تداعى المئات من السوريين أمام مبنى القنصلية السورية في دبي، وهم يمثلون بشكل عفوي جميع أبناء المحافظات السورية، ومن بينهم أعداد كبيرة من الكرد، ثلاث مرات إحداها صباحاً والثانية ظهراً والثالثة مساء،
احتجاجاً على المجزرة الأخيرة التي ارتكبها جلاوزة النظام الدموي في دمشق، وكذلك تنديداً بالفيتو المزدوج لروسيا والصين، وهم يرددون الشعارات التي تدين النظام وتطالب برحيل بشار الأسد وبطانته، بالإضافة إلى رفع الكثير من اللافتات، ولوحظ أن أبناء المحافظات الأخرى كانوا يرددون كلمة آزادي، وغيرها من العبارات باللغة الكردية، إضافة إلى المشاركة برفع لافتات الشباب الكرد ومن بينها لافتات لاتحاد تنسيقيات شباب الكرد. ولوحظ على هذه الاحتجاجات أنها تمت بشكل حضاري، تتوجت بتقديم رسالة إلى وزارة الخارجية الإماراتية، من قبل وفد خاص من الناشطين وبعض أعضاء المجلس الوطني السوري.
هذا وكان من المقرَّر إشعال الشموع حتى الصباح ، من قبل المحتجين، إلا أن مخاوف الجهات المعنية من توسع دائرة الاحتجاج، وتصعيده، أدى دون ذلك، ولم تتعرض الجهات المعنية بأية حالة توقيف على خلفية المظاهرة، وكانت متفهمة لها على نحو واضح.
وكان السفير السوري عبد اللطيف دباغ قد صرح في وقت سابق إذا تمت أية تظاهرة احتجاجية، فإن احتجاجات مضادة ستتم ويعني بذلك أن السفارة السورية ستقوم بتحريض شبيحتها ضد المتظاهرين السلميين.