عن اتحاد الأدباء الكرد-فرع دهوك صدر مؤخراً العدد الجديد (76-ربيع 2018) من مجلته الثقافية (به يف).تنوعت مواضيع العدد بين حقول الدراسات والقصص والشعر والمتابعات والأخبار. تصدَّرت العدد كلمة رئيس الاتحاد الاستاذ حسن سلفاني وكانت عن الشاعر الكردي المعروف فرهاد عجمو الذي ولد في القامشلو عام 1960 ورحل العام الماضي نتيجة مرض عضال تاركاً وراءه العديد من المجاميع الشعرية المطبوعة والأعمال غير المطبوعة.
في باب المقالات والدراسات نقرأ عددا من المواضيع بقلم كل من القاص والروائي أنور محمد طاهر الذي كتب عن تولستوي وروايته أنا كارنينا والمجتمع الروسي، والدكتور عارف حيتو الذي قدم قراءة في قصة حسن سليفاني (ستكون بلون البحر) والأستاذ حجي جعفر الذي كتب مقالة بعنوان الكرد في رواية عزازيل للأديب والمفكر المصري يوسف زيدان، بينما كتب الأستاذ اسماعيل بادي دراسة بعنوان اللغة وموت اللغات. واشترك السيدان شفان قاسم نيرويي ودلير كمال أحمد من قسم اللغة الكردية في جامعة زاخو في تقديم دراسة مطولة تحت عنوان (أدب المقاومة في عهد حكومة كردستان-انعكاسات الحرب ضد داعش في الشعر الحداثوي في منطقة بهدينان). أما الكاتب مردان رفعت من جامعة دهوك فقد كتب مقالة بعنوان (قراءة في رواية قطرة المطر الأخيرة) للقاص والروائي لقمان ئاسيهي. فيما اختتم هذا الباب بموضوع بقلم داستان طه عبد الله بعنوان (التجديد الأدبي في أوربا).
أما حقل القصة فقد ضم تسع قصص ومسرحيتين قصيرتين؛ بدأت بقصة الدكتور فاضل عمر المعنونة (هَوير، أو إحياء أسطورة الصدى) تلتها قصة بعنوان (الوحيد) للقاص حكيم عبد الله، بينما كتب القاص زارو دهوكي قصة قصيرة بعنوان (أنا من أجثى الربيع على ركبتيه) في حين قدم القاص تيلي صالح قصة بعنوان (المحاكمة الإلهية). أما قصة الدكتورة نفيسة اسماعيل فقد حملت عنوان (صوت من عالمٍ آخر).
في الحقل نفسه كتب أنمار صلاح قصة بعنوان (خارج النافذة حياةٌ تحطم نفسها بقسوة) وكتب عادل عبد المجيد قصة بعنوان (تلك التي تحطم نفسها في المرآة) كما نقرأ قصة بعنوان (العُقاب) للكاتب الإيراني حسين سجادي المعروف باسم قادر عبد الله قام بترجمتها من الهولندية نزار محمد سعيد وأخيراً قصة لحليم يوسف بعنوان (القصة التي قتلت كاتبها) قام بتحويلها من الحرف اللاتيني الى الحرف الآرامي ديار موسى.
كما ضم هذا القسم مسرحيتين الأولى مونودراما بعنوان (أنا غودو الذي ينتظرني البعض) بقلم موفق رشدي والثانية مسرحية من فصل واحد بعنوان (مؤتمر الجسد) كتبها القاص اسماعيل سليمان هاجاني.
باب الشعر أو ديوان بَيف ضم عدداً من القصائد الجديدة لكل من هزرفان، بلند محمد، نعمة الله نهيلي، آشتي كرمافي، هلبين باقر، فرهاد حاجي، يوسف صفار، شكري اسماعيل، قهرمان عكيد، جمال جلكي، ألند بنكين وخاني صبري.
أما القسم المطبوع بالحروف اللاتينية فقد تقدمته كلمة لمحمد عبد الله بعنوان دور المثقف في أوقات الأزمات تلاها في حقل الدراسات موضوعان لمحمد حمو وقهرمان عبد الله. ثم مسرحية لدَمهات نوري عبدال وقصتان قصيرتان لكيفي عارف ونارين يوكلر. نقرأ بعدها قصائد لكل من تيروز آميدي ومحمد أورَيي وبيور أكرم ورزكار وحيد و مسعود خلف فيما اختتم العدد بتقارير إخبارية عن أبرز نشاطات الاتحاد خلال الفترة المنصرمة.
أما لوحتا الغلاف الأول والأخير فكانت للفنانة والأكاديمية مريم البحيري الأستاذة في جامعة جهان-دهوك.
يذكر أن مجلة بَيف الثقافية الفصلية تصدر منذ سنوات عديدة ودون انقطاع ويتألف فريق عملها من حسن سليفاني (صاحب الامتياز) شكري شهباز (رئيس التحرير)، حكيم عبد الله (سكرتير التحرير)، رمضان حجي وئاشتي كرمافي وخالد صالح (في هيئة التحرير) علاوة على مديرها الفني ستار علي