ببالغ الأسى والحزن تلقت مؤسسة سما كرد للثقافة و الفنون نبأ وفاة سكرتير البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا عبد الرحمن آلوجي عن عمر يناهز 62 عاما في أحد مستشفيات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بعد تعرضه لمرض السرطان .
بهذه المناسبة الحزينة يتقدم مدير مؤسسة سما الحاج عارف رمضان وكافة العاملين في المؤسسة بخالص العزاء و صادق المواساة إلى اعضاء ومنتسبي حزب البارتي الديمقراطي وعائلة واهالي الفقيد والمجلس الوطني الكردي السوري
تغمد الله الفقيد واسع رحمته ، و أسكنه فسيح جناته ، و ألهم أهله و ذويه الصبر و السلوان.
إنّا لله و إنا إليه راجعون
ومن الجدير بالذكر ان جثمان الراحل سينقل اليوم الخميس 24-5-2012 إلى سوريا ، وسيقام العزاء من قبل لجنة إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في جامع جليل الخياط في أربيل .
نبذة مختصرة عن الراحل :
عبدالرحمن آلوجي من مواليد مدينة عامودا 1950عام ، أكمل فيها الدراسة الابتدائية والإعدادية ثم انتقل إلى مدينة الحسكة مركز المحافظة ذات الأكثرية الكردية.
وأكمل دراسته الجامعية عام 1972 في جامعة دمشق بكلية الآداب قسم اللغة العربية وحصل على درجة الماجستير في 1988 ثم نال الدكتوراه الفخرية من أحدى الجامعات الأرمينية.
وانخرط في العمل الحزبي عام 1967 وعمل منذ ذلك الوقت على الدفاع عن الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا والبلدان الأخرى.
والبارتي الديمقراطي الكردي في سوريا منضوي في المجلس الوطني الكردي المعارض.
التعليقات
برقية عزاء
بمزيد من الحزن واللوعة والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الدكتور (عبدالرحمن آلوجي) السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا والذي كرس جل حياته وتاريخه خدمة لشعبه وقضيته العادلة ليكون من السباقين في هذا الأرث التاريخي الكوردستاني منذ بداية الستينات لينخرط في البارتي ويناضل بكل ما أوتي من فكر وثقافة ناشرآ فكر الكوردايتي والتسامح الذي نهله من البرزاني الخالد الى كل الشباب والميادين والطوائف والأعراق في سوريا ومخلصآ له الى أن وافته المنية بعد أن أحتضن تراب كوردستان قريبآ من الرمز الخالد ماضيآ حتى اللحظة الأخيرة بخطوات كبيرة في سبيل توحيد البارتي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ غربي كوردستان والمنطقة حيث كان البارتي من السباقين في النزول الى الشارع و أعلان الثورة ضد الطاغية ونظامه ليطلق مقوله ......( من قامشلو لحوران الشعب السوري ما بينهان) ويقف مع الشباب بكل قوة منذ اللحظة الأولى وليكون أحد المراجع الأساسية والأستشارية للشباب الثائر ....ننعي أنفسنا كأتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا وننعي كل الأحرار في غربي كوردستان بوفاة هذه الشخصية المناضلة ليرحل جسدآ وتبقى روحه الكبيرة منارة تنير الطريق أمام الشباب بكل الأرث الذي تركه لنا كشباب لذلك ندعوكم الى أستقبال جثمانه في تمام الساعة الثامنة صباحا من يوم غد الجمعة في ديريك اذا سمحت الحكومة السورية بادخاله من هناك25/5/2012, مرورا بكركي لكي وجل آغا وتربه سبي وسيكون الاستقبال الرئيسي في قامشلو عند دوار زوري الساعة العاشرة صباحا ومن ثم سينطلق الموكب نحو مدينة الحسكة حي المفتي أمام منزله ليوارى الثرى هناك .........
وكما يعتقد بأشتباه تعرضه لأشعاعات أثناء أعتقاله لدى الفروع الأمنية في دمشق أثناء أعتقاله لأن السرطان الذي كان مصابآ به هو من النوع النادر حسب تشخيص أغلب الأطباء
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
ببالغ الحزن والأسى , تلقينا صبيحة هذا اليوم رحيل ابن الشعب الكوردي البار سكرتير حزب البارتي الديمقراطي الكوردي - سوريا الدكتور عبدا لرحمن آلوجي .
