Share |

ﺣﻘﻮق اﻟﻠﻐﺔ ﺟﺰء ﻻ ﯾﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن!

 

 

ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﯿﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻷم ﻓﻲ 21 ﺷﺒﺎط، واﻟﺬي أﻋﻠﻨﺘﻪ اﻟﯿﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1999، اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻛﺄﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ، ﯾﺸﻌﺮون ﺑﻤﻌﻨﻰ وأﻫﻤﯿﺔاﻟﻠﻐﺔ اﻷم، ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻓﻲ .2021

 

 وﻟﻜﻲ ﻧﻀﻤﻦ اﻟﻌﯿﺶ ﻓﻲ ﺳﻼم، ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺛﺮاء ﺗﺮﻛﯿﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺪدﻫﺎ اﻟﻠﻐﻮي، ﺑﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻟﻐﺎت اﻷم. إن إزاﻟﺔ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ أﻣﺮ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ. وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻷﻓﺮادواﻋﯿﻦ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﯿﻊ.

 

إﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض، ودﻋﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺘﻬﻢ اﻷم. وﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﯾﻘﺪﻣﻮن ﺗﻀﺤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮةﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺜﺮاء اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ. وﻫﺬه دﻋﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﯿﺎق:

 

 -1ﯾﺠﺐ  أن  ﺗُﻮﺿﻊ  ﺗﺮﺗﯿﺒﺎت  ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ  وإدارﯾﺔ  أﻛﺜﺮ  ﻟﯿﺒﺮاﻟﯿﺔ  ﻟﺘﻌﻠﻢ  اﻟﻠﻐﺔ  اﻷمواﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺳﻢ.

-2ﯾﺠﺐ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض، ودﻋﻢاﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ.

-3زﯾﺎدة اﻷﻗﺴﺎم ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺪرﯾﺲ اﻟﻠﻐﺎت اﻷم، وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻷﻗﺴﺎماﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﺎﻟﯿﺎ.

-4رﻓﻊ اﻟﺘﺤﻔﻈﺎت اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﯿﺎ ﺣﻮل ﺛﻼث ﻣﻮاد ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞاﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﺣﯿﺰ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم 1990،وواﻓﻘﺖ ﺗﺮﻛﯿﺎ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻋﺎم 1995، واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت اﻷم.

 

 

ﺣﻘﻮق اﻟﻠﻐﺔ ﺟﺰء ﻻ ﯾﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن!

ﺗﻤﻨﯿﺎﺗﻨﺎ ﺑﻌﯿﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻷم أن ﯾﻜﻮن ﺳﻌﯿﺪا ﻟﺠﻤﯿﻊ ﻟﻐﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ!

https://www.youtube.com/watch?v=38Gu--8jhew&feature=emb_title