Share |

برقية عزاء برحيل امير الايزيديين تحسين سعيد بك

 امير الايزيديين تحسين سعيد بك
امير الايزيديين تحسين سعيد بك

ببالغ الحزن والاسى، تلقت مؤسسة سما للثقافة والفنون خبر رحيل امير الايزيديين في كردستان والعالم  الامير تحسين سعيد بك، في احدى المشافي الالمانية صباح يوم الاثنين 28/1/2019.

نتقدم بتعازينا الحارة والصادقة الى عائلة الراحل والى المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى والى الايزيديين وعموم الشعب الكردي  .

واننا نعتبر رحيل الامير خسارة للايزيديين، وللشعب الكردي نظراً لما كان يتحلى به الامير من حكمة ومعرفة وكان يحظى بأحترام الجميع وكذلك بعلاقات واسعة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، منذ اكثر من سبعة عقود امضاها في خدمة الايزيديين والكرد.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته يغفر له  ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان 

وانا لله وانا اليه لراجعون.

عارف رمضان مدير مؤسسة سما للثقافة والفنون

هه ولير  28-1-2019

___________________

 

الأمير تحسين بك:

 هو تحسين سعيد علي بيك، امير الايزديين في العراق والعالم. ولد في 15 أغسطس 1933، في باعدرى التابعة لقضاء الشيخان، الموصل. تم تنصيبه أميرا للايزديين، بترشيح من جدته ميان خاتون، بعد مرور 15 يوما على وفاة والده الأمير سعيد علي بك وذلك في صيف 1944، ومازال في منصبه منذئذ إلى الآن

نسبه وسيرته

هو الأمير تحسين بن سعيد (توفي سنة 1944) بن علي (قتل سنة 1913) بن حسين بن علي بيك، وعلي بيك قُتل سنة 1846 في منطقة شلال كلي علي بيك في جبال راوندوز، وهذا الشلال يحمل اسمه.

عندما توفى الأمير سعيد بيك سنة 1944، كان عمر تحسين لم يتجاوز الثالثة عشر عاماً، وهذا لا يؤهله أن يُعترف به أميراً على ملته، ولم يسمح له بدخول البرلمان العراقي، كممثل للايزيديين. لكن سطوة جدته أم أبيه ميان خاتون لدى شيوخ الايزيدية وبين طبقة الأمراء وكذلك لدى الحكومة العراقية، سهلت له الطريق. فبمقترح من وزير الداخلية العراقي آنذاك رُفع سنّ الأمير تحسين إلى السن المناسب، فأصبح أميراً وعضواً في البرلمان، وظلت الجدة ميان خاتون وصية عليه تُسهّل له الصعاب في مركزه، مع أنه الأصغر من بين عدة إخوة للأمير سعيد، إلا أن الجدة اختارته ودعمته بكل قوة، لأن أمه كانت من طبقة الأمراء، وهذا مهم بالنسبة إلى التراتبية الاجتماعية لدى اليزيديين.

 

دعم تحسين بك الحركة البارزانية، وما حصل أن أُعتقل سنة 1959 إثر حركة الضابط عبد الوهاب الشواف في الموصل، ومن بعدها نفي إلى جنوب العراق، في العمارة والديوانية، وفرضت عليه الإقامة في بغداد، وبتدخل من مصطفى البارزاني، وكان على علاقة جيدة بالحكم آنذاك أفرج عنه، وظل يدعم الحركة حتى قُبيل مارس 1970، حيث الصلح الذي قام بين السلطة في بغداد والحركة الكوردية في كردستان العراق، ثم عاد ووقف معها حتى هزيمتها في مارس 1975 فتوجه إلى خارج العراق، ثم عاد إلى كردستان العراق 1981, كان له دور ومكانة اجتماعية وسياسية ودينية بارزة على المستوين الشعبي والحكومي خاصة بعد عام 1991 وقيام الإدارة الكردية في اقليم كوردستان، توفي الامير تحسين بك في مستشفى (ك ار ايج سليوه) في مدينة هانوفر الالمانية يوم ٢٨/١/٢٠١٩.

                                                                  

ويكبيديا