في هذا الوقت العصيب حيث تحتاج امتنا إلى طاقات وجهود جميع ابنائها المخلصين والمناضلين ، حيث الظروف الصعبة والحساسة ، من تاريخ أمتنا و المتغيرات المتسارعة والثورات في الشرق الأوسط و منها ثورة الشعوب السورية و ضمنها ثورة الشعب الكوردي في غرب كوردستان فقد شعبنا احد ابنائها الابرار ، توقف قلب الاستاذ و الشاعر عبد الرحمن آلوجي عن النبض صبيحة هذا اليوم في عاصمة اقليم كوردستان هولير .
ان شعبنا الكوردي خسر برحيل المناضل عبدالرحمن , احد قياداتها و سياسييها البارزين ، و مثقفيها المتنورين .
اننا في حركة الشباب الكورد نعزي انفسنا و نعزي أعضاء و أنصار حزب البارتي و الشعب الكوردي بهذا المصاب الجلل ، و نسال العزيز القدير,ان يسكنه فسيح جنانه, ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
24.05.2012
كوردستان- سوريا
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا ينعي السكرتير العام للحزب البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
بألمٍ وحزنٍ كبيرين تلقى اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, نبأ رحيل الشاعر والكاتب والقائد السياسي الدكتور عبدالرحمن آلوجي، السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, الذي وافته المنية، صباح اليوم الخميس 24-5-2012 في هولير في إقليم كردستان..
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, تقدم العزاء لأسرة الأستاذ ورفاقه في الحزب، والحركة الكردية في سوريا، وعموم أبناء شعبنا الكردي بهذا المصاب الجلل، فهي تعد رحيله وهو في أوج عطائه، ونضاله، ودوره الوطني الكبير؛ بالفاجعة الكبرى لشعبنا الكوردي والسوري.
إلى جنان الخلد الأستاذ عبد الرحمن آلوجي
إنّا لله وإنّا إليه لراجعون
24-5-2012
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا
وممثلية اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا ( في الخليج العربي )
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
قيادة البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا
عائلة آلوجي وعموم آل الفقيد
بحزن عميق تلقينا نبأ وفاة المناضل الدكتور عبدالرحمن آلوجي (السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا) الذي رحل عن دنيانا اليوم بعد مرض عضال في احدى مشافي هولير عاصمة إقليم كوردستان.
وبهذه المناسبة ننعي ونعزي أنفسنا ونتقدم بأحر التعازي لكم ولشعبنا الكردي، وندعو للفقيد واسع الرحمة وفسيح الجنان, ولنا ولكم ولذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
هولير في 24-5-2012
لجنة إقليم كوردستان
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
بمزيد من اللوعة وألآسى تلقينا نبأ وفأة المناضل الكوردي ألاستاذ عبد الرحمن ألوجي سكرتير الحزب البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا بعد صراع طويل ومرير مع المرض هذا المرض الذي انهى مسيرة طويلة من حياته النضالية الشاقة قدمها لخدمة أبناء شعبه الكوردي عامة وأبناء شعبه الكوردي في سوريا خاصة .
لقد أبت روحه الثوريه الوطنية .ألا أن تكون في جميع صراعات شعبه ضد ألانظمة الفاشية والدفاع عن قضايا الوطنية بروح من ألاخلاقية وشعورا بالمسؤلية التامة تجاه القضية الكوردية والوقوف في وجه ألنظام بكل قوة لذلك تعرض هذا المناضل الثوري والمفكر الكوردي والكاتب والشاعر والسياسي للكثير من الظلم وألاضطيهاد من قيبل هذا النظام الشوفيني وتعرض للاعتقال عدة مرات وكان اخره 2004 في فرع فلسطين .
