما ببلد المليون شاعر.
ويستمر المعرض عدة ايام وسيختتم بمحاضرة عن الفن التشكيلي يلقيها الفنان علي مراد في قاعة المركز.
يُذكر أن الفنان التشكيلي “علي مراد” من مواليد مدينة عامودا عام 1972 وبدأ الرسم منذ العقد الأول من عمره، وشارك في العديد من المعارض خارج عامودا.
Buyer