يشبهني في الضلالةِ فقط،
أنا وكيفهات أسعد.
وحدنا نفهم كيف تشرق انوثةُ امرأة منذ ولادتها حتى آخر الشمس.
يتبعنا الحب،
كما تتبع أصوات الكمنجات عربات الغجر.
كما يتبع رائحة الهيل صوت المهباج.
نكتب الحب بدمنا،
نمارسه بنزقنا،
لا يتعبنا جمال أي امرأة،
فقط نشطر قلبنا إلى نصفين،
نصف يركض وراء أهدابها،
ونصف يقنعنا أن نتبعها،
وحدنا نجعل من المرأة ساحلاً طويلاً،
نغنّيها بكلّ المجاز والنشاز،
ونردّ الصدى نشازا ومجازا.
وحدنا نجعل لكل امرأة ذكرى، تتكحل بها أمام مرآتها كلّ مساء،
وحدنا نجعل الفراشات تهرب إليها والأرانب،
ونُغرقُ في عينيها جزر وقارات،
ولا تتململ من العناق،
فقط حين تكونين أنتِ معنا
يا امرأة برائحة الضوء وعطر الشمس.
السويد في 2021-12-1