حاورها : هوزان أمين - الشاعرة والناشطة الكوردية السورية شيلان حمو من مواليد 1967 في منطقة القامشلي، أنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في القامشلي،
وهي خريجة معهد إعداد المعلمين في القامشلي، وتكتب في عدة مواقع الكترونية كوردية منها: عفرين-سماكرد-تيريز، كتبت في العديد من المجلات الكوردية في سوريا: زانين-الحوار-المواسم و تنشر في مجلة " آفاق تربوية" مقالات تربوية عن هموم الطفل، كتب عنها الشاعر المعروف ابراهيم اليوسف، في مقدمة ديوانها " هذه الشاعرة ترسم قامتها وتطرق الباب"، انها عاطفية وحنونه وتكتب ما يمليه عليها قلبها الحزين وتفرغ ما بجعبتها من احلام، وهي مقيمة في دهوك منذ اعوام وتحدثت للتآخي بإختصار.
- منذ متى وانت تكتبين الشعر، وبمن تأثرت من الشعراء ؟
بدأت بكتابة الشعر وانا في الرابعة عشرة من عمري، وقرأت للعديد من الشعراء الكورد، مثل جكرخوين وسيداي تيريز وسيداي كلش العديد من الشعراء الآخرين، لانهم شعراء حقيقيون ووطنيون وكتبوا في احلك المراحل التي مر بها الكورد لهذا اجد نفسي متأثراً بهم .
- وما هي اهم المواضيع التي تطريحينها من خلال قصائدك ؟
اكتب قصائد حب عن الوطن وعن الجمال والطبيعة والحرية، وهي محاولات منيلافراغ حالتيالنفسية وعواطفي وكتابتها على الورق .
- صدرت لك مجموعتين شعريتين، آحداها باللغة العربية والاخرى بلغتك الام الكوردية، حبذا لو تحدثينا عنهما ؟
نعم صدر لي مجموعة شعرية باللغة العربية اسمها " بلا عنوان" معظمها قصائد قصيرة كتبتها في قامشلو و دمشق و حلب و تتغنى بالحب والحرية والوطن. كما صدر لي مجموعة شعرية باللغة الكورية بعنوان "Bendewari" اي الانتظار، حيث تحتوي على قصائد تعانق روحي التواقة للحب والحرية والانسانية المحرومة .
- هل سنجد لك اصدار جديد قريباً ؟
نعم بالفعل انا بصدد طبع ديواني الثالث " Pel" اي الورق وهي قصائد كوردية، كتبتها هنا في مدينة دهوك في الاعوام الاخيرة .
وفي نهاية اللقاء قالت؟
تحياتي لقراء جريدة التاخي الاعزاء وشكرا للاخ العزيز هوزان على هذه الفسحة، تمنياتي للجريدة بدوام التقدم.
جريدة التآخي -العدد والتاريخ: 6634 ، 2013-07-28