في قالب فني إبداعي ، قدمت الرابطة الكردية للمثقفين في عامودا ، عملها الأدبي الفني تحت عنوان ( أمام الكواليس ) الذي امتزجت القصة فيه مع الموسيقا ، والمسرح مع الشعر .
وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الثورة السورية ، عزف بعدها مجموع من الأطفال نشيد ( أي رقيب ) ، ليبدأ بعدها برنامج الحفل ،الذي تضمن عدة نصوص مسرحية تناولت الأوضاع على ضوء الثورة السورية ، منها الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الشعب المطالب بالحرية ، وكذلك الأوضاع المعاشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة . وكانت للذكرى السنوية لحريق سينما عامودا نص مسرحي نجح في الربط بين مآسي التلاميذ الكرد وحرمانهم من العيش في طفولتهم دون هواجس الموت حرقا أو غرقا وحقهم الطبيعي في التعلّم إضافة إلى تعلم لغتهم الأم .
وقد تخلل العرض مجموعة من القصائد ألقاها عدد من أعضاء الرابطة هم : مروان شيخي – زاكروس عثمان ( الذي ألقى قصيدته باللغة الكردية ، لتترجمها ابنته - مافال – إلى العربية ) – وهلا دريعي – وعامر فرسو – وحسين جوهري – وجوان فرسو – وداريوس داري الذي ألقى قصيدة بعنوان ( عندما يأتي الفقر ) بحركة مسرحية شدّت انتباه الجمهور الى طريقته في نقد الأوضاع المزرية ،
وقد انتهى الحفل بفقرة من الراب تفاعل معها الجمهور كثيرا ، خاصة الشباب منهم
صور الحفل الأدبي – الفني باسم (( أمام الكواليس ) الذي إقامته الرابطة الكردية للمثقفين في عامودا بالتعاون مع أستوديو ديار ونادي سيران في 9/ 11 / 2012 ،رابطتنا تشكر أستوديو ديار ونادي سيران .
Wêneyên ahinga wêjeyî û hunerî a bi navê (( LI PÊŞIYA PERDÊ )) a ku Hevbenda Kurdî a Rewşenbîran li Amûdê ،li darxistibû bi alîkariya STODOYO DIYAR û SEYRANGEHA SEYRAN di 9/11/ 2012 ،Hevbenda me spasiya stodoyo DIYAR û seyrangeha SEYRAN dike.