رغم كل هذه الظروف لم يتنازل هذا المناضل عن حق الشعب الكوردي بل كان يستمد قوته من ضمير شعبه الحر لذلك كأن يقف دائما موقف التحدي ضد النظام السوري .نعم كان الدكتور عبد الرحمن ألوجي مناصرا ومدافعا عنيدا للحقوق الشرعية للشعب الكوردي في كل أجزاء كوردستان وخاصة لغربي كوردستان
لقد فقدنا هذا اليوم أحد أبرز واهم رموز الحركة الكوردية في سورية وسيبقى أرثه السياسي والثقافي وألانساني في صفحات التاريخ وسيبقى خالدا في ذاكرة الاجيال القادمة وألى ألابد
لروحه الطاهرة ألف رحمة ولاهله وابناء ولنا ولشعبنا الكوردي الصبر والسلوان ولرفاقه السير قدما على درب النضال حتى تحقيق كافة الحقوق الشرعية للشعب الكوردي العظيم
جمعية ماردين حسكة للثقافة والحوار
-----------------------------
ماردين . نصيبين 25-5 - 2012
society.m.h@gmail.com
الهيئة الكردية المستقلة لمساعدة الشعب السوري
أنتقل ألى رحمة الله الفقيد الدكتور عبد الرحمن ألوجي يوم الخميس 24 – 5 – 2012 في أقليم كوردستان مدينة هولير
تلقينا نحن في الهيئة الكردية المستقلة لمساعدة الشعب السوري نبأ وفاة هذا الرمز المناضل ببالغ ألاسى والحزن . لقد فقدنا كاتبا بارعا وأكاديميا نادرا من مدينة عاموده تلك المدينة العظيمة بتاريخها ونضالها وعلماءها .
عبد الرحمن ألوجي هذه الشخصية الفذة لم يتوانى عن العمل الدوؤب ضد الظلم والآضطهاد وفاشية النظام السوري منذ أوائل 1967 يوم كان في ريعان شبابه. وخاصة الظلم المزدوج الواقع على شعبه الكوردي في سوريا.
ومما زاد في ألمنا وحز في نفوسنا نحن في الهيئة الكردية المستقلة لقد قمنا في أواخر أيامه المعدودة بنقلة في مدخل الحدود في قرقميش داخل تركيا وألتقينا به وهو يعاني ألام واوجاع المرض الفتاك وكان لقاء قصيرا ورغم ذلك طرحنا عليه بعض ألاسئلة ........ فأخذ بنأ ألى اعماق التاريخ و أفاق الحضارات والشعوب لقد امتزج ما كان يعانيه من ألام واوجاع بما كان يحس في نفسه أوضاع شعبه المسحوق المظلوم وكأنه في نطقه كهدير شلال ماء متدفق من أعالي الجبال يؤكد ويثبت ما يرويه بألايات والدلائل الدامغة وكانت لحظة تاريخية نادرة ..... و مما لفت نظرنا أثناء صلاة المغرب أدى صلاة قاعدا وفي الصباح اليوم التالي اوصلناه الى معبر ابراهيم الخليل لدخول أقليم كوردستان
عليك أيها ألاخ الفقيد الدكتور عبد الرحمن ألوجي ألف رحمة ورحمة تغمدك الله عز وجل فسيح جناته متتمنين منا لمولى الصبر والسلوان لآهل بيته وأفراد اسرته واصدقائه ورفاقه في الحزب البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا وخفف الله هذا المصاب الجلل عن الشعب الكوردي والسوري .أنا الله وأنا اليه راجعون
Kurdsyria12@gmail.com
Kurdsyria21@gmail.com
Kurd.syria2 سكايب
Attachments
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله أن يرحم فقيدنا رحمة واسعة ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وينقّيه من الذنوب والخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس ..
كم رحيلك صعب أستاذنا الغالي
وكم لا يصدّق أن رحلت عنا .. كم كنت تكحّل آذان قلوبنا بظلال كلماتك ومباهج معانيك .. كم كنت ضوء المجالس .. كم سنخسرك يا أستاذنا وكبيرنا .. وكم سنبحث بين الوجوه عن وجهك فلا نجده .. كم ستغيب عنا وكم سنتألم لغيابك أيها المعلم الجبل ..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون